المعالم الأثرية في مدينة تراكاي

اقرأ في هذا المقال


“Trakai Town” وتعتبر إحدى المدن التاريخية المهمة في ليتوانيا، حيث كانت المدينة موضع تقدير من قبل دوقات دولة ليتوانيا الكبرى كعاصمةٍ لهم، وما زالت منطقة مرغوبة من قبل السكان المحليين والزائرين لمناطق الجذب الطبيعية المذهلة فيها.

مدينة تراكاي

تقع مدينة تراكاي على بعد 28 كيلو متراً غرب مدينة فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، وهي تمثل البلاد وتستقبل أكثر من مليوني سائح كل عام، واعتباراً من عام 2008، كان هناك حوالي 5400 نسمة يعيشون في تراكاي، حيث تبلغ مساحة البلدة 11.5 كيلو متراً مربعاً.

بدأ تاريخ مدينة تراكاي في القرن الثالث عشر، عندما تأسست أولد تراكاي على بعد 4 كيلو مترات من المدينة الحالية، ويقال أن “Old Trakai” كانت واحدةً من أقوى المدن الدفاعية في ليتوانيا في القرن الثالث عشر، حيث تعرضت دولة ليتوانيا للهجوم بانتظام من قبل النظام التوتوني.

المعالم الأثرية في مدينة تراكاي

1. حديقة تراكاي التاريخية الوطنية

وهي أصغر حديقة وطنية في ليتوانيا، حيث تبلغ مساحتها 82 كيلو متراً مربعاً، وهي موطناً للمعالم التاريخية والبحيرات والغابات في تراكاي، وتعتبر قلعة جزيرة تراكاي هي النقطة المحورية فيها، كما تقع أنقاض قلعة بينينسولا على بعد 700 متراً إلى الجنوب، وتشكل البحيرات حوالي 20 ٪ من الحديقة الوطنية، حيث تجذب بحيرة “Galve” المنتشرة على الجزيرة زوارق الكانو وصانعي الكاياك في الأشهر المشمسة، كما ينجذب مراقبو الطيور إلى الغابات التي تغطي ثلث مساحة الحديقة.

2. متحف الكرايت الاثنوجرافي

يعرض هذا المتحف الاثنوجرافي الصغير الملابس التقليدية والصور المذهلة والأشياء من الحياة اليومية، كما يتتبع أصل القرائين؛ وهي طائفة يهودية وأقلية تركية نشأت في بغداد وتلتزم بشريعة موسى.

3. كينسا

وهو عبارةً عن كنيسٍ يهودي صغير في بلدة تراكاي في ليتوانيا، وبيت صلاة خشبي محفوظاً جيداً وله وقبة داخلية، ويعتبر مثالاً نادراً على قيد الحياة للعمارة القرائية.

السياحة في مدينة تراكاي

تعتبر مدينة تراكاي إحدى الأماكن السياحية المهمة في ليتوانيا، وهي محصورة بأكملها بين بحيراتٍ متعددة، وبالتالي فهي طويلة وضيقة، حيث تجذب البحيرات الكثير من سكان فيلنيوس في عطلات نهاية الأسبوع الصيفية، بالإضافة إلى حمامات الشمس والسباحة، ويمكن استئجار قارب أو يخت أو طوف للإبحار الرومانسي أو الانضمام إلى جولة منظمة في بحيرة جالفو، ومن الماء، يمكن رؤية القلعة من كل جانب ممكن، كما يمكن رؤية “Uzutrakis Manor” على الشاطئ المقابل لبحيرة “Galve”، حيث تم بناء القصر وحديقته الرسمية من قبل عائلة “Tiskeviciai” في عام 1897 وتم تجديده مؤخراً، وهناك العديد من الحفلات الموسيقية في الصيف.

لا يوجد جسر يؤدي إلى”Uzutrakis Manor”، وبالتالي هناك حاجة إلى التفافٍ بطول 6 كيلو مترات، وبالقرب من هذا الطريق، تم إنشاء “Hill of Angels” في عام 2009، وهو عبارةً عن مجموعة من منحوتات الملاك الخشبية، كل منها ممول من مؤسسة أو عائلة مختلفة.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: