قصر بيبيك في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تشتهر مدينة إسطنبول بوجود العديد من المعالم المعمارية المميزة، والتي ترجع إلى فترات بعيدة وقريبة، حيث تشتهر هذه المباني بتصاميمها الراقية وخصوصاً القصور التي تتميز بتصاميمها الكلاسيكية ومواقعها الاستراتيجية، حيث تعدد وجود القصور على ضفاف مضيق البوسفور، والتي تميزت بإطلالة رائعة وجو منعش، ومن هذه القصور قصر بيبيك الذي يعد من أجمل القصور في مدينة إسطنبول حيث يتميز بأهميته الكبيرة وجمال عمارته.

خصائص قصر بيبك في إسطنبول

  • يقع قصر بيبيك في حي بيبيك الرائع في إسطنبول، حيث يعد حي تاريخي يقع ضمن إدارة منطقة بشيكتاش، وتعتبر هذه المنطقة الراقية مكان مخصص لأغنياء والأثرياء، حيث يعد الحي المفضل للأغنياء الذين يعيشون في مدينة إسطنبول، حيث تعتبر هذه المنطقة القلب النابض لإسطنبول.
  • في عام 1894 ميلادي قام السلطان عبد الحميد الثاني بشراء قصر بيبيك في إسطنبول، حيث تميز هذا القصر الراقي بواجهته المعمارية المميزة والتي قام بتصميمها المعماري الإيطالي (رايموندو ديرانكو)، حيث قام بشرائه من ورثة مالكه علي باشا، حيث لم يستطيعوا تغطية نفقات هذا القصر.

وصف عمارة قصر بيبيك في مدينة إسطنبول

يتميز هذا القصر بتصميمه المعماري المميز، حيث يضم قصر بيبيك ثلاثة واجهات حجرية تطل على مضيق البوسفور وواجهتين لكل منها إطلالة على الشارع بجانب القصر، يحتوي القصر على عدد من الشرفات المميزة، والتي جعلت منه قصراً كلاسيكياً رائعاً.

حيث صممت شرفات الطابق الأول بشكل يتضمن تجويفات وأشكالاً فنية رائعة جداً، أما باقي واجهات القصر فقد احتوت على العديد من الأعمال الزخرفية ذات تصميم رائع جداً، وفي وسط اعلى المبنى هناك اسمان من أسماء الله الحسنى، كما احتوى القصر من الداخل على العديد من الغرف المميزة والأجنحة الكبيرة بالإضافة إلى صالونات استقبال تحتوي على تحف فنية رائعة.

وفي نهاية ذلك فإنه ليس من الممكن تقدير روعة وجمال هذا القصر عند المشي على شاطئ مضيق البوسفور، حيث يعد من أرقى القصور التي تم بنائها، حيث تم بناء هذا القصر الأنيق في عام 1902 ميلادي لوالدة عباس الثاني، والذي كان آخر الحكام العثمانيين في مصر، كما يعد قصر بيبيك في إسطنبول من أهم القصور التي بنيت في هذه المنطقة الراقية حيث تميز بتصميمه الراقي والمميز.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: