تأسس المتحف الوطني النيبالي عام 1928 كمتحف للترسانة، وهو يقع على الطريق المؤدي إلى تل سوايانبوناث، حيث يقع المتحف في مبنى تاريخي بناه الجنرال (Bhimsen Thapa) في أوائل القرن التاسع عشر.
المتحف الوطني
تم تسمية المتحف في البداية باسم (Chhauni Silkhana)، ويعني حرفيًا البيت الحجري للأسلحة والذخيرة، ولا يزال يحظى بشعبية باسم متحف (Chhauni)، حيث يعد متحف (Chhauni) أحد أشهر المتاحف في كاتماندو .
إلى جانب ذلك فقد يضم هذا المتحف مجموعات تاريخية رائعة، وهو ينقسم إلى ثلاث مجموعات تاريخية رئيسية، كل منها موجود في مبنى منفصل، كما تتيح هذه المجموعات للأشخاص الزوار إحياء التاريخ.
المتحف الوطني هو أول متحف يقع في الطابق السفلي من سوايامبو، تل مقدس في وادي كاتماندو، حيث إنه يشغل حوالي 50 روباني من الأراضي بأنواع مختلفة من المباني والحدائق وتفتح مساحة في مجمعها. وهو يقدم الآن خدمة جمع وعرض التراث الفني الثمين والنادر.
هذا وقد يُظهر تاريخ هذا المتحف أنه في البداية كان منزلًا في أرسنال، حيث بناه رئيس الوزراء الجنرال بهيمسن ثابا في عام 1824، وبعد ذلك في عام 1926 أضاف رئيس الوزراء رانا تشاندرا شومشر جناحين في شمال وجنوب المبنى الرئيسي، حيث أطلق عليه اسم متحف سيلخانا.
وفي وقت لاحق في عام 1938 غير رئيس الوزراء جودها شومشر اسمها إلى متحف نيبال، حيث افتتح أبوابه للجمهور في الثاني عشر من شهر فبراير لعام 1939.
الهدف من إنشاء المتحف الوطني
في البداية لم يتم إنشاء مباني هذا المتحف لغرض تخزين التراث الفني والمحافظة عليه والحفاظ عليه وعرضه، بينما تطور كمتحف، حيث أدرك أنه من الصعب إدارته بطريقة غير مناسبة، ولتحقيق هذا المطلب قام رئيس الوزراء جودها شومشر بتأسيس جوها جاتيا كالا بهافان أمام متحف نيبال في عام 1943، حيث تم افتتاحه من خلال الدعم المالي للحكومة اليابانية في عام 1997.
ومع مرور الوقت واجه هذا المتحف نظامًا إداريًا متغيرًا ووضعًا إداريًا، حيث تم تنظيمه كإدارة منفصلة للحكومة، ثم نقل سلطته الإدارية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بقيادة أمين المتحف من عام 1951 م، والتي استمرت حتى عام 1962 م في وقت لاحق.
وفي نهاية ذلك فقد يحتوي المتحف أيضًا على قاعة تتسع لـ 142 مشاركًا مع كرسي مريح مع منصة يسهل الوصول إليها ونظام سمعي بصري وإضاءة جيد.
