المعالم الأثرية في مدينة بالانغا

اقرأ في هذا المقال


“Palanga City” وتعتبر إحدى المدن التاريخية المهمة في ليتوانيا، والتي تقع على ساحل البحر الليتواني الذي يشتهر برماله البيضاء الجميلة وشواطئ الكثبان الرملية، وهي شيئاً لا يمكن العثور عليه في أي مكانٍ آخر على ساحل بحر البلطيق.

نبذة عن مدينة بالانغا

أصل اسم بالانغا مرتبطاً بالبحر، حيث يقول الناس أنه في العصور القديمة عاش الصيادون هنا على شاطئ بحر البلطيق، وبنوا أكواخهم بالقرب من المياه لدرجة أنه أثناء العواصف الرعدية، تدحرجت أمواج البحر فوق عتبات النوافذ التي تعني “بالانجو” باللغة الليتوانية.

المعالم الأثرية في مدينة بالانغا

1. متحف العنبر

تم بناء هذا المتحف من قبل فيليكساس تيسكيفيسيوس في عام 1897، حيث يعرض المتحف والذي يُقال إنه سادس أكبر مجموعة من ذهب البلطيق في العالم حوالي 20000 قطعة في المجموع، وتمتد المعروضات من أصول العنبر واستخدامه المبكر في العصر الحجري الحديث إلى المجوهرات المعاصرة اللافتة للنظر اليوم، وبمساعدة العدسة المكبرة، يمكن إلقاء نظرةً فاحصة على حياة الحشرات في الركود الذهبي، كما يمكن أيضاً الاطلاع على بعض المعارض المؤقتة الرائعة من قبل مصممي المجوهرات الليتوانيين الرائدين.

2. الحديقة نباتية

تضم الحديقة التي تبلغ مساحتها كيلو متراً مربعاً حديقة وروداً و 18 كيلو متراً من مسارات المشي لمسافات طويلة والملاذ الوثني السابق بيروت هيل، ووفقاً للأسطورة، تم رعايتها من قبل العذارى فيستال، أحدهم، بيرتو، الذي اختطف وتزوج من قبل الدوق الأكبر كوستوتيس، ولا تزال الكنيسة التي تعود للقرن التاسع عشر تقف شامخةً على التل ويقع متحف العنبر الرائع داخل الحديقة.

3. معرض معالجة العنبر

ويعتبر من بين حوالي عشرة متاجر أصلية من العنبر؛ كانت بالانغا تفتخر بها في أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت واحدةً من أكبر مراكز معالجة الكهرمان في دول البلطيق، حيث يدير المعرض “Palanga Guild” من “Amber Masters” ويبيع قطع العنبر الجميلة.

4. متحف منزل أنتاناس مونيس

يتميز هذا المتحف بمنحوتاتٍ خشبية كبيرة وكولاجات، وأقنعة من قبل المهاجر الليتواني أنتاناس مونيس (1921-1993)، حيث كان النحات ملموساً للغاية وهذا أحد المتاحف القليلة، حيث يمكن للزائر لمس المعروضات الخشبية.

5. شارع “Jonas Basanavicius”

ويعتبر شارع المشاة المركزي في مدينة بالانغا، وهو مكان الترفيه الرئيسي للزوار، حيث يعتبر مكاناً مثالياً لمحبي الضوضاء والحانات والنشاط والترفيه، ويستمر العمل فيه حتى الليل.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: