وصف المآذن في العمارة الدمشقية:
المآذن هي عبارة عن عنصر معماري غني بتفاصيل تكوينية زخرفية تفردت به العمارة الإسلامية، وهو الموضع الذي يطلق منه الآذان ودعوة الناس للصلاة، كما تعرف أيضاً بإسم المنارة، كما كانت المآذن الأولى استمرار لشكل الأبراج الوثنية أو صوامع الكنيسة ذات الجذوع المربعة، ومن مآذن دمشق الأموية ذات الطراز المربع، وكانت مآذن شمال أفريقيا والأندلس لذلك أطلق الباحثون عليها إسم الطراز السوري أو المئذنة السورية.
أقسام المآذن في العمارة الدمشقية:
- القاعدة: القسم الذي يرتفع فوقه جسم المئذنة.
- الجذع أو البدن: جسم المئذنة الأساسي وتختلف أشكاله المقطعه بين المستدير والمربع والمضلع.
- الطبقة: أقسام الجذع الموضوعة فوق بعضها، وقد تتعد مقاطعها وارتفاعاتها.
- الشرفة: الموضع الذي يطوف فيه المؤذن أثناء الآذان.
- الدرابزين: السياج المخيط بالشرفة، وقد يكون من الخشب أو الحديد أو الحجر.
- المظلة أو ساترة المؤذن: الغطاء الواقي من الشمس والمطر فوق الشرفة.
- النافذة: فتحة في الجذع كالنافذة وقد تكون زخرفية أحياناً.
- الكوة: فتحة صغيرة وظيفية للضوء والهواء كاملة الاستدارة.
- المقرنصات: تتواجد غالباً في أسفل الشرفة، وقد تتواجد أيضاً في النوافذ والأقواس وفي مواضع آخرى من الجذع والجوسق، ولم تظهر هذه العناصر الزخرفية بدمشق إلا في العهد المملوكي، وكانت تنفذ من الحجر، كما ظهرت المقرنصات الخشبية في بعض مآذن العهد العثماني.
مكونات رأس المئذنة:
- الجوسق: تسمية فارسية تعني القسم الذي يعلو المظلة ويحمل الذروة أو القلنسوة أو القبة ونحوها، وقد لا يكون محمولاً على أعمدة فيعرف بإسم الجوسق المعومد.
- الصنوبرة أو الذروة الصنوبرية: ذروة مكورة تشبه شكل الصنوبرة، حيث تقوم فوق الجوسق كما تحمل التفاحات.
- القلنسوة المخروطية: على شكل مخروط مؤنف الرأس، وهي بديلة عن الشكل الصنوبري، وتعرف أيضاً بإسم السروة.
- الخوذة أو القلنسوة نصف الكروية: قلنسوة على شكل خوذة الجندي.
- القبة: تتواجد أحياناً فوق الجوسق وتحمل الذروة الصنوبرية.
- التفاحات: الكرات المعدنية التي ترتفع فوق الذروة والقلنسوة أو القبة وتحمل هلال.
- الهلال: فوق الذروة وقد يكون كامل الاستدارة أو مقطوع الدائرة، وهو شكل ظهر في العهد العثماني.
- الحربة: عنصر زخرفي على شكل الحربة يعمل بديلاً عن التفاحات أو الهلال في عدد محدود من مآذن دمشق.