خصائص حصن الترك

اقرأ في هذا المقال


المظهر الخارجي للحصن:

يتربع هذا الحصن على مساحة مقدارها 390 متر مربع، يبلغ ارتفاع جدرانه إلى نهاية الشرفة حوالي 7 متر، يشغل ركنه الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي برجان بارزان متماثلان سداسيان الأضلاع يقدر طول كل ضلع ب 5 متر.

يتم الدخول إلى هذا الحصن بواسطة ثلاثة مداخل، مدخلان ثانويان في كل من البرج الشمالي الشرقي والبرج الجنوبي الغربي، وأما المدخل الثالث فرئيسي يتوسط الواجهة الشرقية، وهو عبارة عن فتحة باب ذات عقد نصف دائري يغلق عليه بمصراع خشبي حديث، والحصن ككل تعلوه شرفة تحيط به من جميع جوانبه تتخللها عدة فتحات للمدفعية وبعض المزاغل.

وقد حاولنا مقارنة شكل هذا الحصن بأبراج وحصون مدينة الجزائر، إلا أننا لم نجد له نظير ضمن المباني العسكرية التي تعود إلى الفترة العثمانية.

المظهر الداخلي للحصن:

يقضي المدخل الرئيسي إلى بهو طوله 4.45 متر وعرضه 1.95 متر يغطيه قبو اسطواني ينتهي في مؤخرته بباب ذو مصراعين من الخشب الحديث يفتح على رواق عرضه 2.40 متر، يرتكز على أربعة عقود نصف دائرية محمولة على ثلاثة أعمدة دائرية.

ينفتح هذا الرواق على صحن أوسط مربع مكشوف طول ضلعه 16 متر، فرشت أرضيته ببلاطات حجرية ويتوسطه غير مستعمل تحيط به أربع واجهات داخلية، في الجنوبية منها بابان مقوسان في أعلاهما بعقد نصف دائري.

يفضي الباب الأول إلى رواق طوله 5 متر وعرضه 2.2 متر على جانبيه فتحتان معقودتان بعقد نصف دائري تفضيان إلى غرفتين متماثلتين طول كل واحدة منها 5 متر وعرضها 2 متر، بكل منها ثلاثة نوافذ واحدة مستطيلة عرضها 90 سم وارتفاعها 70 سم تطل على الصحن، (للإشارة فإن جميع النوافذ وأبواب الواجهات الداخلية التي تطل على الصحن متماثلة)، والثانية تفتح على الرواق، وأما الثالثة فنجدها في أعلى ضلعها الشمالي مسيجة تطل على الفضاء الخارجي للصحن.

سقف هذه الغرف مع الرواق اسطواني مبني بآجر غير مثقب ويطلق على هذا الفضاء ككل قاعة للأنثروبولوجيا، وأما الباب الثاني فيضي إلى رواق طوله 5 متر وعرضها 2 متر باليمنى منها ثلاثة نوافذ تتوزع بنفس الكيفية بالنسبة لغرف القاعة الأولى، وأما اليسرى فيوجد بها نافذتان إحداها تفتح على الرواق والثانية في أعلى ضلعها الشمالي، ويطلق على هذا الفضاء بقاعة علم الآثار.


شارك المقالة: