عمارة مسجد علاء الدين كيكوبات في مرسين

اقرأ في هذا المقال


يعد مسجد علاء الدين كيكوبات من أهم التاريخية ومن أهم المساجد في مدينة مرسين وخصوصاً منطقة سيلفكي، ومنذ فترة قريبة تم الانتهاء عمليات الترميم لمسجد علاء الدين كيكوبات، حيث يرجع المسجد لآلاف السنين ويقع في مركز سيلفكي الغنية بالمعالم المعمارية المهمة.

خصائص مسجد علاء الدين كيكوبات في مرسين

سمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى باني المسجد علاء الدين كيكوباد، والذي بناه خلال سلاطين السلاجقه، يقع المسجد مقابل جسر روماني مشهور ويعد من التاريخية المهمة في المنطقة، كما يعد باني المسجد من أهم السلاطين الذين حكموا تلك المنطقة، وقد حقق العديد من الأعمال الهامة وقام ببناء العشرات من المباني المهمة.

كما تعرف غالبية الأعمال التي نجحت من علاء الدين كيكوبات خلال فترة حكمه باسم السلطان السجلوقي واكتسبت شهرة واسعة بسبب مكانته الإدارية والعسكرية، ولكن كان هذا المسجد من أهم الأعمال المعمارية لعلاء الدين.

وصف مسجد علاء الدين كيكوبات في مرسين

بني المسجد على طراز العمارة الإسلامية، وكان المسجد يحتوي على العديد من المناطق المغطاة بالأشجار والتربة، كما احتوى المسجد على أربعين عموداً رخامياً، حيث كانت جميع هذه الأعمدة تنتمي إلى العمارة الرومانية والعمارة البيزنطية، كما يحتوي المسجد على منبر مميز تم بناءه من قبل ألاتلي مينجو بيرتي؛ وذلك في عام 1155، وقد استخدم في بناء هذا المنبر تقنية تسمى مونديكاري، واستخدم في بناءه خشب الأبنودس، ويعد هذا المنبر أحد روائع الأعمال الخشبية في العهد السلجوقي.

كما احتوى المسجد على محراب مميز غطي أمامه بالبلاط، كما احتوى المسجد على قبة مزخرفة بطريقة رائعة تسمى الزخرفة الفلكية، كما تم كتابة اسم محمد بن هفلات الدمشقي عند بوابة التاج، حيث يعتبر هو سيد البناء، كما يعد هذا المسجد مسجداً مركزياً وذلك لوقوعه في الوسط المركز لميدينة سيلفكي.

وفي نهاية الحديث عن هذا المسجد فقد يبدو تصميمه في الوقت الحالي كأنه مشوه، حيث يوجد في الناحية الشمالية من المسجد فناء واسع عبارة عن قاعة للصلاة، وفي الناحية الغربية من المسجد يحتوي على أجنحة يتم الفصل بينها عن طريق الاعمدة، كما يحتوي المسجد على مدخلان أحدهما في الطرف الشمالي ويوجد فوقه عمل فني على شكل عقدة تم صناعتها من الرخام.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: