يعتبر قابض مروحة السيارة جزءاً صغيراً غالباً ما يتم تجاهله ولكنه مهم، فهو مسؤول عن قياس درجة حرارة الهواء الذي يمر عبر الرديتير ومنع ارتفاع درجة حرارة المحرك، يمكن أن يؤدي قابض المروحة إلى فشل التبريد وزيادة إجهاد المحرك وضعف كفاءة الوقود، لهذا السبب من المهم تقييم حالة قابض مروحة السيارة، يمكن القيام بذلك عن طريق مراقبة الضوضاء غير العادية أو درجات الحرارة أثناء القيادة وفحص النظام بحثاً عن تسرب الزيت وقياس مقدار المقاومة التي توفرها شفرات المروحة.
كيفية اختبار قابض مروحة السيارة:
1- الكشف عن المشاكل أثناء القيادة:
- الانتباه لتغيرات درجة حرارة الهواء، أحد أكثر أعراض قابض المروحة شيوعاً هو عدم القدرة على تبريد الهواء المنتشر في السيارة بشكل صحيح، نقوم بتشغيل مكيف الهواء، إذا لم يبرد بعد عدة دقائق أو بدأ أنه ينبعث منه هواء دافئ بشكل غير عادي، فقد تكون هناك مشكلة، نضع إحدى اليدين بعيداً عن فتحة مكيف الهواء بضع بوصات حتى تكون الاختلافات الطفيفة في درجة الحرارة أكثر وضوحاً، قد يكون فحص درجة حرارة بعض الفتحات المختلفة فكرة جيدة، إذا شعرنا أن تدفق الهواء ساخن أو ضعيف، فقد تكون فتحة المكيف سيئة.
- الاستماع للضوضاء الزائدة عند القيادة بسرعات عالية، عندما نقود السيارة بسرعة حوالي 50 ميلاً في الساعة (80 كم / ساعة) أو أعلى، نلاحظ كيف تكون المروحة، عادةً ما يكون قابض مروحة الربط مصحوباً بتدفق هواء ساخن من مكيف الهواء.
- تشغيل السيارة وسماع صوت المروحة عند التشغيل، نترك المحرك القليل من الوقت ليسخن، يجب أن يعمل قابض المروحة بعد 4 – 5 دقائق، بافتراض أنه لا يعمل أو أنه بطيئ عندما يتحرك وينطبق الشيء نفسه إذا زادت سرعة المروحة بمجرد بدء تشغيل السيارة، تم تصميم بعض قوابض المروحة بميزان حرارة مدمج في مكان ما على لوحة العدادات، إذا كانت السيارة تحتوي على واحد، فنراقب درجة الحرارة حتى نعرف متى يجب أن تبدأ سرعة المروحة في الزيادة، إذا لم تعمل المروحة حتى وصلت درجة الحرارة إلى حوالي 200 درجة فهرنهايت (93 درجة مئوية)، فهذا يدل على وجود مشكلة.
- التحقق ممّا إذا كانت المروحة بطيئة أو تتوقف عند زيادة سرعة السيارة، نضغط لأسفل على دواسة الوقود تدريجياً لرفع سرعة السيارة، بمجرد وصول المحرك إلى 2500 دورة في الدقيقة، سنلاحظ انخفاض سرعة القابض، يمكن أيضاً إجراء هذا الاختبار أثناء وقوف السيارة وفي وضع ناقل الحركة على وضع N، تم تصميم معظم قوابض المروحة في السيارات الحديثة باستخدام ملف زنبركي معدني يتفاعل مع التغيرات في درجة الحرارة ويشغل أو يفصل المروحة وفقاً لذلك.
2- فحص قابض المروحة يدوياً:
- فتح غطاء المحرك، قبل أن نبحث عن قابض المروحة، يجب التأكد من أن السيارة في وضع الانتظار، مع إيقاف تشغيل المحرك واستخدام فرامل اليد بإحكام (الهاند بريك)، إذا لزم الأمر، نستخدم دعامة غطاء المحرك لتثبيت غطاء المحرك حتى نتمكن من العمل دون عائق، يجب عدم فحص أو التعامل مع أي من المكونات الميكانيكية في حجرة المحرك أثناء تشغيل المحرك.
- تحديد مكان قابض مروحة السيارة، سنجد قابض المروحة مثبتاً بواسطة براغي في مضخة المياه في مقدمة حجرة المحرك، بين الرديتر والمحرك، يبلغ طول الوحدة بأكملها حوالي 1 قدم (30 سم) وعرض 1 قدم (30 سم) ومعظمها عبارة عن مروحة دائرية، قد يجعل الغلاف الخارجي قابض مروحة السيارة أكبر قليلاً ويمكن أن يكون مستطيلاً، عندما يبدأ المحرك بالسخونة الشديدة، يأخذ قابض المروحة الهواء المتدفق عبر الرديتر ويبرده ويغذي المحرك لتبريده.
- تتواجد قوابض المروحة الثرموستاتية القياسية في السيارات والشاحنات ذات الدفع بالعجلات الخلفية، تم تجهيز سيارات الدفع الأمامي بنظام تبريد مختلف تماماً.
- فحص حالة الوحدة العامة، سنتمكن على الفور من معرفة ما إذا كان هناك شيء ما في غير محله أو كان هناك أي ضرر هيكلي كبير، في قابض المروحة، يجب اصطفاف جميع شفرات المروحة بشكل أنيق داخل الهيكل والذي يجب أن يكون في وضع مستقيم مع وجود مساحة متساوية بين الرديتر والمحرك، يجب التحقق من أن البراغي تثبت قابض المروحة في مكانها بشكل آمن وسليم، كذلك نراقب أي مكونات مرئية منحنية أو ملتوية أو مفقودة.
- تحريك شفرات المروحة، نقوم بتحريك كل شفرة على حدة لمعرفة ما إذا كانت تالفة أو ملتوية، تدل القطع المفكوكة والخشخشة على أننا بحاجة إلى استبدال قابض المروحة.
- التحقق من وجود تسرب للزيت، نقوم بتمرير إصبع اليد على طول حواف سدادة المحمل على الجانب الخلفي من قابض المروحة، إذا خرجت طبقة كثيفة من الزيت، فهذا يدل على وجود كسر، يحدث هذا عندما يهرب الزيت من القابض ثم ينثر في الخارج في جميع الاتجاهات بواسطة المروحة، يوجد داخل قابض المروحة خزان صغير مملوء بزيت لزج أساسه السيليكون، حيث تعتبر آثار الزيت الخفيفة طبيعية تماماً.