لا يوجد شيء مرحّب أكثر من باب يُفتح لك تلقائياً، دون الحاجة إلى لمسها لفتحها أو غلقها، فإن الأبواب الأوتوماتيكية ضرورية لتحسين وصول الأشخاص المشغولين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المباني، وتسهيل النظافة في المناطق المطلوبة والمساعدة في توفير الراحة العامة للمباني التجارية، بدأت الأبواب الاتوماتيكية في الظهور كمنتج تجاري في عام 1960 بعد أن اخترعها الأمريكان (دي هورتون ولو هيويت) قبل ست سنوات، لقد بدأوا كميزة جديدة، ولكن مع نمو استخدامها.
مبدا عمل الأبواب الاتوماتيكية
تعمل بعض الأبواب الأوتوماتيكية عندما يتم تشغيلها بواسطة أجهزة استشعار تستشعر الوزن، قد يتم إخفاء مستشعرات الوزن هذه في بساط مطاطي أمام الباب، عندما تخطو على السجادة، ترسل المستشعرات إشارة إلى الأبواب الأوتوماتيكية تخبرها بفتحها، تعمل الأبواب الأوتوماتيكية الأخرى على أجهزة استشعار بصرية أو حركة، قد يتم تركيب هذه المستشعرات فوق مجموعة من الأبواب الأوتوماتيكية أو تكون مبنية على الجزء العلوي أو على جوانب إطار الأبواب الأوتوماتيكية، عندما تشعر هذه المستشعرات البصرية أو أجهزة استشعار الحركة بالحركة في مكان قريب ، فإنها تؤدي إلى فتح الأبواب الأوتوماتيكية ثم إغلاقها، لهذا السبب، عندما تقترب من مجموعة من الأبواب الأوتوماتيكية ، ستفتح بمجرد أن تقترب بدرجة كافية لتنشيط المستشعرات.
امتدت فوائد الأبواب الاتوماتيكية الى داخل عالمنا المتقدم تقنيًا، حيث انها مفيدة بشكل خاص في المواقع المزدحمة أو أثناء أوقات الطوارئ، تعمل الأبواب كإدارة للحشود من خلال تقليل العقبات التي توضع في طريق الناس، إنهم يعطوننا شيئًا أقل للتعامل معه خلال الحياة اليومية والهروب السريع في بعض الأحيان.
مخاوف من الأبواب الأوتوماتيكية
نظرًا لأنه لا يمكن التحكم في الأبواب الأوتوماتيكية من قبل الأشخاص الذين يمرون عبرها، فقد يتعرضون للإصابة أو الأذى إذا فشلت أجهزة الاستشعار وأغلقت عليهم، لمنع حدوث ذلك غالبًا ما يتم تثبيت أجهزة استشعار متعددة لاكتشاف ما إذا كان هناك شيء بين الأبواب، بفضل المستشعرات المتعددة المثبتة، لا داعي للقلق بشأن الإغلاق، حيث يعد وجود أبواب أوتوماتيكية خطوة إلى الأمام في المستقبل حيث يصبح كل شيء آليًا ببطء.