اقرأ في هذا المقال
- المنبر في المسجد الحرام
- السدة أو المكبرية في المسجد الحرام
- المظلات في المسجد الحرام
- المزولة في المسجد الحرام
- الأساطين في المسجد الحرام
المنبر في المسجد الحرام:
أول من خطب على منبر مكة المكرمة هو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وكان الخطباء يلقون خطبتهم وقوفاً على أرض حجر إسماعيل عليه السلام، أما المنبر الذي أرسله السلطان سليمان بن السلطان سليم العثماني هدية 966 هجري/ 1558ميلادي، فقد كان ملاصقاً لمقام إبراهيم من الجهة الشمالية.
السدة أو المكبرية في المسجد الحرام:
وهي السقيفة التي تبنى في حائط المسجد قبالة المحراب أو المنبر والغرض منها تمكين المؤذن من أداء الصلاة ويرتفع صوته بالتكبير والتحميد بعد الإمام كي يضبط المأمومين، وأول من أنشأ السقيفة أو المظلة هو عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي حاكم مكة في عهد هارون الرشيد، والمبنى البارز تجاه المطاف شيد عام 1387 هجري، وكانت به الدائرة التلفزيونية المغلقة ومحطة البث التلفزيوني والإذاعي لنقل أداء الصلاة حياً على الهواء.
المظلات في المسجد الحرام:
كانت تحيط الحصاوي من الجهات الأربع، وهي من القماش تنتشر خلال صلاة الظهر والعصر، وكان لكل مقام من المقامات التابعة للمذاهب الأربعة مظلة خاصة، وفي عام 1366 هجري تم تركيب عدد من المظلات الجديدة التي تم استيرادها من الخارج.
المزولة في المسجد الحرام:
أما المزولة أو الساعة أو ميزان الشمس، فلم يوجد تاريخ وضعها في المسجد الحرام، لكن يعود وضعها إلى منتصف القرن السادس الهجري، وقد كان هناك مزولتان إحداهما في صحن الحرم والثانية فوق بيت بئر زمزم، ولم يعتمد إلا على المزولة الموجودة في الصحن لمعرفة موعد الزوال.
أما ساعة الملك عبد العزيز فقد أمر رحمه الله بتركيبها على دار الحكومة لترى من كل مكان بارتفاع حوالي خمسة عشر متراً فوق سطح دار الحكومة، مما يعني أن ارتفاعها من الأرض إلى السماء حوالي 25 متراً، وهي ذات وجهين أحدهما يطل على المسجد الحرام، أما الساعات التي وضعت في العهد فيما بعد، فلا تزال موجودة إلى الآن.
الأساطين في المسجد الحرام:
وهي الأعمدة التي حول المطاف، وقيل إن هذه الأساطين التي حول المطاف هي حد الحرم الذي كان على زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض هذه الأعمدة من الحجارة المنحوته وبعضها بنيت من الآجر المجصص، ويوجد بين كل عمودين قطعة من الخشب المستطيلة يصل بينهما، وذلك لتعليق القناديل عليها، ويبلغ عدد القناديل ثلاث وتسعون قنديلاً، وقد جعل في كل مقام من المقامات الأربع خمسة قناديل.