المسح الميداني

اقرأ في هذا المقال


إجراءات عملية المسح الميداني:

تحديد المشكلة:

يجب تحديد المشكلة المراد دراستها بدقة، يمكن تحقيق ذلك عن طريق دراسة البيانات التي تشير إلى طبيعة المشكلة، يجب أن ينعكس ذلك في العنوان الفرعي لموضوع الاستطلاع.

تحديد الأهداف:

يتم تحديد مواصفات أخرى للمسح من خلال سرد الأهداف، ووفقًا لهذه الأدوات المناسبة، سيتم اختيار طريقة الحصول على البيانات وطرق التحليل.

تحديد النطاق:

مثل الأهداف المحددة بوضوح يجب تحديد نطاق المسح من حيث: المنطقة الجغرافية المراد تغطيتها والإطار الزمني للاستفسار وموضوعات، إذا لزم الأمر الدراسات المراد تغطيتها، هذا التحديد متعدد الأبعاد، حيث إنه ضروري فيما يتعلق بتحقيق الأهداف المحددة مسبقًا وقيود التحليل والاستدلالات وإمكانية تطبيقها.

تحديد الأدوات والتقنيات:

يتم إجراء المسح الميداني بشكل أساسي لجمع المعلومات حول المشكلة التي تتطلب أنواعًا متنوعة من الأدوات، وتشمل هذه المعلومات بما في ذلك الخرائط والبيانات الأخرى والمراقبة الميدانية والبيانات المتولدة من خلال إجراء مقابلات مع الناس من خلال الاستبيانات.

استخدام البيانات المسجلة والمنشورة:

توفر هذه البيانات معلومات أساسية حول المشكلة، يتم جمعها من قبل مختلف الوكالات الحكومية والمنظمات والوكالات الأخرى، توفر هذه المعلومات جنبًا إلى جنب مع الخرائط المساحية والطبوغرافية الأساس لإعداد إطار المسح، وتحديد قائمة الأسر والأشخاص والممتلكات في منطقة المسح، يمكن أن يتم ذلك باستخدام السجلات الرسمية أو القوائم الانتخابية المتاحة مع مسؤولي الإيرادات.

كما تساعد الخرائط واسعة النطاق لمنطقة المسح المحقق أيضًا على ذلك توجيه وتحديد موقعه على الأرض، هذا التوجه الأولي يساعد المحقق لإدراج ميزات إضافية في الخريطة بشكل مناسب.

المراقبة الميدانية:

ترتبط فعالية المسح الميداني بقدرة المحققين على جمع المعلومات حول المناظر الطبيعية من خلال المراقبة، الغرض ذاته
للمسح الميداني هو ملاحظة الخصائص والظواهر الجغرافية.

في بعض الأحيان عندما لا تتوفر خريطة مناسبة كبيرة الحجم رسم تخطيطي أو تصور ما، فإنه يمكن إعداد خريطة منطقة المسح بناءً على المسح الاستطلاعي، هذا يساعد نوع التمرين أيضًا في التعرف على المنطقة، حيث يجب ملاحظة ذلك بعناية لتحديد الموقع في الرسم التخطيطي.

يجب ملاحظة جميع البيانات في الميدان للحفاظ على سجل النظام، لا يمكنك حفظ كل ما تراه أو تشعر به أو تفهمه، وباستخدام مخطط مناسب لتصنيف الحقائق يجب على الشخص أن يسجل خاصية الأشياء والبيانات.

القياس:

تتطلب بعض المسوحات الميدانية قياس الموقع للأشياء والأحداث، حيث إنه عندما يريد المرء تقديم التحليل بدقة، فهو يتضمن استخدام المعدات المناسبة والتي تمكن المحقق من قياس الخصائص بدقة، وبالتالي يجب أن يحمل الطرف الميداني المعدات ذات الصلة المطلوبة لقياس الميزات المختارة مثل شريط قياس أو آلة وزن التربة أو مقياس الأس الهيدروجيني أو شريط الورق لقياس الحموضة أو القلوية وميزان الحرارة.

إجراء المقابلات:

في جميع المسوحات الميدانية التي تتناول القضايا الاجتماعية يتم جمع المعلومات من خلال المقابلات الشخصية، حيث إن خبرات ومعرفة كل المعلومات عن شخصية الفرد ليست سوى معلومات، فهذه الخبرات إذا تم استرجاعها بكفاءة فهي مصادر مهمة للمعلومات، ومع ذلك فإن استخراج المعلومات من خلال المقابلات الشخصية يتأثر بشكل كبير بقدرات المحاور من حيث فهم الموضوع والأشخاص وإجراء المقابلات ومهارات الاتصال والتواصل مع الناس.

التجميع والحساب:

تحتاج إلى تنظيم المعلومات الخاصة والتي تم جمعها أثناء العمل الميداني لتفسيرها وتحليلها لتحقيق الأهداف المحددة، يتم تنظيم الملاحظات والرسومات الميدانية والصور ودراسات الحالة وما إلى ذلك أولاً وفقًا للمواضيع الفرعية للدراسة، وبالمثل تحديد الاستبيان والجدول الزمني القائم، حيث يجب جدولة المعلومات إما في ورقة رئيسية أو في جدول بيانات.

تطبيقات رسم الخرائط:

إن الحصول على انطباعات بصرية عن الاختلافات في الظواهر والمخططات والرسوم البيانية، ما هي إلا هي أدوات فعالة للغاية، وبالتالي يجب أن يكون الوصف والتحليل على النحو الواجب بدعم من هذه العروض.

العروض التقديمية:


يجب أن يحتوي تقرير الدراسة الميدانية في شكل موجز على جميع تفاصيل الإجراءات المتبعة والأساليب والأدوات والتقنيات المستخدمة، الجزء الأكبر من التقرير سيخصص لتفسير وتحليل المعلومات تم جمعها وحسابها جنبًا إلى جنب مع الحقائق الداعمة في شكل جداول ومخططات الاستدلالات والخرائط والمراجع الإحصائية، حيث يجب عليك تقديم ملخصًا للتحقيق، وعلى أساس الخطوط العريضة التي وردت في الأعلى فسيتم تحديد المشكلة والبدء بتنفيذها خارج العمل الميداني كفريق من المحققين تحت إشراف مختصين.


شارك المقالة: