التعريف الشامل لتكييف الهواء يعني التحكم في هواء الحيّز المراد تكييف هوائه، إما لراحة الإنسان أو لتحقيق الشروط الإنتاجية في بعض الصناعات والزراعات، كذلك الأبحاث العلمية.
تكييف الهواء:
بمعنى شامل تكييف الهواء، هو التحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية والتنقية والتوزيع للهواء حسب المواصفات الموضوعة من قبل المصمم، الذي يقوم بتصميم نظام توزيع الهواء لمكان ما، يمكن إضافة عمليات أخرى كالتحكم في الضغط أو التعقيم حسب الغرض المستخدم، قد وضعت جمعية مهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء الأمريكية ASHRAE تعريفاً لتكييف الهواء، بأنه العمليات التي يعالج بها الهواء، في نفس الوقت يتم تنظيم كل من درجة حرارته ونسبة رطوبته وتنقيته وتوزيعه ليفي بمتطلبات الحيز المكيف.
خواص الهواء:
الهواء الجوي عديم اللون والطعم والرائحة، هو مزيج من الغازات، حيث يحيط بالكرة الأرضية ويمتد في طبقات فوق الكرة الأرضية تصل إلى 400 ميل. يتكون خليط الهواء الجوي من الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون والهيدروجين وبخار الماء، بالإضافة إلى بعض الغازات النادرة مثل الهيليوم.
1- الرطوبة
الرطوبة مصطلح يستخدم للتعبير عن وجود بخار الماء في الهواء، أيضاً كمية البخار التي يحملها تتوقف على درجة حرارة الهواء، فالهواء الساخن له قدرة أكبر على حمل بخار الماء ومن الملاحظ أن كمية الرطوبة في الهواء تؤثر على مقدار تبخر العرق من سطح جسم الإنسان، فالهواء الجاف يؤدي إلى سرعة تبخر العرق؛ ممّا يؤدي إلى الإحساس بشيء من التبريد، بعكس الهواء الرطب (الذي يحتوي على قدر أكبر من الرطوبة).
2- الرطوبة النسبية
هي النسبة بين كمية بخار الماء التي توجد في الهواء إلى كمية بخار الماء اللازمة لجعل هذا الهواء مشبعاً عند نفس درجة الحرارة.
3- درجة الحرارة الرطبة
هي درجة حرارة الهواء التي يقيسها الترمومتر وانتفاخته (بصيلته) المبتلة بواسطة قطعة من القماش أو القطن مبتلة وموضوعة حول انتفاخته.
4- درجة الندى
هي درجة الحرارة التي يبدأ عندها بخار الماء الموجود في الهواء في التكييف عندما يبرد، عند ثبات الضغط.
5- الحرارة المحسوسة
هي الحرارة التي يصاحب انتقالها تغير في درجة الحرارة، يمكن ملاحظة هذا التغير بواسطة مقياس الحرارة (الترمومتر).
6- الحرارة الكامنة
هي الحرارة التي لا يصاحب انتقالها تغير في درجة الحرارة وإنما يتم التغير في حالة المادة، فإذا تحولت المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة يقال عليها الحرارة الكامنة للتجمد، أيضاً إذا تحولت المادة من الحالة السائلة إلى الحالة البخارية يقال عليها الحرارة الكامنة للتبخير.