اقرأ في هذا المقال
- ما هي التكنولوجيا الخلوية
- أنواع التكنولوجيا الخلوية
- خصائص عمل التكنولوجيا الخلوية
- استخدامات التكنولوجيا الخلوية
إنّ المفهوم الرئيسي الآخر للتكنولوجيا الخلوية هو أنّها كانت “وصولاً متعددًا”، ممّا يعني أنّها وضعت اتصالات صوتية أو بيانات متعددة في قناة راديو واحدة.
ما هي التكنولوجيا الخلوية
التكنولوجيا الخلوية: هي ما تقوم عليه شبكات الهاتف المحمول وهي التكنولوجيا التي أعطت الهواتف المحمولة اسم “الهواتف المحمولة”، وتشير التكنولوجيا الخلوية بشكل أساسي إلى وجود العديد من أجهزة الإرسال الصغيرة المترابطة بدلاً من واحدة كبيرة.
أنواع التكنولوجيا الخلوية
أولاً: تقنية GSM
- إنّ (GSM) هو معيار (2G) الأصلي الذي تم إطلاقه في عام (1991م).
- وكان أول نشر رئيسي يستخدم الترميز، ويتمتع الآن بأكثر من (90%) من المشاركة في الأسواق والتغلغل في حوالي (220 دولة).
- اعتمد بروتوكول (GSM) في البداية على تقسيم الوقت، ممّا يعني أن المكالمات تتناوب باستخدام إشارة الراديو.
- استخدم طرح (3G) من (GSM) بالفعل التكنولوجيا المنافسة (CDMA).
- (GSM) هو الخيار العالمي، مع كون (CDMA) في الغالب شيء من الولايات المتحدة.
- من الأسهل السفر باستخدام هاتف (GSM).
- تسمح الهواتف (GSM) بتبديل بطاقات (SIM) ببساطة واستعمال جهاز (GSM) آخر، بينما تطلب منك هواتف (CDMA) تسجيل الجهاز نفسه مع الشبكة.
- يتم تغطية جزء كبير من العالم بنظام (GSM)، ولكنّه سيء في المواقع الريفية مقارنة بـ (CDMA)، وهذا هو السبب في أنّ بعض الشركات تتمتع بتغطية أفضل لفترة طويلة.
ملاحظة:“GSM” هي اختصار لـ “Global-System-for-Mobile”.
ملاحظة:“CDMA” هي اختصار لـ “Code-Division-Multiple-Access”.
ملاحظة:“SIM” هي اختصار لـ “Subscriber-Identity-Module”.
ثانياً: تقنية CDMA
- (CDMA) هو في الغالب شيء منتشر، حيث أن معظم العالم هو (GSM).
- يعتمد (CDMA) على ترميز اتصالات متعددة بمفاتيح مختلفة ثم فك تشفيرها على الطرف المستقبل.
- تعتمد شركتان رئيسيتان على (CDMA) و(Sprint).
- عدم القدرة على التحدث واستخدام البيانات على شبكات (CDMA) في نفس الوقت، ولكن هذا أصبح أقل في (2014م).
- تغطية ريفية أفضل، وهي جيدة للأماكن الكبيرة ولكن تغطية عامة أقل في جميع أنحاء العالم.
ثالثاً: أجيال الاتصالات
1- الجيل 1G
كان هذا هو الجيل الأول من (GSM)، وكانت تقنية تناظرية.
2- الجيل 2G
- (2G) تعني “الجيل الثاني”، وتستمر تسمية (nG) في (4G) الموجودة اليوم.
- كان (2G) رقميًا وليس تناظريًا.
- قدم (2G) الترميز.
- كانت هناك إصدارات (GSM) و(CDMA) من (2G).
3- الجيل 3G
تم تقديم معدلات إرسال أعلى تصل إلى (200 كيلوبت / ثانية)، والإصدارات الأحدث يمكن أن تحقق عدة ميغابت في الثانية.
4- الجيل 4G
إنّ التقدم الرئيسي في (4G) هو خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض للأجهزة المتنقلة المقدمة للأنظمة الخارجية، مثل: أجهزة الكمبيوتر المتنقلة وأجهزة المودم اللاسلكية وما إلى ذلك.
رابعاً: الوصول عالي السرعة للحزم HSPA
- الوصول عالي السرعة لحزم الوصلة الهابطة (HSDPA).
- وصول حزم الإرسال عالي السرعة (HSUPA).
ملاحظة: “HSPA” هي اختصار لـ “High Speed Packet Access”.
ملاحظة: “HSUPA” هي اختصار لـ “High-Speed-Uplink-Packet-Access” و”HSDPA” هي اختصار لـ “High-Speed-Downlink-Packet-Access”.
خامساً: التطور طويل الأمد LTE
- غالباً ما يسمى (4G LTE).
- يزيد من عرض النطاق الترددي المتاح للاتصالات الصوتية والبيانات باستعمال واجهة راديو مختلفة مقترنة بعدد من تحسينات الشبكة.
- إنّه مسار الترقية لكل من الشبكات القائمة على (GSM) و(CDMA).
ملاحظة:“LTE” هي اختصار لـ “Long-Term-Evolution”.
سادساً: خدمة AWS
- خدمات لاسلكية متقدمة.
- يشار إليه أيضًا باسم النطاق (UMTS IV).
ملاحظة:“UMTS” هي اختصار لـ “Universal-Mobile-Telecommunications-System”.
سابعاً: تقنية XLTE
- يوفر ما لا يقل عن ضعف عرض النطاق الترددي لشبكة (LTE).
- تصل الأجهزة الجاهزة للعمل مع (XLTE) تلقائيًا إلى كل من (700 ميجاهرتز).
ثامناً: تقنية VoLTE
- (VoLTE) هي تقنية صوتية تعمل عبر اتصال بيانات (LTE) بدلاً من نطاقات (3G) الصوتية.
- تتمتع بجودة صوت عالية للغاية.
- سيتطلب (VoLTE) أنّ كلا المشاركين يستخدمان (VoLTE) وأنّهما موجودان في المناطق التي تدعم (VoLTE).
- يتضمن أيضاً القدرة على إجراء مكالمات الفيديو.
ملاحظة:“VoLTE” هي اختصار لـ “Voice-over-Long-Term-Evolution”.
تاسعاً: مكالمات Wi-Fi
- يتيح الاتصال عبر (Wi-Fi) الاتصال برقم هاتف عبر الإنترنت.
- إنّه مختلف عن (VoLTE) لأنّه مع (VoLTE)، يتم إجراء المكالمات عبر شبكة شركة الهاتف.
- يُعد أيضًا بالقدرة على التبديل بسلاسة بين شبكات (Wi-Fi) وشبكات الهاتف اللاسلكية.
خصائص عمل التكنولوجيا الخلوية
- تستعمل التكنولوجيا الخلوية في صناعة الهواتف المحمولة، لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في الطريقة التي يتواصل بها الناس فيما يتعلق بالتكنولوجيا الخلوية في العالم.
- يستخدم رابطًا لاسلكيًا لنقل المعلومات من مستخدم إلى آخر، وتستخدم التكنولوجيا الخلوية أجهزة إرسال متعددة يتم تقديمها بواسطة جهاز إرسال أو استقبال.
- يسمح جهاز الإرسال والاستقبال للمستخدمين بإعادة استخدام الترددات لتمرير المعلومات من شخص إلى آخر في أي مكان في العالم.
- يتم دعم التكنولوجيا الخلوية المستخدمة في تصنيع الهواتف المحمولة بواسطة أجهزة شبكة الهاتف المحمول التي تُستخدم لدمج الهواتف المتنقلة في شبكة الهاتف العامة، حيث يمكن لملايين الأشخاص التواصل.
- تستخدم التكنولوجيا الخلوية تقنيات وطرق مختلفة للتواصل داخل الشبكات الخلوية.
- تختلف الشبكات الخلوية عن الشبكات الأخرى.
- إنّها طوبولوجيا الشبكة التي تسمح للأشخاص بتمرير المعلومات من أجزاء مختلفة من العالم.
- تم استخدام الشبكات الخلوية في قطاعات مختلفة مثل الصحة لتسهيل تقديم الرعاية الصحية.
- تستخدم الشبكة الخلوية جهاز إرسال واستقبال يُعرف باسم الموقع الخلوي والذي يقع في مناطق محددة لتوفير خدمات الشبكات.
- يتم تخصيص ترددات معينة للخلايا داخل المحطات الأساسية المختلفة، وهذا يلغي حالات التداخل من محطات القاعدة الأخرى.
- ومع ذلك يمكن دائمًا إعادة استخدام الترددات بواسطة خلايا مختلفة موجودة في محطات قاعدة مختلفة، نظراً لأنّ الطاقة التي يتم نقلها تكون منخفضة عادةً وهذا ينطبق فقط على الخلايا البعيدة.
استخدامات التكنولوجيا الخلوية
- تستخدم الشبكات الخلوية المستخدمة في الاتصالات أجهزة استلام أو معدات إرسال قصيرة المدى تقع داخل محطة أساسية تخدم قسمًا صغيرًا من منطقة خدمة الشبكة الأكبر.
- يحصل مستخدمو الهواتف المحمولة على الترددات من داخل منطقة الشبكة التي يعملون بها.
- تستخدم الشبكات الخلوية مكتب خدمة النقل المحمول (MTSO) المعروف أيضًا باسم مركز التبديل الرئيسي لربط المكالمات المختلفة بين الأشخاص الذين يعملون في خلايا مختلفة.
- يتم تعريف الخلايا على أنّها جهات فاعلة منفصلة ومتميزة تعمل ضمن منطقة خدمة شبكة أكبر.
- إنها تمثل مجموعة فرعية من الشبكة الخلوية التي تُستخدم لربط مستخدمي الهواتف المحمولة.
- الخلايا هي العامل الأساسي الذي يميز منطقة شبكة واحدة عن الأخرى.
- تتكون كل خلية من جهات فاعلة مختلفة مصنوعة من طوبولوجيا متميزة لا يمكن تحديدها بالعين المجردة.
- يتم تصنيف الجهات الفاعلة الموجودة داخل الخلايا إلى مجموعتين فرعيتين هما: محيط الخلية ونواة الخلية.
- لا تحتوي الخلايا الموجودة داخل شبكة خلوية على أحجام أو حدود موحدة، وهذا بسبب العوامل المختلفة التي تؤثر على عناصر الخلية في البيئة المحيطة.
- تشمل العوامل التي تؤثر على حدود الخلايا وحجمها كثافة الاستخدام في منطقة الشبكة الخلوية والمنظر الطبيعي الذي يتأثر عادةً بخط الطاقة والمباني في منطقة معينة.
ملاحظة:“MTSO” هي اختصار لـ “Mobile-Telephone-Switching-Office”.
في نهاية المقال، يتأثر حجم الخلايا في التكنولوجيا الخلوية بالخلايا الأخرى الموجودة داخل منطقة الشبكة الخلوية بواسطة خلايا حاملة وكما يمكن دائمًا تغيير الحدود الخلوية في أي وقت، ويمكن أن تتسرب الخلايا الموجودة داخل الحدود الخلوية وتوسع سعتها لتتوافق مع عدد الزيادات، التي يقوم بها مستخدم الهاتف المحمول وهذا يسمح للأنظمة المتنقلة بإعادة استخدام تردداتها عدة مرات.