يُعد هذا المتحف واحدا من أهم المتاحف الموجودة في ألبانيا، وهو متحف يحتوي على كل التاريخ الألباني الموثق، ويحتوي المتحف على 8 أجنحة خاصة به: العصور القديمة والعصور الوسطى وعصر النهضة والاستقلال ورموز حرب التحرير الوطنية ضد الفاشية والإرهاب الشيوعي والأم تيريزا، كما تحتوي قاعة الإرهاب الشيوعي على صور ووثائق ومقاطع فيديو تظهر اضطهاد الألبان خلال النظام الشيوعي، كما يمكن أن تستغرق الزيارة إلى هذا المتحف ما يصل إلى 3 ساعات.
ما لا تعرفه عن المتحف التاريخي الوطني
يهدف “المتحف التاريخي الوطني” إلى تعزيز فهم وتقدير تاريخ ألبانيا للجمهور المحلي والوطني والدولي وتشجيع الحوار بين المواطنين حول الماضي الألباني وحاضره ومستقبله، ولهذا الغرض حصل المتحف على أدلة مادية ومعنوية للتراث التاريخي والثقافي لألبانيا وحفظها ودراستها، والتي ينقلها ويعرضها في بيئة تعزز التعليم والترفيه، كما ينظم ويسهل الأنشطة التي تدعم رؤيته ورسالته.
إن الدور الرئيسي للمتاحف هو بالتأكيد تعليم المجتمع، حيث يمكن أن تكون المتاحف مصدر إلهام للدراسات في عشرات المجالات الأكاديمية ويمكن أن تساعد أثناء الدراسة، كما تتخذ المعارض الفنية أيضًا شكل “قاعات دراسية” يومًا بعد يوم، ومن المستحيل زيارة المتحف دون الخروج بالمعلومات المضافة في نهاية الزيارة.
أهمية المتحف التاريخي الوطني
يلتزم المتحف التاريخي الوطني بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ لأنه يؤمن بأن وصولهم إلى الخدمات وإدماجهم في الحياة العامة والثقافية والسياسية هو حق أساسي. وفي إطار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نظم المتحف التاريخي الوطني بالتعاون مع معهد الطلاب المكفوفين “رمضان كباشي” فعالية بعنوان “المتحف الملموس”.
حيث يتألف “المتحف الملموس” من نسخ من القطع الطينية والملابس الاثنوجرافية والآلات الموسيقية وكذلك الأشكال الملموسة (مع الارتياح) للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية. كما أن الهدف من النشاط المسمى “المتحف الملموس” هو إرسال المتحف إلى المكان الذي يعيش فيه الأطفال المكفوفون وضعاف البصر، مما يجعل من الممكن لهؤلاء الأطفال أن يصبحوا جزءًا من تاريخهم وتراثهم.
وضمن برنامج التعليم من خلال الثقافة نظم المتحف التاريخي الوطني نشاط “فترة ما بعد الظهيرة في المتحف” تحت شعار: “أهمية مؤتمر الدير”، حيث تعقد هذه الاجتماعات الدورية بهدف توعية المجتمع الألباني بمختلف قضايا تاريخ ألبانيا وثقافتها وتراثها الوطني.