اقرأ في هذا المقال
محطة غراند سنترال:
هي وجهة وليست محطة توقف، حيث إنها محطة قطار بالطريقة التي تكون بها كاتدرائية القديس باتريك كنيسة أو سنترال بارك وهي حديقة، كما تتجاوز جاذبيتها غرضها المعلن، حيث يخدم معلم الفنون الجميلة خط ركاب (Metro-North) إلى شمال نيويورك وكونيتيكت، بالإضافة إلى نظام مترو الأنفاق (MTA) في المدينة ومحطات الحافلات في الخارج مباشرة، وخدمة (Long Island Rail Road) في الطريق أيضًا.
هذا وقد مرت المحطة القائمة اليوم ببعض التغييرات منذ ظهور محطة القطار هنا في القرن التاسع عشر، حيث اشترى قطب الأعمال كورنيليوس فاندربيلت عقارًا لـ (Grand Central Depot)، وذلك في عام 1869، كما أنه خطط لهيكل لدمج خطوط (Hudson وHarlem وNew Haven)؛ بسبب اللوائح، حيث لا يمكن بناء مسارات جديدة جنوب الشارع 42.
تم افتتاحه في أواخر عام 1871، على الرغم من الاكتظاظ وقضايا السلامة التي حددت بسرعة الحاجة إلى التحسينات، ومع قرب نهاية القرن كانت هناك إضافات وتعديلات وإعادة تسمية لمحطة جراند سنترال، فعندما أسفر حادث قطار عام 1902 عن مقتل 15 راكبًا، دعا ويليام جيه ويلجوس كبير مهندسي السكك الحديدية المركزية في نيويورك، إلى التحول من المحركات البخارية إلى المحركات الكهربائية في خططه لبناء محطة جديدة من مستويين.
بدأت إعادة الإعمار في عام 1903 وانتهت بعد 10 سنوات بافتتاح كبير في 2 فبراير 1913 صباحًا كأحد المباني الأولى التي تعمل بالكهرباء بالكامل، كما تم تعيين المحطة كمعلم من معالم المدينة في الستينيات، على الرغم من أن المطورين تحدوا ذلك في المحاكم ووضعوا غراند سنترال على شفا الهدم، كما أنه وبمساعدة جاكلين كينيدي أوناسيس، حيث تمكنت المحطة من الحصول على مكانة بارزة وطنية (في ديسمبر 1976) وتجنب الزوال.
وبعد سنوات من الإهمال تم إجراء تجديد كبير أخيرًا في التسعينيات، واليوم تمت استعادة (Grand Central Terminal) إلى روعتها الأصلية ولا تزال واحدة من أكثر مراكز النقل شهرة في العالم.
أشهر الحقائق عن محطة غراند سنترال:
- منذ افتتاح هذه المحطة وهي تحمل ثلاثة أسماء رسمية خاصة بها.
- يمر بالمحطة ما يقرب من 750.000 شخص عبر الردهة الرئيسية يوميًا.
- كما أن هناك 2500 نجمة على جدارية سقف الردهة الرئيسية التي تحمل طابع الأبراج.
- إلى جانب ذلك فقد تحتوي المحطة على لوحة جدارية، حيث إن هذه اللوحة مختلفة تقنيًا، فهي عبارة عن صورة معكوسة لما تراه بالفعل عند النظر إلى السماء.
- يمكن للزائر رؤية بقعة داكنة على السقف بالقرب من مخلب السلطعون.
- يتم فقدان ما معدله 2000 عنصر كل شهر في المحطة
- كما تحتوي المحطة على قاعدة فرعية سرية تسمى (M42) تحتوي على محولات دوارة AC-DC، حيث إنها تعمل على تشغيل المحطة، كما أنها لعبت دورًا حاسمًا في نقل الجنود والأسلحة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. ونتيجة لذلك كان الموقع يخضع لحراسة مشددة، وحتى يومنا هذا لم يظهر (M42) على خريطة أو مخطط لغراند سنترال.
- يوجد في المحطة مسار سرياً عُرف بالمسار 61، وهو المسار الذي تم صعوده من منصة سرية مهجورة، والذي كان قد استخدمه الرئيس فرانكلين دي روزفلت ليأخذه مباشرة إلى والدورف أستوريا عندما كان في المدينة، كما اشتهر أندي وارهول باستخدام المنصة لإقامة حفلة صاخبة في الستينيات.
ما لا تعرفه عن محطة غراند سنترال:
لا تزال محطة غراند سنترال تقف كواحدة من أكثر المعالم المحبوبة في مدينة نيويورك، ولكن تاريخها هو أيضًا قصة مجيدة للخلق والانحدار والولادة تمامًا مثل قصة مدينة نيويورك نفسها، إضافةً إلى ذلك فقد افتتحت محطة غراند سنترال في الثاني من فبراير عام 1913 فوق نسخة سابقة، وهي محطة غراند سنترال (التي بناها كورنيليوس فاندربيلت من أجل سكة حديد نيويورك المركزية)، حيث استبدلت المحطة مبنى سابقًا، (Grand Central Depot)، والذي افتتح في عام 1871.
كما أن الهدف من بناء هذه المحطة هو إفادة كل من المصالح العامة والخاصة، وهو ترتيب يستمر حتى يومنا هذا، حيث أعاد مشروع إعادة تأهيل واسع النطاق في التسعينيات مبنى (Grand Central Terminal) إلى مجدها الأصلي، في حين أن إضافة متاجر التجزئة والمطاعم جعلها وجهة شهيرة لكل من السياح والمقيمين على حد سواء.
على الرغم من شهرتها لا تزال محطة (Grand Central Terminal) تحتوي على العديد من الأسرار والحقائق الممتعة التي قد لا تعرفها.