أهم تطبيقات الاستشعار عن بعد:
تم تصميم المستشعرات البصرية للتركيز على النطاقات الطيفية التي سيتم جمع البيانات منها، بينما تلعب زاوية السقوط ونطاق الموجات القصيرة في أجهزة استشعار الرادار دورًا حاسمًا في تحديد التطبيقات المناسبة لهذه المرئيات.
لكل تطبيق من تطبيقات الاستشعار عن بعد متطلباته من حيث درجة الاستبانة المكانية ودرجة الاستبانة الطيفية ودرجة الاستبانة الزمنية (فترة الاستعراض)، على سبيل المثال لن تكون الصورة أحادية النطاق (أي عديمة اللون) حساسة لتوصيف صحة النبات؛ لأن التغيير في مستوى الكلوروفيل لن يكون مهمًا في النطاق الأحمر للأشعة المرئية.
مثال آخر يتطلب تطوير الخريطة مستوى دقيقًا من الوضوح المكاني، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من التطبيقات التي تتطلب فترة قصيرة من الزيارة مثل تطبيقات مراقبة انسكابات الزيت وحرائق الغابات وحركة الكتل الجليدية في المحيطات، بينما توجد التطبيقات الأخرى التي قد تكون مناسبة لزيارة جديدة فقط على أساس موسمي، (مثل تمييز المحاصيل الزراعية) مستشعر لتلبية متطلبات تطبيق معين.
تطوير الخرائط:
تعد الخرائط مكونًا رئيسيًا لإدارة موارد الأراضي، وفي الوقت نفسه تعد الخرائط أحد منتجات عملية تحليل بيانات الاستشعار عن بعد، تعد الخرائط الجغرافية والموضعية والخرائط الأساسية ذات أهمية كبيرة في عمليات التخطيط والمراقبة والتقييم لعمليات الإدارة والاستكشاف والتخطيط، التمثيل الرقمي للارتفاعات والتضاريس (أي نماذج الارتفاع الرقمية (DEM) وإدماجها في إطار نظام معلومات جغرافية حيوي في التطبيقات المدنية والعسكرية المعاصرة.
تطبيقات رسم الخرائط:
– الخرائط البلانیمتریة.
– الخرائط الطبوغرافیة.
– الخرائط الموضوعية.
– نماذج الارتفاعات الرقمیة.
يتضمن تطوير قياس التخطيط تحديد وتوقيع الغطاء الأرضي الأساسي وشبكات الصرف والبنية التحتية وشبكات النقل في المستوى الأفقي (Y,X)، بشكل عام بيانات قياس المخطط مطلوبة للتطبيقات واسعة النطاق مثل: التخطيط الحضري وإدارة الخدمات. يمكن أيضًا استخدام طرق المسح الأرضي بالإضافة إلى تطبيقات الاستشعار عن بعد.
هنا يعد الاستشعار عن بعد وسيلة تقنية مهمة في تطوير هذا النوع من الخرائط، في مثل هذا التطبيق تعد المرئيات المكانية عالية الدقة شرطًا أساسيًا للحصول على دقة عالية من هذه الخرائط، في حالة المناطق المغطاة بالسحب والغيوم تعتبر أقنعة الرادار بديلاً مناسبًا.
كما يعد توفر نموذج ارتفاع رقمي (DEM) شرطًا أساسيًا لإجراء التصحيحات الفنية والإشعاعية لمرئيات الاستشعار عن بعد، وكذلك لتطوير خرائط كفافية ولتحليل تضاريس سطح الأرض، في عصر اليوم لا تعتمد معظم تطبيقات رسم الخرائط فقط على خرائط الكواكب ثنائية الأبعاد، حيث إن هناك طریقتین رئیسیتین یتم تطبیقھما وھما:
- القياس من المرئيات الثنائية المتداخلة القياس المجسم: حيث تعتمد هذه الطريقة على استخراج معلومات الارتفاع (المستويات) من الصور المتداخلة سواء من الصور الجوية أو أنواع معينة من المرئيات مثل (SPOT وSAR)
- التحليل التفاضلي لبيانات رادار قياس التداخل، حيث تعتمد على تحليل البيانات من عدة مسارات متتالية (أو طريقة الهوائي المزدوج) لأي منهما أجهزة استشعار جوية أو قمرية (SAR).