نظام التحكم في جهاز الاتصالات المحمولة

اقرأ في هذا المقال


يتم توفير طريقة نظام للكشف والمراقبة أو التحكم في واحد أو أكثر من خدمات الهاتف المحمول لجهاز اتصال محمول ويشار إليه أيضاً باسم جهاز محمول يمكن التحكم فيه (CMD)، وعند استخدام الجهاز والمركبة التي يديرها مستخدم الجهاز تتحرك، وتحدد الطريقة والنظام الحاليان ما إذا كان يتم تشغيل السيارة من قبل مستخدم قد يكون لديه أيضًا إمكانية الوصول إلى جهاز اتصال محمول والذي، إذا تم استخدامه بشكل متزامن أثناء تشغيل السيارة فقد يؤدي إلى تشغيل غير آمن للسيارة.

أساسيات نظام التحكم في جهاز الاتصالات المحمولة

أصبحت الهواتف الخلوية المتنقلة وسيلة الاتصال المفضلة لمعظم الناس حول العالم، حيث إنّها توفر الراحة وسهولة الاستخدام ومرونة الاتصال، والتغطية الشاملة في أي مكان تقريباً يقوم فيه الشخص بإجراء مكالمة أو تلقيها، وقام مصنعو الهواتف المحمولة ويشار إليها أيضاً باسم الهواتف المحمولة بتنويع منتجاتهم لإضافة اللون والأناقة والقدرة على تزويد مثل هذه الهواتف ببيان أزياء، وقوة الاتصال من أي مكان إلى جانب هذه التخصيصات، جعلت الهواتف المحمولة لا غنى عنها مثل السيارات.

في الواقع أدى الاعتماد على الهواتف المحمولة إلى تغيير طريقة تواصل معظم الناس، وما يقرب من (20%) من الأشخاص تخلت عن خدمة الخطوط الأرضية السلكية وتعتمد على هواتفها المحمولة، وينخرط الأشخاص في محادثات الهاتف الخلوي من المطاعم والمركز التجاري والمطار وأثناء السفر بين المواقع ولقد حظيت حالة الاستخدام باهتمام كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وبشكل أكثر تحديداً القيادة أثناء التحدث على الهاتف الخلوي، ولسوء الحظ يُقتل العديد من الأشخاص كل عام نتيجة قيادة شخص ما أثناء التحدث على الهاتف الخلوي التشتت والتسبب في وقوع حادث.

للحد من حوادث السيارات سنت أكثر من (50 دولة) حول العالم قوانين تحد أو تحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، وعلى الرغم من خطورة وخطورة استخدام الهاتف الخلوي الصوتي إلّا أنّ الانتشار الواسع للرسائل النصية في السنوات القليلة الماضية، جعل الرسائل النصية أثناء القيادة (TWD) خطراً أكبر، ونظراً لأنّ الرسائل النصية تتضمن بوضوح الانتباه البصري لعيون المستخدم لقراءة رسالة وكتابة رسالة، فإنّ درجة الإلهاء تكون أكبر بكثير.

في حين أنّ التشريع يُعد خطوة جيدة وضرورية للتأثير على سلوك القيادة الآمنة وتقليل الحوادث إلّا أنّه لا يكفي لمنع أو تقييد حوادث القيادة المُشتتة والخطيرة أثناء استخدام جهاز محمول، ويواصل الكثير من الناس القيادة بشكل خطير على الرغم من القوانين القائمة والأخطار المعروفة، وما هو مطلوب هو حل تقني لتقييد خدمات الأجهزة المحمولة بشكل موثوق في المواقف التي قد تسبب خطراً للمستخدم أو لأشخاص آخرين.

علاوة على ذلك يجب أن يجعل الحل من الصعب التحايل أو كسر الحل نفسه ومع توسع نوع الأجهزة المحمولة كالهواتف المحمولة والهواتف الذكية والمساعدات الرقمية الشخصية (PDA)، وأجهزة الكمبيوتر اللاسلكية وأجهزة التلفزيون الرقمية المحمولة والتقنيات اللاسلكية الجديدة الناشئة كالخلوية وشبكات (WLAN) و(WiMAX) و(Whitespace) و(DTV للجوال)، وأنواع خدمات الهاتف المحمول المتنوعة كالصوت والنص والفيديو والإنترنت والألعاب والحاجة إلى حل تقني أكبر.

  • “WLAN” هي اختصار لـ “Wireless Local Area Network”.
  • “DTV” هي اختصار لـ “Digital television”.
  • “PDA” هي اختصار لـ “Personal Digital Assistant”.
  • “TWD” هي اختصار لـ “Texting while driving”.
  • “WiMAX” هي اختصار لـ “Worldwide Interoperability for Microwave Access”.

مبدأ نظام التحكم في جهاز الاتصالات المحمولة

العيب الأساسي للتقنيات هو أنّ كل منها يعتمد على برنامج داخل الهاتف المحمول لتعطيل الهاتف بالكامل أو خدمة معينة على الهاتف، كما يجب تنفيذ البرنامج في هذه التقنيات لكل طراز هاتف محمول محدد وبالتالي لا يتوفر بسهولة على جميع الهواتف، وبالإضافة إلى ذلك أثبتت هجمات البرامج الضارة الأخيرة على الأجهزة المحمولة من قبل المتسللين والمجرمين المنظمين أنّ البرامج الموجودة على الأجهزة المحمولة يمكن اختراقها بسهولة.

مثل هذه التقنيات التي تعتمد على البرامج داخل الهاتف نفسه لتعطيل الهاتف عرضة لسوء الاستخدام وعلاوة على ذلك تعتمد بعض هذه التقنيات على إشارات (Bluetooth) اللاسلكية من وحدة في السيارة إلى الهاتف المحمول، ممّا يخلق نقطة ضعف أخرى ويمكن للمستخدم منع إشارة (Bluetooth) من الوصول إلى الهاتف وبالتالي لن يتلقى الهاتف أبدًا تعليمات لإيقاف تشغيل نفسه.

عيب آخر لهذه التقنيات هو أنّها تميل إلى اتباع نهج واسع للغاية لحل مشاكل التحدث أثناء القيادة أو إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، كما يتم تصميم هذه التقنيات لاكتشاف حركة الهاتف المحمول عادةً ما تزيد السرعة عن (5 أميال في الساعة) – (10 أميال في الساعة)، ثم تقوم عادةً بتعطيل الهاتف المحمول بالكامل، ولا تميز ما إذا كان مستخدم الهاتف المحمول في مقعد السائق في السيارة أو في مقعد الراكب أو المقعد الخلفي أو مقعد في حافلة أو قطار.

تطور نظام التحكم في جهاز الاتصالات المحمولة

نتيجة لذلك فإنّها عادةً ما تتضمن ميزة “تجاوز الركوب” للسماح للمستخدم بتجاوز ميزة المنع عندما يكون راكباً، حيث أنّ هذا يخلق قيودًا كبيرة على الحظر وحيث يمكن للمستخدم تعطيل الكتلة عندما يرغبون في إرسال الرسائل النصية والقيادة، أي أنّ هذه التقنيات لا تحتوي على آلية لاكتشاف الموقع لتعمل جنباً إلى جنب مع وحدة تحكم لتنشيط أو إلغاء تنشيط الخدمة وعلى سبيل المثال الرسائل النصية، والتي يوفرها الهاتف المحمول لتحديد مكان وجود الهاتف المحمول داخل مركبة متحركة ثم تحديد ما إذا كان يجب تعطيل أو تمكين الخدمة التي يقدمها الهاتف المحمول.

وبالتالي هناك حاجة إلى أسلوب ونظام يكتشف تشغيل السيارة ويتحكم في خدمات معينة على واحد أو أكثر من الهواتف المحمولة كأجهزة الاتصالات المحمولة” أو “أجهزة الاتصال اللاسلكي”، حيث يتم استخدام هذه الخدمات أثناء القيادة، ويمكن أن يصرف السائق بشكل كافٍ بسبب أنّ السائق يشاهد أو يؤلف واحدًا أو أكثر من الاتصالات غير المتعلقة بالقيادة عبر جهاز الاتصال المحمول، بحيث يكون هناك انخفاض كبير في سلامة القيادة.

على وجه الخصوص هناك حاجة إلى حل موثوق به قائم على الشبكة يراقب حالة السيارة والجهاز المحمول، ويوفر المعلومات المتعلقة بهذه الحالات إلى جانب إعدادات خدمة المشترك لمزود خدمة قائم على الشبكة للتحكم في الخدمات التي يقدمها الهاتف المحمول، وجهاز اتصال يمكن أن توفر هذه الطريقة والنظام المعتمد على الشبكة مزايا مقارنة بالترتيبات الأخرى التي تعتمد حصرياً على البرامج الموجودة في جهاز الاتصال المحمول الذي قد يتم اختراقه، أو على اتصال (Bluetooth) لاسلكي مباشرة بالجهاز.


شارك المقالة: