تقنيات تحديد حالة الاتصالات باستخدام بيانات مقياس التسارع

اقرأ في هذا المقال


تتضمن تقنيات الاتصال بالمستخدم على الشبكة تلقي بيانات التسريع التي تشير إلى تسريع عقدة شبكة المحمول المرتبطة بمستخدم الشبكة، كما يتم تحديد حالة الاتصال للمستخدم بناءً على بيانات التسريع جزئياً على الأقل، وتشير حالة الاتصال إلى نوع اتصال الشبكة المناسب للتواصل مع المستخدم.

أساسيات تقنيات تحديد حالة الاتصالات باستخدام بيانات مقياس التسارع

تعتمد اتصالات الشبكة مع المستخدم على حالة الاتصال، ومن بين الاستخدامات الأخرى تسمح هذه التقنيات للشبكة بالتواصل مع الإنسان من خلال عقدة متنقلة يحملها الإنسان؛ للاستدلال من الحركات المتوقفة أو غير العادية عندما تكون قدرة الإنسان على تلقي الاتصالات أو التصرف فيها معطلة أو تتأثر بطريقة أخرى.

إنّ شبكات أنظمة الكمبيوتر ذات الأغراض العامة الموصولة بواسطة روابط اتصالات خارجية معروفة جيداً وتستخدم على نطاق واسع في التجارة، وغالباً ما تتضمن الشبكات جهازاً واحداً أو أكثر من أجهزة الشبكة التي تسهل مرور المعلومات بين أنظمة الكمبيوتر، وعقدة الشبكة هي جهاز شبكة أو نظام كمبيوتر متصل بروابط الاتصال.

و”عقدة النهاية” هي عقدة يتم تكوينها لإنشاء أو إنهاء الاتصالات عبر الشبكة وتسهل “عقدة الشبكة الوسيطة” مرور البيانات بين العقد الطرفية، كما يستخدم الأشخاص الشبكات للتواصل بأي من الطرق المختلفة بما في ذلك الصوت والوسائط المتعددة عبر شبكات الهاتف التماثلية والرقمية.

تتضمن آليات الاتصالات التي تستخدم شبكات الكمبيوتر نقل الملفات وعرض صفحات الويب والبريد الإلكتروني والدردشة عبر الإنترنت وغرف الدردشة، والسجلات الرقمية المشتركة أي المدونات والمراسلة الفورية والصوت عبر بروتوكول الإنترنت والصوت أو الفيديو أو متعدد أي تدفق الوسائط، كما تتضمن العديد من آليات الاتصال هذه عملية “عميل” تعمل على الكمبيوتر المحلي للشخص الذي يتبادل البيانات مع عملية “خادم” تعمل على كمبيوتر بعيد على الشبكة.

إنّ نموذج العميل والخادم للتفاعل بين عمليات الكمبيوتر معروف ويستخدم على نطاق واسع، كما ترسل عملية العميل رسالة تتضمن طلباً لعملية الخادم، وتستجيب عملية الخادم من خلال توفير خدمة وقد تقوم عملية الخادم أيضاً بإرجاع رسالة مع استجابة لعملية العميل، وغالباً ما يتم تنفيذ عملية العميل وعملية الخادم على أجهزة كمبيوتر مختلفة تسمى المضيفات، وتتواصل عبر شبكة باستخدام بروتوكول واحد أو أكثر لاتصالات الشبكة.

غالباً ما تكون عُقد الشبكة مضيفة لعمليات العميل والخادم ويستخدم مصطلح “الخادم” بشكل تقليدي للإشارة إلى العملية التي توفر الخدمة، أو الكمبيوتر المضيف الذي تعمل عليه العملية التي توفر الخدمة وكما يتم استخدام مصطلح “العميل” بشكل تقليدي للإشارة إلى العملية التي تقدم الطلب، أو الكمبيوتر المضيف الذي تعمل عليه العملية التي تجعل الطلب يعمل.

كما يشير المصطلحان “العميل” و”الخادم” إلى العمليات بدلاً من أجهزة الكمبيوتر المضيفة، بالإضافة إلى ذلك يمكن تقسيم عملية الخادم لتعمل كعمليات متعددة على مضيفين متعددين، وتسمى أحياناً طبقات لأسباب تشمل الموثوقية وقابلية التوسع والتكرار ولكن لا تقتصر على تلك الأسباب.

مبدأ عمل تقنيات تحديد حالة الاتصالات باستخدام بيانات مقياس التسارع

بعض الاتصالات مثل عرض صفحات الويب والبريد الإلكتروني هي اتصالات متأخرة تكتمل في وقت لاحق عندما يقوم شخص ثانٍ بتسجيل الدخول إلى الشبكة لتلقي الاتصال، ولقد أصبح من الشائع أكثر أن تكون الاتصالات فورية نسبياً مع التبادلات المتعددة، وتتطلب مثل هذه الاتصالات وجود الطرف البعيد على الشبكة.

مع انتشار الشبكات قد يكون هناك شخص غائب في إحدى الشبكات موجوداً على شبكة أخرى كشبكة الهاتف الخلوي أو الإنترنت العام، كما تُستخدم بيانات التواجد في العديد من التطبيقات الموجودة والناشئة، وعلى سبيل المثال في تطبيقات المراسلة الفورية مثل (AIM) وتشير بيانات التواجد إلى المعرفة الفورية بأنّ شخصاً ما متاح عبر الإنترنت ويمكن الوصول إليه عبر الإنترنت المراسلة.

تشير بيانات التواجد إلى مجموعة متغيرة ديناميكياً من القنوات والقدرات والخصائص والتفضيلات وقدرة الأشخاص البعيدين على التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض عبر الشبكة في الوقت الحالي، وبالتالي يتم استخدام المصطلحين “حضور” و”حالة الاتصال الحالي” بالتبادل، وتتضمن بيانات التواجد حالات التوافر الحالية مثل “عبر الإنترنت” و”غير متصل” و”عدم الإزعاج”.

تعتبر بعض التطبيقات معلومات التوفر الأخرى بمثابة بيانات التواجد بما في ذلك المعلومات التي تشير بالنسبة لشخص معين، “جرب الهاتف المحمول أولاً ثم خط العمل” أو “إرسال بريد إلكتروني دائمًا” أو “غير متاح للمكالمات الجماعية ولكنّه متاح للبث عبر الويب، و” في بعض التطبيقات قد تتضمن بيانات التواجد الموقع الفعلي للشخص مثل “أثناء السفر” أو “في المنزل” أو “في المكتب” أو “في مقر الشركة” بالإضافة إلى عنوان الشبكة.

في بعض التطبيقات تشير بيانات التواجد إلى الأشخاص الموجودين في نفس الموقع الافتراضي مثل صفحة ويب أو مستند مشترك في نفس الوقت، وفي بعض التطبيقات تشير بيانات التواجد إلى الأشخاص الموجودين داخل نفس الخلية أي المنطقة الجغرافية التي يغطيها هوائي الهاتف الخلوي، كما تشير بيانات التواجد إلى موقع الشخص أو المنشأة بناءً على نظام تحديد المواقع، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المستخدم على نطاق واسع في التجارة.

كما تشير بيانات التواجد إلى حالة الاتصال لشخص ما في الوقت الحالي وتتضمن جميع مصادر هذه المعلومات، بغض النظر عن مدى الدقة أو الموثوقية بما في ذلك الموقع المخطط للشخص أو الحالة التواصلية في قاعدة بيانات التقويم في الوقت الحالي، وحالات الاتصال المستقبلية المتوقعة وحالات الاتصال السابقة المسجلة هي حالات اتصال لا يتم اعتبارها ضمن بيانات التواجد.

  • “AIM” هي اختصار لـ “AOL-Instant-Messenger”.
  • “GPS” هي اختصار لـ “Global-Positioning-System”.

تطور تقنيات تحديد حالة الاتصالات باستخدام بيانات مقياس التسارع

تتطلب معظم التطبيقات التي تستخدم بيانات التواجد مستخدماً بشرياً لإدخال البيانات يدوياً حتى يتمكن التطبيق من استنتاج حالة المستخدم البشري بشكل أكثر دقة، وحتى بعد قيام المستخدم بتسجيل الدخول إلى خدمة الرسائل الفورية والتي تتطلب عادةً إدخالاً يدوياً ولكن يمكن أن تكون آلية، ولا تعرف الخدمة ما إذا كان المستخدم يجلس على مكتب وينظر إلى جهاز العرض الخاص بالمضيف أم لا.

يستنتج النظام أنّ المستخدم حاضر ومنتبه إذا قام المستخدم مؤخراً بكتابة أي معلومات باستخدام لوحة المفاتيح، ويفترض النظام أنّ المستخدم في وضع الخمول إذا لم يتم الضغط على مفاتيح لعدة دقائق وقد يكون المستخدم العاطل في الغرفة منتبهاً لعرض الفيديو أو الصوت على المضيف، ولكنّه يقوم ببعض الأنشطة الأخرى مثل قراءة ورقة أو التحدث على الهاتف.

بدلاً من ذلك قد يختفي المستخدم بعيداً عن المضيف ولا يستجيب بأي حال من الأحوال لاتصالات الشبكة المقدمة في ذلك المضيف خلال ذلك الوقت، وللتمييز بين الحالتين يجب على المستخدم إدخال البيانات يدوياً التي تشير إلى أن المستخدم يغادر المنطقة المجاورة لعقدة الشبكة، وقد يُتوقع عودته خلال فترة زمنية تقديرية في هذه الأنظمة، ويتم تحديد حالة التواصل للمستخدم عن طريق الإدخال اليدوي.

في حين أنّ طلب الإدخال اليدوي لاستنتاج حالة التواصل أمر مفيد في العديد من الظروف إلا أنّ هناك المزيد من الظروف التي يكون فيها هذا الإدخال اليدوي غير مريح أو مستحيل، كالهاتف الخلوي قيد التشغيل لكنّ مستخدماً آخر لشبكة الهاتف الخلوي ليس لديه معلومات حول ما إذا كان مالك الهاتف الخلوي متاحاً للتواصل باستخدام الهاتف الخلوي.

يجب على المستخدم الآخر أن يتسبب في رنين الهاتف وانتظار عدم الرد واستنتاج أنّ المالك غير متاح ومن الأفضل قضاء وقت في الاتصال بشخص بديل متاح للتحدث، ومن غير الملائم لمالك الهاتف الخلوي أن يضغط باستمرار على المفاتيح لإخطار الشبكة بأنّ الهاتف الخلوي ليس فقط قيد التشغيل، ولكن المالك متاح حالياً للاتصالات التي تستخدمه.


شارك المقالة: