عمارة قصر تمنطيط في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


تزخر الجزائر بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة التي تجعل منها مقصداً سياحياً مهماً على مستوى الجزائر والعالم، حيث مازالت هذه العمائر تشكل شاهداً حياً على تاريخ تلك المنطقة، وقد بنيت هذه المعالم خلال العديد من العصور المختلفة ومن هذه المعالم قصر تمنطيط الذي يعد من اهم المواقع الأثرية المهمة في البلاد.

خصائص قصر تمنطيط في الجزائر

  • يعد قصر تمنطيط قصر تاريخي وقرية محصنة، حيث يقع هذا القصر في ولاية أدرار في الجزائر، حيث بنيت هذه القلعة في القرن العاشر أو الحادي عشر الميلادي، وقد تميز هذا القصر بموقعه الاستراتيجي في الصحراء، حيث كانت محطاً لأنظار القبائل لوقها في منطقة بتوافر فيها المياه في قلب الصحراء.
  • يستمد القصر قيمته التراثية من خلال موقعه الجغرافي في قلب إقليم توات، وقد تميز هذا القصر بهندسته المعمارية الصحرواية التي اعتمدها سكان تلك المنطق، حيث كان هذا القصر محطة استقاب ونقطة عبور للعديد من القوافل التي كان تمر من خلال الصحراء في العديد من الحقب.

وصف قصر تمنطيط في الجزائر

  • يضم قصر تمنطيط العديد من العناصر المعمارية المهمة التي تتقاسم فيما بينها الطابع العمراني التقليدي المشترك، وقد تجلى ذلك من خلال المواد الأولية المحلية المستعملة في إنشاء وتعمير البيوت والتصميم الهندسي المتبع في بنائها، وقد ظهر ذلك بوضوح في طبيعة الممرات والمسالك التي يتم من خلالها ربط قصبات القصر التي تشكل أهم معالمه، والتي منحت القصر ميزة حضارية مهمة.
  • وقد سميت قصبات ذلك القصر بقصبة أولاد همالي وقصبة تاهقة وقصبت تايلوت وقصبة توفاغي وقصبة أولاد محمد، كما احتوى القصر على ضريح سي بايوسف ومخرن يسمى مخزن الشيخ المغيلي، كما وجد في ذلك القصر مسجد العصموني ومازالت معظم معالم هذا القصر موجودة إلى يومنا هذا تقاوم العوامل الجوية المختلفة والطبيعة الصحرواية المختلفة.

وفي نهاية ذلك فقد تم تشييد قصبا هذا القصر فوق مرتفعات صخرية؛ وذلك حتى يتم حمايته من العوامل الجوية المختلفة مثل الأمطار خوفاص من غرق تلك القصبات ووصول رطوبة الأرض النابعة من واحات الياسمين المجاورة إلى عمارة تلك القصر.


شارك المقالة: