ما هي المعلومات الجغرافية لمدينة سيربون في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


مدينة سيريبون هي واحدة من المدن التي تقع دولة إندونيسيا في قارة آسيا، وهي واحدة من أكبر المدن في جاوة الغربية بإندونيسيا ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 2.7 مليون نسمة، خلال تاريخها القديم لعبت عدة مرات دور عاصمة السلطنة وفي عصرنا تلعب دورًا كمركز اقتصادي وسياسي رئيسي للجزيرة، وهي أيضًا واحدة من الموانئ والمراكز التجارية الرئيسية في الإقليم.

جغرافية مدينة سيريبون

تقع مدينة سيريبون على الساحل الشمالي لجزيرة جافا الجزء الشرقي من جاوة الغربية، ويمكن الوصول إلى مدينة سيريبون عن طريق البر حتى مسافة 130 كم من مدينة باندونج و258 كم من مدينة جاكرتا، وتقع في موقع استراتيجي وأصبح حركة عقدة نقل بين (West Java وCentral Java)، وتقع في المناطق الساحلية مما يجعل مدينة سيريبون بها منطقة هضبة أوسع مقارنة بمنطقة التلال، وتبلغ مساحة مدينة سيريبون 3735.82 هكتارًا أو ± 37 كم 2 مع الاستخدام السائد للأراضي للإسكان (32٪) والأراضي الزراعية (38٪).

مدينة سيريبون هي مدينة ساحلية على الساحل الشمالي لجزيرة (Java) الإندونيسية، والنواة الحضرية لسيريبون صغيرة جدًا من حيث الحجم ومع ذلك تمتد ضواحيها الكثيفة إلى المنطقة المحيطة؛ وتشمل المنطقة الحضرية الرسمية هذه الوصاية بالإضافة إلى المدينة وتغطي مساحة 1025.82 كيلومتر مربع.

شهد مقر سلطنة سابقة موقع حدود جاوة الغربية والوسطى بالمدينة تأثر تاريخها بكل من الثقافة السوندانية والجاوية وكذلك الصينية، وبقايا سلطنة سيريبون، ويتم الآن إدارة (Kasepuhan وKanoman وKaprabonan وKacirebonan kratons) كمؤسسات ثقافية للحفاظ على ثقافة مدينة سيريبون، ولا يزال كل منهم يقيم احتفالاتهم التقليدية وأصبحوا رعاة فنون مدينة سيريبون.

موقع مدينة سيربون

تقع مدينة سيريبون مباشرة على الحدود بين مقاطعات جاوة الغربية وجاوة  الوسطى على السهول الساحلية الشمالية لجاوة، ومدينة سيريبون هي الأكثر إثارة للاهتمام للزيارة بسبب التثاقف متعدد الدول؛ خليط السوندانيز و الجاوي بالصينى و الهندي و العربى و الاوروبى، حيث زينت مباني القصر والمقابر الإسلامية بألواح خزف مينغ القديمة وللفن الباتيك تأثيرات صينية قوية وللمساجد تأثيرات عربية قوية.

تُعرف المنطقة الساحلية في مدينة سيريبون باسم (Daerah Pesisir) ساحل جافا الشمالي، وفي الوقت الحاضر يُعرف هذا الساحل الطويل باسم بانتورا وقد أصبح الآن طريقًا تجاريًا رئيسيًا مزدحمًا بالشرايين حتى اليوم، وباعتبارها رابع أكبر مدينة على الساحل الشمالي لجاوة بعد مدينة جاكرتا وسورابايا وسيمارانج تزدهر صناعتها وتجارتها.

المناخ في مدينة سيريبون

في مدينة سيريبون يكون موسم الأمطار ملبدًا بالغيوم وموسم الجفاف غائم جزئيًا ويكون الجو حارًا وظالمًا على مدار العام، وعلى مدار العام تتراوح درجة الحرارة عادةً من 75 درجة فهرنهايت إلى 90 درجة فهرنهايت ونادرًا ما تكون أقل من 72 درجة فهرنهايت أو أعلى من 93 درجة فهرنهايت، وبناءً على درجة السياحة فإن أفضل وقت في السنة لزيارة مدينة سيريبون لأنشطة الطقس الحار هو من منتصف شهر يونيو إلى أواخر شهر سبتمبر.

تواجه مدينة سيريبون تباينًا موسميًا شديدًا في هطول الأمطار شهريًا، حيث تهطل الأمطار على مدار العام في مدينة سيريبون، والشهر الذي تسقط فيه معظم الأمطار في مدينة سيريبون هو شهر يناير حيث يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار 11.6 بوصة، والشهر الذي تقل فيه الأمطار في مدينة سيريبون هو شهر أغسطس حيث يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار 1.0 بوصة.

الطبوغرافيا في مدينة سيريبون

الإحداثيات الجغرافية لمدينة سيريبون هي -6.706 درجة خط عرض وخط طول 108.557 درجة وارتفاع 26 قدمًا، حيث تحتوي التضاريس الواقعة على بعد ميلين من مدينة سيريبون على اختلافات متواضعة في الارتفاع مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ 144 قدمًا ومتوسط ​​ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ 13 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال يحتوي فقط على اختلافات متواضعة في الارتفاع (1،283 قدم).

ضمن 50 ميلا يحتوي على اختلافات كبيرة جدا في الارتفاع (10،033 قدم)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة سيريبون مغطاة بأسطح اصطناعية (67٪) والمياه (25٪)، وضمن مسافة 10 أميال بالمياه (44٪) وأراضي المحاصيل (30٪)، وضمن 50 ميلاً بالمياه (45٪) و الأشجار (23٪).

في النهاية تشمل المحاصيل المزروعة في مدينة سيريبون في السهل الساحلي الخصب على السكر والأرز، حيث تنوعت المصنوعات في المدينة وهي مقر جامعة خاصة، وكانت في السابق عاصمة سلطنة تم إلغاؤها بعد عام 1815 ميلادي، وجنوب غرب مدينة سيريبون هي قرية منتجع (Linggajati) حيث تمت صياغة الاتفاقية الهولندية-الإندونيسية قصيرة العمر لإنشاء الولايات المتحدة الإندونيسية تحت التاج الهولندي في عام 1946 ميلادي.

المصدر: كتاب "دراسات في جغرافية المدن" للمؤلف د. أحمد على إسماعيلكتاب "جغرافية المدن" تأليف د. جمال حمدان سنة النشر: 2008كتاب " جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة، سنة النشر: 2016كتاب " جغرافية السياحة" للمؤلف مجيد ملوك السامرائي


شارك المقالة: