إن درجة حرارة المحرك تقاس بواسطة حساس درجة الحرارة الذي يزود بدوره وحدة التحكم الإلكترونية ECU بإشارة كهربائية، في هذا المقال سنتعرف على حساس درجة حرارة محرك السيارة.
حساس درجة حرارة محرك السيارة:
يركب حساس درجة الحرارة في كتلة الاسطوانات في مجاري مياه التبريد، ترسل الإشارة إلى الوحدة ECU، عند ذلك تقوم الوحدة بالتحكم في منظم الضغط الكهروهیدروليكي والذي بدوره يتحكم في كمية الوقود المحقونة إلى الاسطوانات أثناء التشغيل على البارد والتسخين، الحساس عبارة عن مقاومة من نوع NTC Negative Temperature Cofficient وهذه المقاومة تقل عندما ترتفع درجة حرارة المحرك، يتكون حساس درجة حرارة المحرك من مقبس الحساس، جسم الحساس ومقاومة NTC.
- إغناء الخلط أثناء تسخين المحرك: يحتاج المحرك أثناء تسخينه إلى كمية إضافية من الوقود اعتماداً على درجة الحرارة والحمل وسرعة دوران المحرك، يقوم حساس درجة حرارة المحرك بإرسال إشارة إلى الوحدة الإلكترونية، حيث تقوم بتحليل هذه الإشارة وإرسالها إلى منظم الضغط الكهروهیدروليكي عند ذلك أمكن تهيئة الخليط بما يتناسب ووضع المحرك وهو إغناء الخليط في فترة التسخين في أقل فترة ممكنة.
- إغناء الخليط أثناء التسارع: خلال التسارع يقنن وقود إضافي إلى المحرك ما دام بارداً، إذا كانت فتحة الخانق صحيحة، فإن الخليط يكون فقيراً إلى حد ما ولذلك يحتاج إلى إغناء لفترة قصيرة للحصول على سرعة استجابة ونتيجة لتغير الاشارة القادمة من حساس الخانق، فإن الوحدة الإلكترونية تحدد وضع التسارع وعليه يتم إغناء الخليط وهذا يمنع أن يكون الخليط فقيراً،عندما يكون المحرك بارداً يحتاج إلى إغناء إضافي للخليط؛ ذلك بسبب أن الخليط ليس جيداً بسبب تكثف جزء من الوقود على جدران مجمع السحب.
ويكون أعلى درجة للإغناء أثناء التسارع عندما تكون درجة حرارة المحرك أقل من 80 درجة مئوية وخلال فترة تقدر بثانية واحدة، تكون أعلى عندما يكون المحرك بارداً و تعتمد على نوع الحمل، عند الضغط على دواسة البنزين، فإن وضع حساس الهواء يتحرك بالتناظر مع حركة حساس الخانق والتي تناظر التغير في كمية الهواء المسحوب وبالتالي يغير من قدرة المحرك وهذا التغير يرصد بواسطة مقياس فرق الجهد POTENTIOMETER المركب على حساس الهواء.
حيث يرسل الإشارة إلى الوحدة ECU والتي بدورها تتحكم في المنظم الكهروهیدروليكي بما يناسب الحالة وعلى هذا لن يكون أيضاً الخليط فقيراً.
حساس مقیاس فرق الجهد:
يصنع حساس فرق الجهد من مادة السيراميك ويركب على حساس الهواء ويكون معزولاً عنه، حيث يتكون من فرش متحركة وقرص مقياس فرق جهد ومبيت للحساس وعمود قرص الحساس وذراع حامل الفرش، تتحرك الفرش خلال مقياس فرق الجهد وتتكون الفرش من عدد من الأسلاك الدقيقة لجودة التوصيل وهي مثبتة مع الذراع، بحيث تكون جيد التوصيل ويكون ذراع مقياس فرق الجهد ملامس لعمود قرص حساس الهواء، لكنه معزول كهربائي عنه على التيار موصل الحدبة.
صممت الحدبات لتتعدى المجرى المحدد في كل اتجاه وذلك تلافياً للأضرارعند حدوث إشعال خلفي Back fire وأيضاً وضع مقاوم شريطي ثابت مركب على الحدبة؛ لمنع حدوث دائرة قصر، كذلك صممت الحدبة لتتعدى نهاية المجرى المحدد في كل اتجاه إلى أعلى أو أسفل؛ لمنع أي ضرر أو تلف عندما يحدث إشعال خلفي أو ترددي في مجمع السحب، نتيجة لحركة القرص الحساس الفجائية إلى أعلى أو أسفل وبقوة تتعدى الحركة المحددة له؛ وضع مقاوم شريطي ثابت مركباً على حدبة الفرش؛ لمنع أي تلف عند حدوث دائرة قصر أو أي تلامس.
- إغناء الخليط أثناء الحمل الكامل: يعطي المحرك أكبر قدرة أثناء الحمل عند ذلك، يجب إغناء الخليط أكثر مقارنة بالحمل الجزئي ويجب أن يكون مبرمجاً مع عدد لفات المحرك وتعطي استهلاكاً أمثل للوقود خلال الحمل الكامل كما أن نظام KE يغني الخليط خلال سرعات المحرك 1500 إلى 3000 إلى ما فوق 4000 لفة / د، ترسل إشارة الحمل الكامل من حساس صمام الخانق أو بواسطة المفتاح الصغير المركب على روافع دعسة الوقود وعدد لفات المحرك تؤخذ من نظام الإشعال، من هذه المعلومات تقوم الوحدة ECU بحساب الكمية الإضافية من الوقود وإعطاء منظم الوقود الكهروهیدروليكي إشارة بذلك.
- التحكم في سرعة اللاحمل والمحرك بارداً: لكي يصبح دوران المحرك ناعماً خلال سرعة اللاحمل والمحرك بارداً، فإن السرعة يجب أن تزيد ويؤدي ذلك إلى سرعة تسخين المحرك واعتماداً على درجة حرارة المحرك، فإن تجهيز الهواء الإضافي يسمح للمحرك بسحب كمية إضافية من الهواء عبر مجری خاص مصمم قبل وبعد صمام الخانق، هذا الهواء الإضافي محسوب بواسطة حساس الهواء الذي يؤدي إلى حقن كمية إضافية من الوقود.