خصائص المنابر في العصر المملوكي:
يعتبر المنبر أحد العناصر الرئيسية بالمسجد، حيث يقف عليه الخطيب لإلقاء الخطبة أيام الجمع، ويوضع المنبر عادة بجوار المحراب من الجهة اليمنى، ويوجد ثلاثة منابر خشبية ترجع لعصر السلطان المؤيد، أولها منبر جامع المؤيد، والثاني منبر مدرسة عبد الغني الفخري والثالث منبر مدرسة القاضي عبد الباسط، ويتكون منبر جامع المؤيد من قسمين رئيسيين هما الدرج والجوسق، ويتكون الدرج من باب المنبر والريشتان والسلم والسياج، القسم الثاني يشمل باب الروضة ويعلوه القوائم والطنف وفوقها القبة.
وباب المنبر يتكون من مصراعين من الخشب المصنوعين بطريقة التعشيق ومطعم بالسن والزرنشان، وكل مصراع يحتوي على ثلاثة أنصاف أطباق نجمية يعلوه إطار من حليات يعلوها صفوف المقرنصات وفوقها لوحة بها كتابة تأسيسية، ويودي الباب إلى درج يؤدي إلى جلسة الخطيب، وعلى جانبي الدرج يوجد سياج من الخشب مصنع بطريقة الحشوات المعشقة قوام زخارفه الطبق النجمي.
كما استخدم الخشب الخرط خاصة الخرط المسدس وتوجد أسفل الدرابزين الخشبي ريشتان قوام زخارفهما الأطباق النجمية، وبكل ريشة ستة أطباق نجمية مطعمة بالسن والزرنشان، ويتكون القسم الثاني من بابي الروضة وكل منهما من مصراعين من الخشب المصنوع بطريقة التعشيق، وقوام زخارفهما الطبق النجمي أيضاً، ويعلوهما شريط كتابي وفوقه الطنف الذي يحيط بثلاثة جوانب من جلسة الخطيب، ويعلو الطنف شريط ذو حليات من ثلاثة جوانب أيضاً ثم القبة.
وباب المنبر يتكون من مصراعين من الخشب المصنوعين بطريقة التعشيق ومطعم بالسن والزرنشان، وكل مصرع يحتوي على ثلاثة أنصاف أطباق نجمية يعلوه إطار من حليات يعلوها صفوف المقرنصات وفوقها لوحة بها كتابة تأسيسة، ويؤدي الباب إلى درج يؤدي إلى جلسة الخطيب، وعلى جانبي الدرج يوجد سياج من الخشب مصنع بطريقة الحشوات المعشقة قوام زخارفه الطبق النجمي.
ميزات المنابر في العصر المملوكي:
كما استخدم الخشب الخرط خاصة الخرط المسدس، وتوجد أسفل الدرابزين الخشبي ريشتان قوام زخارفهما الأطباق النجمية، وبكل ريشة ستة أطباق نجمية مطعمة بالسن والزرنشان، ويتكون القسم الثاني من بابي الروضة وكل منهما من مصراعين من الخشب المصنوع بطريقة التعشيق، وقوام زخارفها الطبق النجمي أيضاً، ويعلوهما شريط كتابي وفوقه الكرنيش الذي يحيط بثلاثة جوانب من جلسة الخطيب.