عمارة مسجد الأمير عبد القادر في مدينة قسنطينة

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة قسنطينة واحدة من أهم المدن في الجزائر، حيث تحتوي هذه المدينة على العديد من المعالم المعمارية المميزة والتي ترجع في تاريخها إلى العديد من الفترات الزمنية وخصوصاً الحضارة الإسلامية التي تركت ورائها العديد من المعالم والمنشآت المهمة، ومن هذه المعالم مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد من أهم المساجد التي تم بناءها في الجزائر.

خصائص مسجد الأمير عبد القادر في قسنطينة

يعد مسجد الأمير عبد القادر في قسنطينة من أبرز المعالم الدينية والسياحية في الجزائر، كما يعتبر هذا المسجد واحد من رموز العمارة الإسلامية وذلك بسبب هندسته المعمارية التي دمجت بين العمارة المشرقية والمغربية.

كما يعد مسجد الأمير عبد القادر ثاني أكبر مسجد في الجزائر من حيث مساحته التي تصل إلى 13 هكتار، حيث يستوعب هذا المسجد ما يقارب 15000 مصلي، كما تستوعب الساحات الخارجية للمسجد إلى الآلف المصلين، ويضم المسجد مدرسة قرآنية وجامعة علوم إسلامية، وعند الدخول إلى هذا المسجد تبهر العين زخرفته الرائعة حيث تجتمع في هذا المسجد معاني وصور الجمال.

يقع مسجد الامير عبد القادر في مدينة قسنطينة التي تعد عاصمة الشرق الجزائري حيث يقع المسجد بالتحديد في أرقى أحياء المدينة في حي قدور بومدوس بمحاذاة محطة التلفزيون الوطنية.

وصف مسجد الأمير عبد القادر في قسنطينة

  • تبلغ المساحة المبنية في المسجد 100 ألف متر مربع وهذا يجعل منه ثاني أكبر مسجد في الجزائر، كما يعد من أكبر المساجد في قارة إفريقيا حيث يمكن رؤية المسجد من أي مكان في المدينة.
  • يحتوي المسجد على خمسة أبواب تؤدي إلى داخله جميها تتميز بهندستها الرائعة يوجد في وسطها دعائم مصنوعة من الخشب والرخام كما تتزين هذه الأبواب بالاحجار النفيسة، كما تتميز هذه المداخل بوجود أقواس تسمح بدخول ضوء الشمس.
  • كما يوجد في هذا المسجد منبر مميز قدم لهذا المسجد هدية للجزائر من ملك المغرب قبل افتتاح المسجد، كما يحتوي المسجد على مدرسة قرانية تتكون من سبعة أقسام في كل سنة يتخرج منها العديد من حفظة القرآن والمختصين بالتفسير، وأخيراً يعد مسجد الأمير عبد القادر واحد من أهم المساجد واكبرها في مدينة قسنطينة.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: