عمارة مسجد المنستير لا ريال في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


تحتوي إسبانيا على العديد من المساجد القديمة التي تم بنائها خلال فترة الحضارة الإسلامية، حيث تركت الحضارة الإسلامية وراء عدد كبير من المساجد منها مسجد المنستير الذي يقع في جنوب إسبانيا في قرية المنستير لا ريال، يقع هذا المسجد الرائع في على تلة منعزلة أعلى القرية.

خصائص مسجد المنستير في إسبانيا

  • تم بناء هذا المسجد في عهد الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث، وقد إنشاء هذا المسجد في القرن العاشر للميلاد، حيث أصبح المسجد في تلك الفترة مركز تجمع إسلامي يتمركز به أهل المنطقة، حيث يعد مرجعهم الديني، كما شكل هذا المسجد ملجأ لسكان الرية عند وقوع الهجمات من قبل الأعداء البرتغاليين، حيث بلغ عدد سكان القرية ما يقارب 1800 مسلم.
  • تبلغ مساحة المسجد من الداخل ما يقارب 1180 متر مربع، حيث يتسع إلى ما يقارب 300 مصلي.

وصف مسجد المنستير في إسبانيا

  • يحتوي هذا المسجد على عدد من العناصر المعمارية المميزة، حيث احتوى المسجد على مئذنة يبلغ طولها ما يقارب 30 متراً، وهي ذا مقطع مربع الشكل تم بنائها على الطراز الاندلسي.
  • كما وجد داخل المسجد ما يقارب 99 عاموداً تم صناعتها من الجرانيت، حيث تساهم هذه الأعمدة في تثبيت السقف، كما وجد على كل عامود أسماَ من أسماء الله الحسنى.
  • وجد أمام المسجد ساحة مفتوحة تبلغ مساحتها ما يقارب 3000 متر مربع، كما وجد للمسجد قبة صغيرة يبلغ قطرها 5 متر وهيه تشبه أبراج القلاع، وقد تم استخدامها للمراقبة، كما يلتف حول المسجد أسوار تبلغ ارتفاعها 20 متر وقد ساهمت هذه الأسوار في حمايته 11 قرناً.
  • يقع المسجد داخل قلعة حصينة، وقد شيد هذا المسجد على أنقاض كنيسة تم بناءها من قبل القوطيين خلال القرن الخامس، وفي عام 1931 ميلادي تم تسجيل المسجد معلماً تاريخياً.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006 كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأول كتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010 كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: