الخرائط الجوية:
كما يوحي الاسم توفر الخرائط الجوية جميع المعلومات التي يحتاجها الملاح الجوي والطيار، يعرض صورة للميزات الأرضية المهمة التي يمكن رؤيتها على متن الطائرة، مما يسمح بالتقييم السريع والتوجيه.
هذا وقد تعتبر الخريطة واسطة لكل العالم للإدراك والدليل بين الشعوب، حيث تتجاوز الحواجز السياسية واللغوية المختلفة، كما أنها أداة أساسية تستخدم في مختلف الفروع الجغرافية، حيث يقوم الجغرافيون بجمع المعلومات الأساسية باستخدام الخرائط.
حقائق تتعلق بالعلاقات المكانية للدراسة والفحص:
الخريطة تتكون من ورقة أو لوحة ببعدين توفر تمثيلًا لسطح الأرض برمز مصغر أو جزء منها، كما يُعتقد أن الشخص يرى من أعلى باستخدام مقياس معين، بحيث يكون هذا التمثيل الرمزي متطابقًا أو قريبًا من الواقع، يمكن أن يتبع التمثيل الرمزي الظواهر الطبيعية أو البشرية أو كليهما، ويتضح دور الخريطة في تقصير المساحة الكبيرة في مجموعة البيانات التي تسهل قراءة المعلومات وتوضح الأفكار المطلوبة فيها.
إلى جانب ذلك فقد تعرض الخريطة الجوية جميع المنتزهات في المنطقة، كما أنها تساهم في تحديد هناك عدد المدارس في المنطقة. كما تظهر الخريطة تضاريس المدن أيضًا ومن خلال عرض الخريطة الجوية يمكن حقًا رؤية جميع التلال والممرات المائية والوديان وما إلى ذلك، وأين تقع؟
عناصر الخريطة الجوية:
تشتمل الخريطة في تركيبتها على عناصر معينة قد تكون مشتركة بين جميع أنواع البطاقات، وذلك اعتمادا على الموضوع والقراء وهذه العناصر هي:
- الأساسيات الموجودة في جميع الخرائط وهي: المسافات، مفتاح الخريطة، الاتجاهات، إلى جانب مصادر المعلومات وكيفية معالجتها وصانع الخرائط والإسقاط.
- العناصر التي تعتمد على محتوى الخريطة: عنوان الخريطة وتاريخ رسمها ومقياس الخريطة.
- عناصر زيادة فاعلية الاتصال وهي: الخطوط المنظمة للخريطة ومحدد الخريطة.
تُعرَّف الخريطة بأنها تمثيل لمنطقة معينة أو جزء منها على سطح مستوٍ، حيث إنها تصف العلاقات المكانية للمعالم المحددة التي تشاهدها، كما أن هناك العديد من أنواع البطاقات حسب الغرض المقصود من تمثيلها، إلى جانب ذلك فهناك خرائط توضح الحدود السياسية، وتلك التي توضح التوزيع الديموغرافي والمعالم الطبيعية والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى خرائط توضح المناخ والطرق والتضاريس والأنشطة الاقتصادية وغيرها.