عمليات معالجة الهواء - العمليات السيكرومترية

اقرأ في هذا المقال


تتم معالجة الهواء بالعديد من العمليات الحرارية؛ ليكون مناسباً للاستعمال في تكييف الهواء، تختلف هذه العمليات من نظام لآخر؛ وفقاً لاحتياجات التطبيق الذي يوجد في المكان المكيّف.

عمليات معالجة الهواء (العمليات السيكرومترية):

تتكون عمليات معالجة الهواء من واحدة أو أكثر من العمليات الآتية:

  • تسخين محسوس.
  • ترطيب الهواء.
  • تبريد محسوس.
  • تجفيف الهواء (إزالة رطوبة).
    يعرف التبريد أو التسخين المحسوس بإنه تبريد أو تسخين الهواء دون تجفيفه، يكون ذلك بثبات نسبة الرطوبة عندما تتغير درجة حرارة الهواء، في العادة يتم تسخين الهواء من خلال تمريره على ملف تسخين أو سخان كهربائي، باستعمال الماء الساخن أو بخار ماء ساخن، أما التبريد يكون من خلال تمرير الهواء على ملف تبريد بماء مثلج أو ملف تبريد لآلة تبريد، في حالة التبريد المحسوس يشترط بعدم تبريد الهواء إلى درجة حرارة تكون أقل من درجة حرارة نقطة الندى لهذا الهواء.
    أما إذا تم التبريد تحت هذه الدرجة؛ فإنه يجفف الهواء (إزالة رطوبته)، بالإضافة إلى تبريده، يتم استعمال هذه الطريقة لإزالة رطوبة الهواء في بعض الحالات، لكن هذه الطريقة لا تستعمل بالأحوال التي تحتاج إلى الوصول بالهواء إلى درجات منخفضة من محتوى الرطوبة به، عندئذٍ يجب استعمال أحد الطرق الأخرى.
    أكثر الطرق انتشاراً هي حركة الهواء على مادة كيميائية تقوم بامتصاص بخار الماء من الهواء أي تجفيفه، تعرف هذه المواد الكيمائية بالمواد المازة، يوجد العديد من المعدات التي تستعمل مواد كيمائية، يتم استرجاعها (أي تجفيفها) بشكل مستمر؛ لضمان عدم تشبعها ببخار الماء، بالتالي انخفاض كفائتها في تجفيف الهواء.
    تتم عملية ترطيب الهواء من خلال رش رذاذ الماء أو بخار ماء في الهواء، يعمل ذلك على رفع محتوى الماء به، يصاحب عملية ترطيب الهواء تبريده أو تسخينه وفقاً لحالة البخارأو رذاذ الماء المستعمل.

نوعية الهواء الداخلي:

إن الهدف من إنشاء نظم تكييف الهواء في المباني هو تحسين الراحة الحرارية، لكن لوحظ أن تكييف الهواء في بعض المباني ينتج عنها أمراض لبعض الأشخاص، يوجد العديد من هذه الأعراض منها، الشعور بالإرهاق أو التعب وأرق مستمر عند النوم، صداع، رشح مستمر بالأنف، جفاف العين، إلا أن هذه الأعراض المرضية تزول عند مغادرة الأشخاص للمبنى المكيف، تم التعرف على هذه الظاهرة في أواخر عام 1978م، تم تفسيرها بسوء نوعية الهواء الداخلي في المبنى نتيجة ضعف التهوية الطبيعية واستعمال العديد من المواد ضارة بالصحة في بناء المبنى وتشطيبه من الداخل ل أو من المواد الكيميائية المستعملة في التنظيف وغيرها.


شارك المقالة: