صناديق إعادة التدوير
يمكن الحصول على مجرى نفايات سائلة أو مجرى نفايات سري بغطاء قابل للقفل، حيث تحظى محطات إعادة التدوير المخصصة لذلك بشعبية كبيرة في العديد من المنظمات المختلفة، حيث إنها تشبه قطعة أثاث أنيقة أكثر من كونها سلة مهملات، ويمكن حتى الحصول على صناديق إعادة التدوير ذات النمط الصناعي لاستخدامها في المستودعات أو مناطق الإنتاج.
حيث يجب تحديد حاوية بحجم مناسب لكمية القمامة المتولدة والتأكد من أنها كبيرة بما يكفي لتجنب فيضانها، نضع في الاعتبار أفضل مكان لوضع محطة إعادة التدوير، حيث يمكن رؤيتها واستخدامها.
تقوم العديد من الشركات الآن بإلغاء حاويات النفايات “الموجودة أسفل المكتب”، وبدلاً من ذلك تفضل إعادة التدوير المركزية ومحطة النفايات العامة، توضع في مكان يسهل الوصول إليه، كمنطقة مفتوحة في المكتب، ممرات أو مناطق استراحة، تخلق وعيًا جيدًا، وتقلل من عدد الموظفين الذين يرمونهم بلا مبالاة في سلة المهملات أسفل مكاتبهم، والتي يمكن إعادة تدويرها، يعد الاستثمار في صناديق إعادة التدوير أحد الأصول التي ستساعد في توفير التكاليف وتوفير الطاقة والبيئة، حيث يساعد الاستخدام السليم لصناديق إعادة التدوير في عالم أفضل وأنظف وأكثر اخضرارًا.
كيف تساعد صناديق إعادة التدوير البيئة
إعادة التدوير مهمة جدًا، حيث أن للنفايات تأثير سلبي كبير على البيئة الطبيعية، تخيل لو أن كل منشأة تجارية ومصنعية كبيرة قللت بشكل كبير من الكمية المرسلة إلى مكب النفايات عن طريق إعادة تدوير العناصر بشكل صحيح، سيكون لها تأثير إيجابي كبير على البيئة.
- يتم إطلاق المواد الكيميائية الضارة وغازات الاحتباس الحراري من القمامة في مواقع دفن النفايات، تساعد إعادة التدوير على تقليل التلوث الناتج عن النفايات.
- تقلل إعادة التدوير من الحاجة إلى المواد الخام، بحيث يمكن الحفاظ على الغابات المطيرة والمواد الخام الأخرى، يعد تدمير الموائل والاحترار العالمي من بعض الآثار الناجمة عن إزالة الغابات.
- يتم استخدام كميات هائلة من الطاقة عند صنع المنتجات من المواد الخام، تتطلب إعادة التدوير طاقة أقل بكثير، وبالتالي تساعد في توفير الموارد الطبيعية.
- تقلل إعادة التدوير من كمية النفايات التي سيتم إرسالها إلى مكب النفايات، تمتلئ مواقع دفن النفايات بسرعة في المملكة المتحدة، كما أن مدافن النفايات تدمر الطبيعة في المنطقة المحيطة.
- في حين أن النفايات في المكب تتحلل بيولوجيًا، فإنها تنتج “غاز مكب النفايات” الذي يتكون من ثاني أكسيد الكربون والميثان، يمكن أن يكون هذا ضارًا للإنسان والحيوان، ولا سيما الأجيال القادمة.