عمارة قلعة الشريس في الأندلس

اقرأ في هذا المقال


تميزت العمارة الإسلامية التي وجدت على الأراضي الإسبانية، حيث تركت ورائها العديد من المباني والعمائر التي انفردت بعمارتها المميزة، وقد تنوعت هذه المعالم بين المساج والقصور وغيرها، والتي مازالت قائمة إلى يومنا هذا تشهد على عراقة العمارة الإسلامية التي وجدت في تلك الفترة، ومن هذه العمارة قلعة الشريس التي تعد من أقوى القلاع التي وجدت وقد تميزت بجانب مناعتها بجمالها المعماري المميز.

خصائص قلعة شريس في الأندلس

  • تعد قلعة الشريس من أشهر المعالم الإسلامية في الأندلس، حيث تتبع لإقليم أندلسيا، والتي تشكل مجمعاً دفاعياً قوياً، حيث تم تشييده من قبل ملك الأمازيغ محمد الناصر الموحدي، وقد تم ذلك في عام 1211 ميلادي، وقد تميزت هذه القلعة بحفاظها على طابعها الإسلامي إلى يومنا هذا، وفي عام 1931 ميلادي تم تسجيلها معلماً تاريخياً.
  • تميزت قلعة شريس بموقها المميز الذي له أهمية كبيرة من الناحية التجارية والاستراتيجية، حيث إنه قريب من مدينة قادس ومدينة إشبيلية، وقد كانت هذه القلعة مكان استيطان في عصور ما قبل التاريخ، وقد استدل على ذلك عن طريق الباقيا الأثرية في المنطقة.

وصف قلعة شريس في الأندلس

  • في القرن الحادي عشر تعرضت المدينة لحكم طائفة أركوس وخلال تلك الفترة تم التخطيط لتشييد مجمع دفاعي، وبعدها تم بناء هذه القلعة الحصية التي تحتوي على أسوار منيعة جداً، كما احتوت القلعة على غرف عديدة، حيث كانت تستخدم محل تعسكر به الجنود، كما تعد مكان إقامة حاكم المدينة.
  • كما احتوت القلعة على أبراج حصية كانت تستخدم للدفاع، حيث احتوت تلك الأبراج على منافذ صغيرة كان يتم من خلالها عمليات الرمي وحماية القلعة، كما وجد فيها العديد من الخدمات الاخرى مثل مسجد مخصص لها بالإضافة إلى ساحة كبيرة ومطابخ وحمامات وصهريج مياه.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: