اليوم، يتم استخدام السلالم المتحركة في جميع أنحاء العالم لنقل حركة المشاة إلى الأماكن التي تكون فيها المصاعد غير عملية، حيث يتم استخدامها في المتاجر الكبرى ومراكز التسوق والمطارات وأنظمة النقل ومراكز المؤتمرات والفنادق والساحات والملاعب ومحطات القطار ومترو الأنفاق والمباني العامة.
السلالم المتحركة قادرة على تحريك أعداد كبيرة من الأشخاص ويمكن وضعها في نفس المساحة المادية للدرج التقليدي، والتي توجه الناس نحو المخرج الرئيسي أو شاشة العرض الكبيرة أو ببساطة لأعلى أو لأسفل الأرضية، وعادة لا يتعين عليك انتظار السلالم المتحركة، على عكس المصعد.
مبدأ عمل الدرج الكهربائي
من وجهة نظر ميكانيكية، السلم المتحرك هو نظام نقل عمودي بسيط وجذاب حيث يتم تدريب فنيي السلالم المتحركة على العمل يدويًا لتقديم خدمات صيانة السلالم المتحركة لتحقيق الأداء الأمثل، وتتكون السلالم المتحركة من مجموعة من الدرجات المتشابكة، والتي يتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي، حيث يدور زوج من السلاسل لتحريك الدرجات بزوجين من التروس، بينما يحيط هيكل معدني كبير يسمى الجمالون بالآلية الكاملة لربط الأرضيات، حيث تتحرك الدرجات بعد ذلك مثل حزام ناقل كالذي في السيارة، حيث تدخل في نظام توجيه خاص في أعلى وأسفل الجمالون لتشكيل منصة مستوية للركاب للصعود الى الدرج أو للخروج منه.
تاريخ الدرج الكهربائي
الدرج الكهربائي هو سلم متحرك ينقل الناس لأعلى أو لأسفل باستخدام حزام ناقل ومسارات مع الحفاظ على كل خطوة أفقية للركاب، ومع ذلك بدأ السلالم المتحركة كشكل من أشكال الترفيه بدلاً من كونها وسيلة نقل عملية، حيث تم منح براءة الاختراع الأولى المتعلقة بآلات تشبه السلالم المتحركة في عام 1859 لرجل في ولاية ماساتشوستس حيث كان يعمل بوحدة توليد البخار للمدينة.
في 15 مارس 1892، حصل جيسيس رينوس على براءة اختراع الدرج الكهربائي، أو الرفع المائل كما أسماه هو، و في عام 1895، توصل رينو الى ابتكارًا جديدًا من تصميمه الحاصل على براءة اختراع في كوني آيلاند في نيويورك وهو السلم الكهربائي المتحرك الذي يقوم بنقل الركاب بحيث يرفع الركاب بزاوية 25 درجة على حزام ناقل.