يقع هذا السد القوسي والمنشأة الكهرومائية على نهر زامبيزي في الجزء الغربي من موزمبيق كان سد كاهورا باسا لتوليد الطاقة الكهرومائية آخر مشروع عملاق، حيث تم تشييده في إفريقيا خلال حقبة إنهاء الاستعمار.
في أي عام تم بناء سد كاهوراباسا
بدأ بناء السد في عام 1969 واكتمل في عام 1974، وتم بناء السد من قبل اتحاد شركات برتغالية وألمانية وبريطانية وجنوب أفريقية.
أهمية سد كاهوراباسا
- يعتبر سد كاهوراباسا أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، حيث يحتوي على خمسة توربينات بقوة 415 ميجاوات (557000 حصان)، ويتم تصدير معظم الطاقة المولدة إلى جنوب إفريقيا، إن كمية المياه التي تتدفق عبر هذه التوربينات تجعل هذا السد أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في جنوب إفريقيا، حيث يتم توليد 1450 ميغاواط من المياه التي تمر عبر التوربينات الخمسة.
- يحجز السد بحيرة كاهوراباسا التي تمتد غرباً لمسافة 240 كيلومترا إلى النقطة التي تلتقي فيها حدود زامبيا وموزبيق وزيمبابوي يبلغ عرض البحيرة 31 كيلومترا عند أوسع نقطة لها وتبلغ سعتها 63.000.000.000 متر مكعب.
المشاكل التي تهدد سد كاهوراباسا
- بسبب هطول الأمطار والظروف الجوية الأخرى يعاني السد من مشاكل تشغيلية مستمرة بسبب الحطام المنقول بالماء ويحدث الضرر نتيجة حمل الأجسام الثقيلة العائمة بسرعة على سطح البحيرة.
- العوائق التي تعترض بوابة سد السد نتيجة لتراكم الأنقاض ستقلل من قدرته على توجيه المياه، مما يقلل بدوره من كفاءة السد، وهذا يتطلب تنظيف وإزالة العوائق ويتسبب في تعطيل إمداد السد وتشغيله وزيادة تكاليف الصيانة.
- نزح حوالي 50000 شخص أثناء بنائه وتضرر ما يقدر بنحو 1000000 شخص يعيشون في أسفل النهر من العواقب البيئية إلى السهول الفيضية الزراعية الخصبة في المنطقة وانخفاض الأسماك وغيرها من مجموعات الحياة البرية في الأراضي الرطبة.
- توقف نقل الطاقة إلى جنوب إفريقيا خلال الحرب الأهلية في موزمبيق، لكنه استؤنف خلال منتصف التسعينيات على الرغم من حصول موزمبيق على الاستقلال في عام 1975 احتفظت البرتغال بحصة مسيطرة في السد حتى عام 2007.