عمارة متحف برج موسى في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


تعددت الحضارات التي استقرت على الأراضي الجزائرية، وقد تركت ورائها من أعماق التاريخ العديد من المعالم والأثار التاريخية المميزة، حيث بقيت هذه المعالم صامدة إلى يومنا هذا لتروي لنا التاريخ العريق الذي مر عليها، ومن هذه المعالم متحف برج موسى الذي يعد تحفة فنية ذو تصميم معماري نادرة، يتميز هذا المتحف بتاريخ كبير جعل منه وجهة سياحية مهمة في ولاية بجاية ومقصد للسياح على مدار السنة.

خصائص عمارة متحف برج موسى في الجزائر

  • بقع متحف برج موسى في ولاية بجاية التي تعد من أكثر المدن الجزائرية التي تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية، والتي جعلت من المدينة منطقة سياحية بامتياز.
  • ويكشف هذا المتحف عن مراحل تاريخها الطويل والعريق، حيث تم بناء البرج لأول مرة خلال فترة الاستعمار الإسباني لولاية بجاية، وقد تم ذلك في القرن السادس عشر الميلادي، وقد بقي استخدام هذا البرج بشكل مستمر في فترة الحكم العثماني للمدينة.
  • اما في فترة الاحتلال الفرنسي فقد تم تحويل هذا البرج إلى ثكنة عسكرية، أما في آخر المطاف فقد تحول هذا البرج إلى متحف يروي الكثير مما شهدته مدينة بجاية من صراعات وأحداث.

وصف متحف برج موسى في الجزائر

  • احتوى متحف برج موسى على عدد كبير من القاعة والغرف، حيث قسمت القاعة الكبيرة إلى ثلاثة أقسام تم تخصيص القسم الأول منها إله الآثار التي ترجع إلى عهد ما قبل التاريخ، حيث ضم العظام والفخارات وأدوات تم استعملها من الأمازيغ القدامى.
  • أما القسم الثاني من هذه القاعة فقد تم تخصيصه للحضارات الأمازيغية الرومانية، حيث وجد بها قطع نقدية للسلطان ماسينيسا، كما وجد فيها لوحات زيتية لأميل اوبري.
  • أما القسم الاخير من هذا الجناح فقد تم تخصيصه للفترة الإسلامية، حيث يتم فيه حفظ بعض الممتلكات للأسر المتعاقبة، وقد جمعت فيه جناح لعرض كل ما هو حيواني من بيوض لطيور وقوقعات البحر.
  • وأخيراً يعد متحف برج موسى من أهم المتاحف في المدينة حيث تشهد على التاريخ العميق للحضارات التي مرت على تلك الأراضي وتركت بها تاريخها المميز.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: