للحصول على تمثيل ثري بصريًا يعد (Google Earth) هو الخيار الأمثل، كما أن هناك العديد من العوامل التي تحدد عدد مرات تحديث هذا البرنامج.
مفهوم (Google Earth):
كان (Google Earth) يُطلق عليه في الأصل (EarthViewer 3D) قبل أن تشتريه (Google) في عام 2003، وقد خلق هذا البرنامج اهتماما وتوقعات كبيرة، وذلك عندما أعيد إطلاقه في عام 2005، ويمكن أن يطلق عليه بحق ثلاثة منتجات تقنية، حيث تم دمجها في منتج واحد، مما يعطي العديد من الفوائد. وتتمثل الوظيفة الرئيسية في أنه يرسم خرائط للأرض من خلال تراكب الصور المأخوذة من مصادر موثوقة مثل: صور الأقمار الصناعية والكرة الأرضية ثلاثية الأبعاد (GIS) والتصوير الجوي.
أهمية Google Earth:
تتمثل الفائدة الرئيسية لاستخدام (Google Earth) على خرائط (Google) في أنها تتميز بتمثيل غني بصريًا، لكن الجانب السلبي الرئيسي والعيب الذي تم إلقاؤه كان عامل التوقيت، وغالبًا ما وجد أن المعلومات التي تمثل المواقع لم يتم تحديثها بشكل متكرر، وعلى الرغم من حصولها على أفضل الصور إلا أنها كانت تتراوح من عام إلى ثلاثة أعوام تقريبًا، لذلك لم يكن من الممكن توقع تغييرات حية على صور الأرض.
كيفية تحديث Google Earth:
هناك بعض المتغيرات التي تحدد عدد مرات تحديث (Google Earth) أولاً: عامل الموقع له يد رئيسية على سبيل المثال يتم تحديث نيويورك بتفاصيل عالية وبصورة منتظمة باستخدام خدمات الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، والتي توفر صورًا بدقة عالية، وحيث أنه من المؤكد أن بعض الأماكن النائية مثل: الريف الأيرلندي وسلاسل الجبال الروسية، لا تزال تتمتع بدقة منخفضة، كما لم يتم تحديث صورهم منذ تاريخ إنشائهم.
عامل رئيسي آخر يحدد تحديث (Google Earth) هو أسباب الأمان بناءً على طلبات حكومات العالم، حيث يتم طمس بعض القواعد العسكرية الحساسة وعدم تحديثها، وبالمثل لا يتم تحديث مناطق حظر الطيران ومناطق الصراع؛ لأنها تتمتع بفرص لاستخدامها في الاستخبارات العسكرية أو الجرائم.
في الختام في المتوسط وجد أنه يقوم بتحديث صوره كل 1 إلى 3 سنوات، حيث يعتمد انتظام تحديث الصور ومدى حداثة الصورة على مدى أهمية الموقع وفقًا لبرنامج (Google Earth).
(Google Earth) عبارة عن كرة أرضية افتراضية ثلاثية الأبعاد وخريطة ونظام معلومات جغرافية مقدم كخدمة مجانية ومدفوعة بواسطة محرك البحث العملاق (Google)، كان في الأصل برنامج (Earth viewer 3d)، وهو برنامج تم إصداره بواسطة شركة (Keyhole Inc)، والتي حصلت عليها (Google) لاحقًا في عام 2004، وبعد الحصول على (Keyhole Ince) أعادت (Google) تسمية (Earth viewer 3D) باسم (Google Earth (GE)) وأعيد إصداره في 2005، وكان نجاحًا فوريًا وأصبح محددًا لاتجاه تطبيقات وخدمات رسم الخرائط الساتلية التي تجذب انتباه الجمهور الهائل.
نظام Google Earth:
GE متاحة كإصدار مجاني وإصدار مدفوع إصدار Pro يتطلب 400 دولار في السنة، كما تتوفر GE في العديد من الأنظمة الأساسية، بما في ذلك (Windows وLinux وFreeBSD وMac OS) والهواتف المحمولة كتطبيق (Java) وكذلك على (iPhone)، حيث أصدرت (Google) مكونًا إضافيًا للمتصفح في عام 2008، والذي مكّن المتصفحات من عرض خرائط الأقمار الصناعية ثلاثية الأبعاد عن طريق تثبيت مكون إضافي للمتصفح.
تخلق GE تجربة عرض افتراضية ثلاثية الأبعاد للكرة الأرضية من خلال تركيب موارد صور الأرض، والتي تم الحصول عليها من التصوير عبر الأقمار الصناعية والتصوير الجوي وصور (GIS)، وبالنسبة لمعظم صور الأرض ثنائية الأبعاد لا تتوفر إلا من التصوير الرأسي، والذي لا يمكن أن يعطي انطباعًا ثلاثي الأبعاد مناسبًا، وبالنسبة لأجزاء أخرى من الأرض تتوفر صور ثلاثية الأبعاد للتضاريس والمباني باستخدام تقنية (DEM)؛ وهو نموذج الارتفاع الرقمي التابع لناسا.
تمتلك GE القدرة على تركيب البيانات الأخرى التي يمكن تفسيرها جغرافيًا مثل التلوث وانتشار الجفاف والمعلومات الإدارية وما إلى ذلك، كطبقات فوق الخرائط، كما توفر أحدث الإصدارات طبقات مختلفة تعطي معلومات مفيدة مثل: مناطق الجذب السياحي والطرق والبيانات الإدارية وما إلى ذلك.
والآن ازداد استخدام تطبيق (Google Earth) في الدراسات والأبحاث الجغرافية وغير الجغرافية، وأصبح أداة مهمة في الرسائل العلمية، كما يمكن من خلالها التعرف على العديد من خصائص السطح، دراسة الظواهر ومراقبة شبكة الطرق والظواهر الجغرافية الأخرى في أي من المناطق.