الجغرافيا والمناخ في مدينة بيكالونغان في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


مدينة بيكالونغان هي واحدة من المدن التي تقع دولة إندونيسيا في قارة آسيا، وهي مدينة تقع في منطقة الساحل الشمالي لوسط جاوة، وتعد مدينة بيكالونغان مقر مقاطعة بيكالونغان وهي اليوم واحدة من أهم مدن الموانئ في وسط جاوا في إندونيسيا، حيث تشتهر مدينة بيكالونغان بالباتيك وهي مدرجة كواحدة من المدن الإبداعية التابعة لليونسكو في فئة “الحرف والفنون الشعبية”.

مدينة بيكالونغان

مدينة بيكالونغان والمعروفة أيضًا باسم “مدينة الباتيك” هي موطن لنحو ما يقارب 300000 شخص، وتد مدينة بيكالونغان أيضاً مدينة متعددة الثقافات حيث تعيش فيها مجتمعات عرقية مختلفة معًا وغالبًا ما تستمتع بالتعبير الثقافي لبعضها البعض في العديد من المعارض والاستعراضات والفعاليات التي تقام على مدار العام، وتعد مدينة بيكالونغان هي إحدى المدن الواقعة على الساحل الشمالي لمقاطعة جاوا الوسطى التي تضم العديد من مراكز الباتيك والمنسوجات التي ألهمت العديد من المدن الأخرى في إندونيسيا.

إلى جانب إرثين وطنيين تطور مدينة بيكالونغان أيضًا أنواعًا كثيرة من الهدايا التذكارية المصنوعة باستخدام المواد الطبيعية وهي الحرف اليدوية لصفير الماء وحرف الستائر الزخرفية والفخار وغيرها الكثير، حيث توجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مدينة بيكالونجان وهي مدينة مشهورة بحرف الباتيك بأنها مدينة الإبداع في العالم عن فئة الحرف والفنون الشعبية.

أصبحت مدينة بيكالونغان أول مدينة في إندونيسيا يتم تسجيلها كعضو في شبكة المدينة الإبداعية العالمية، وتشير اليونسكو إلى 28 مدينة من 19 دولة كعضو جديد في شبكة المدن الإبداعية العالمية التابعة لليونسكو بحيث أصبح إجمالي الأعضاء الآن 69 مدينة.

جغرافية مدينة بيكالونغان

تقع مدينة بيكالونغان على السهل الساحلي الشمالي لجزيرة جاوة، والسكان الأصليين لمدينة بيكالونغان هم من الجاوي مع أقلية عرقية صينية بارزة لا سيما في مركز المدينة، حيث تقع منطقة مدينة بيكالونغان في وسط جاوة ويعد بحر جاوة المهيب ومياه البحر الضحلة الواسعة على جرف سوندا من الحدود التي تحيط بالمدينة، كما تعد مدينة بيكالونغان هي بالتأكيد المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع مجد الطبيعة الأم.

تقع مدينة بيكالونغان ضمن إحداثيات خط العرض البالغ 6º50’42 “–6º55’44” في الجهة الجنوبية وخط الطول البالغ 109º37’55 “–109º42’19” في الجهة الشرقية، وبالنطر إلى الإحداثيات الوهمية توجد مدينة بيكالونغان بين 510.00 – 518.00 كيلومترًا طوليًا و517.75 – 526.75 كيلومترًا بالعرض، وأبعد مسافة من الشمال إلى الجهة الجنوبية تبلغ ± 9 كيلومترات والغرب إلى الجهة الشرقية ± 7 كيلومترات.

مناخ مدينة بيكالونغان

المناخ في مدينة بيكالونغان حار ومليئ بالغيوم، وعلى مدار العام تتراوح درجة الحرارة عادةً من نحو ما يقارب 76 درجة فهرنهايت إلى نحو ما يقارب 89 درجة فهرنهايت ونادرًا ما تكون أقل من نحو ما يقارب 72 درجة فهرنهايت أو أعلى من نحو ما يقارب 92 درجة فهرنهايت، وبناءً على درجة السياحة فإن الوقت الأنسب خلال السنة لزيارة مدينة بيكالونغان لأنشطة الطقس الحار هو من منتصف شهر يونيو إلى أواخر شهر سبتمبر.

تواجه مدينة بيكالونغان إختلافاً موسميًا شديدًا في هطول الأمطار الشهرية، حيث تسقط الأمطار على مدار العام في مدينة بيكالونغان، والشهر الذي تسقط فيه أغلب الأمطار في مدينة بيكالونغان هو شهر يناير حيث يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار 12.5 بوصة، والشهر الذي يكون فيه أقل سقوط للأمطار في مدينة بيكالونغان هو شهر أغسطس حيث يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار 1.2 بوصة.

الطبوغرافيا في مدينة بيكالونغان

الإحداثيات الجغرافية لمدينة بيكالونغان هي خط عرض -6.889 درجة وخط طول 109.675 درجة وارتفاع 33 قدمًا، حيث أن التضاريس الواقعة على بعد ميلين من مدينة بيكالونغان مسطحة بشكل أساسي مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ 56 قدمًا ومتوسط ​​ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ 21 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال مسطحة بشكل أساسي (784 قدمًا).

ضمن 50 ميلا يحتوي على اختلافات كبيرة في الارتفاع (11،240 قدم)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة بيكالونغان مغطاة بأسطح اصطناعية بنسبة (81٪) وأراضي زراعية بنسبة (13٪)، وضمن مسافة 10 أميال بالمياه بنسبة (46٪) وأراضي المحاصيل بنسبة (24٪)، وضمن 50 ميلاً بالمياه بنسبة (54٪) والأشجار بنسبة (23٪).

في النهاية تعتبر حماية ثقافة الباتيك وتطويرها والقرى الحرفية الباتيكية المحيطة بها من أولويات مدينة بيكالونغان، حيث يشكل متحف الباتيك وورش العمل المجاورة للطلاب مركزًا فنيًا مهمًا وقد تم الاعتراف بها كأفضل ممارسة لحماية التراث غير المادي، كما تعد مدينة بيكالونغان مثال ممتاز على كيف يمكن للتنمية القائمة على الثقافة أن تدعم المواطنين ولا سيما النساء في تطوير أنشطة مدرة للدخل قابلة للاستمرار وتحسين نوعية حياتهم.


شارك المقالة: