استخدامات خرائط نظم المعلومات الجغرافية الجوية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم نظام المعلومات الجغرافية الجوية:

هي تقنية تقدم طريقة مختلفة جذريًا لإنتاج واستخدام الخرائط المطلوبة، وذلك بهدف إدارة مجتمعاتنا وصناعاتنا، حيث تساعد (GIS) في إنشاء خرائط فائقة ذكية، والتي يمكن من خلالها تنفيذ التخطيط والتحليل المتطور بمجرد لمسة زر، إلى جانب ذلك فإنه يمكن للخرائط الجوية (GIS) تعزيز مشروع رسم خرائط (GIS) بشكل كبير، حيث تعد الصور الجوية وسيلة مساعدة بصرية قوية وتعمل كمصدر للمعلومات المشتقة مثل: الغطاء الأرضي أو التضاريس أو اكتشاف التغيير أو الغطاء النباتي.

يوجد اليوم ربما آلاف التطبيقات الجغرافية المكانية قيد الاستخدام، حيث تستخدم المنظمات والوكالات والشركات في جميع أنحاء العالم التكنولوجيا لتحويل الخرائط المنتجة يدويًا والسجلات الوصفية المرتبطة بها إلى قواعد بيانات رقمية، أما في السابق فقد كانت الأداة المستخدمة في متناول أكبر المؤسسات فقط، حيث أصبحت الأنظمة الجغرافية المكانية والخرائط الجوية (GIS) خيارًا فعالًا من حيث التكلفة حتى لأصغر المؤسسات.

استخدامات تقنية نظم المعلومات الجغرافية الجوية:

تستخدم تقنية نظام المعلومات الجغرافية على نطاق واسع في التحقيقات العلمية وإدارة الموارد الطبيعية مثل: الغابات والزراعة والتعدين واستكشاف النفط والغاز، إلى جانب استخدامها وبشكلٍ رئيسي في تقييم الأثر البيئي والتخطيط الحضري.

هذا فإنه من الممكن أن يتم استخدام الخرائط الجوية (GIS) في مجموعة واسعة من الأنشطة مثل: رسم خرائط قاعدة (GIS) ورسم خرائط الممرات وتصنيف الغطاء الأرضي والتنمية الحضرية والمسوحات السيزمية، سواء كانت ثنائية الأبعاد أم ثلاثية الأبعاد.

إلى جانب ذلك فإنه قبل وبعد ودراسات الأثر البيئي (EIS) والرصد البيئي ودراسات تآكل السواحل ورسم خرائط الممتلكات والضرائب وتحليل الفيضانات، فإنه ومن الممكن التفكير وعلى الأرجح في استخدامات أخرى لنظم المعلومات الجغرافية غير مدرجة هنا، والتي وعلى الرغم من أنها تبدو مبتذلة الاحتمالات حقا لا حصر لها تقريبا.

هذا وقد يتم إعاقة بعض مشاريع نظم المعلومات الجغرافية بسبب مشاكل التنسيق لطبقات بيانات الصور والمتجهات المختلفة، والتي تنتج عن واحد أو مجموعة مما يلي: تقويم غير صحيح لفسيفساء الصور الجوية أو الفضائية، نقاط التحكم الأرضية المستمدة من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تكون رديئة الجودة (GCPs)، إلى جانب أن عملية التصحيح تكون غير صحيحة للخرائط النقطية للمصدر الرقمي، كما ان استيراد بيانات المتجه أو ملفات الشكل لبيانات المصدر ذات الإحداثيات غير الصحيحة، الاستخدام غير السليم للوحدات أو عوامل تقارب الوحدات لبيانات المصدر، إضافةً إلى استخدام بيانات المصدر من قاعدة بيانات إحداثيات فاسدة.

الميزة الرئيسية لنظام المعلومات الجغرافية هي القدرة على مشاركة الخرائط مثل: رسم الخرائط الجوية (GIS)،كما يمكن للوكالات الحكومية والفيدرالية جنبًا إلى جنب مع شركات المرافق، التي تنشئ خرائطها الخاصة بها مشاركة الخرائط مع بعضها البعض، حيث لا يوفر هذا المال فحسب بل يوفر أيضًا القدرة على إنشاء مئات الخرائط الجديدة، والتي ربما لم يكن الكثير منها موجودًا من قبل وبأقل تكلفة، وذلك ومع توفر هذه الأدوات المتاحة على نطاق واسع وسهلة الاستخدام لإنشاء خرائط جوية لنظم المعلومات الجغرافية، فإنه لا يوجد سبب حقيقي لعدم استخدام هذه التقنية مع الصور الجوية.

إلى جانب ذلك فقد سمحت التطورات الجديدة في رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية، وذلك بإجراء تحليلات أكثر دقة وتعقيدًا، والتي تفيد بشكل مباشر جميع الصناعات من الموارد البيئية إلى تحليل السوق، كما ويعد رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية أكثر انتشارا من أي وقت مضى؛ ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التطورات في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وزيادة البيانات المكانية الوفيرة والأكثر دقة.

هذا وقد تم تطوير طرق تحليل نظم المعلومات الجغرافية لكل صناعة رئيسية، بحيث يمكن تحقيق النماذج المعقدة وأنظمة دعم القرار وكتب الخرائط وإنتاج الخرائط بدقة وموثوقية عالية بشكل ملحوظ. ومع الابتكارات الحديثة في الاستشعار عن بعد والأشكال الأخرى لجمع البيانات فإن كل من القطاعان العام والخاص ينشئان بيانات تتعلق بنظم المعلومات الجغرافية، والتي تكون ضرورية لدعم التطبيقات التقنية الحالية والجديدة.

كما وتعتمد كل صناعة تقريبًا على تقنية رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية، وعلى الرغم من أن أقل من 10٪ لديها القدرة على تطبيقها بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، إلى جانب ذلك تعد برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وحدها أحد الاعتبارات الرئيسية للتكلفة، والتي غالبًا ما تكلف حتى أصغر الشركات ما بين ثلاثة إلى عشرة آلاف دولار سنويًا في رسوم الترخيص، ومع استخدام خدمة رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية، فإنه يمكن للمستخدم النهائي إنفاق موارده؛ وذلك بهدف تحقيق أفضل استخدام للمنتج النهائي، والذي يتعلق بنظم المعلومات الجغرافية، إضافةً إلى تجنب الأسباب والتي غالبًا ما يتم الاستشهادي بها؛ نظراً لإساءة استخدام نظم المعلومات الجغرافية.

كما أن التدريب السيئ والتطبيق غير الكفء لنظم المعلومات الجغرافية والنفقات العامة العالية لنظم المعلومات الجغرافية (البرمجيات) التراخيص والبيانات والتدريب المستمر، يؤثر على ذلك وبشكلٍ كبير.

هذا فقد تتمتع الخدمات التي تقدم حلول نظم المعلومات الجغرافية للصناعات بالمرونة والخبرة، والتي تكون متعددة التخصصات،وذلك لتطبيق أفضل استخدام لنظم المعلومات الجغرافية بشكل صحيح؛ بهدف الحصول على أكثر النتائج دقة، كمثال على ذلك فإنه يمكن تحديد مناطق العمل بدقة، وذلك عن طريق استخدام معلومات العميل الخاصة بمواقع المتاجر وبيانات المبيعات والتركيبة السكانية وبيانات اتجاهات السوق.

إلى جانب ذلك فإنه يمكن تقييم سيناريوهات المناطق المتعددة، وذلك من خلال احتساب نظم المعلومات الجغرافية، وتحديد التكاليف اللوجستية لخدمة هذه الأسواق بمرور الوقت، كما يمكن لخدمة (GIS)نفسها أيضًا تحليل تصريفات تلوث الهواء أو الماء لمنشأة أو مصدر غير محدد بمرور الوقت، حيث إن هذه القدرة متعددة التخصصات، وذلك من خلال خدمة رسم خرائط (GIS)، واحدة لخدمة صناعات متعددة تفيد كل صناعة.

كما يكتسب رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية مزيدًا من الزخم في كل صناعة؛ وذلك بسبب الابتكارات الحديثة في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بالصناعة والبيانات المكانية اللازمة لخدمتهم، حيث لا تزال خدمات نظم المعلومات الجغرافية هي الحل الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمهارة للصناعات، لتحقيق الفوائد العظيمة من نظم المعلومات الجغرافية لعملياتها وممارساتها التجارية.

على سبيل المثال: فإن كريس إريكسن هو مستشار خرائط (GIS)، يعمل مع مجموعة (Erichsen) في شمال كاليفورنيا، يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في نظم المعلومات الجغرافية، كما أنه يساعد العديد من الصناعات حول العالم في تطبيق تقنية رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية، والتعرف على إمكانيات رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية وكيفية تحديدها.


شارك المقالة: