تأثير الرواسب على خزانات السدود

اقرأ في هذا المقال


يعتمد عمر الخزانات على المقدرة على إدارة الرواسب بشكل فعال ومستمر، تدخل الرواسب إلى الخزانات كل عام خاصة عندما تعاني الأنهار من فيضانات أو ظروف جريان، يقلل تراكم الرواسب من مخزون المياه المتاح، مما يؤثر على القدرة التشغيلية الهامة جنباً إلى جنب مع الاحتياجات البيئية والثقافية والترفيهية.

كيف يحدث الترسيب على خزانات السدود

  • يعتمد الترسيب على حجم وشكل الرسوبيات ومع تكرار عملية الترسيب، فإن الرسوبيات تشغل حجم من الخزان وتغير من نمط الجريان، حيث أن الحبيبات الأنعم المتمثلة بالغرين والطين تترسب قرب جسم السد ومنافذه.
  • عند حدوث الفيضانات تكون كمية الرواسب المنقولة الى الخزان أعلى مستوياتها.
  • تترسب الدلتا التي تعتبر واحدة من أكثر أنواع الترسبات شيو ًعا في الخزانات من خلال تدفق النهر إلى الخزان، فتقل سرعة التدفق والنقل وتتشكل الرواسب الخشنة.

تأثير الرواسب على السدود

  • يؤثر الترسيب على سلامة السدود ويقلل من إنتاج الطاقة والتخزين وسعة التصريف.
  • يزيد الأحمال على السد والبوابات ويتلف المعدات الميكانبكية ويخلق مجموعة واسعة من الأثار البيئية.
  • مع استمرار الترسيب يحدث انسداد في أنفاق المجاري أو القنوات الأخرى.

إدارة الترسبات

  • تتمثل المرحلة الأولى في إدارة الرواسب في تقليل كمية الرواسب التي تدخل الخزان، ويكون ذلك من خلال طرق التحكم في التعرية وحبس الرواسب قبل وصولها إلى الخزان.
  • يمكن استخدام نفق جانبي لتوجية التدفقات المحملة بالرواسب حول الخزان مباشرة إلى مجرى النهر أو عن طريق تحويل المياه النقية إلى الخزان.
  • يؤدي فتح المنافذ السفلية للسد عندما يكون مستوى المياه مرتفعاً إلى إطلاق تدفق المياه عند ضغط مرتفع، وهذا يسهل تنظيف الرواسب الموجودة في محيط المنافذ.
  • يسمح الحفر الميكانيكي بإزالة الرواسب من قاع الخزان دون الحاجة إلى خفض منسوب المياه.
  • استراتيجيات التكيف هي إجراءات للتخفيف من أثار الترسيب التي لا تنطوي على التعامل مع الرواسب، ويشمل ذلك استراتيجيات التعديل الهيكلي لزيادة حجم الخزان هن طريق رفع السد أو زيادة مقاومة المعدات من تأثيرات الرواسب من خلال تطبيق ظلاء وقائي.

شارك المقالة: