المعرض الوطني الإندونيسي

اقرأ في هذا المقال


معرض إندونيسيا الوطني هو مؤسسة متحف فني ومركز للفن الحديث والمعاصر يهدف إلى حماية الأعمال الفنية وتطويرها والاستفادة منها بشكل مناسب كمرفق تعليمي ثقافي وترفيه، بالإضافة إلى وسائط لتطوير الإبداع وتقدير الفن.

موقع المعرض الوطني الإندونيسي

تم افتتاح هذا المعرض بشكل رسمي في الثامن من شهر مايو لعام 1999 للميلاد، وهي الآن تابعة لوزارة التعليم والثقافة جمهورية إندونيسيا، حيث يقع في وسط عاصمة إندونيسيا، بالقرب من النصب التذكاري الوطني والمتحف الوطني والمكتبة الوطنية والقصر الرئاسي ومسجد الاستقلال وكنيسة إيمانويل ومحطة قطار جامبير.

الهدف من بناء المعرض الوطني الإندونيسي

إن تحقيق الحفاظ على الأعمال الفنية لتنمية إندونيسيا الذين يتمتعون بالإبداع والتقدير والحب للكنوز الثقافية الوطنية هي الهدف الرئيسي لبناء هذا المعرض، كما كان الهدف من بناء هذا المتحف:

  • جمع الأعمال الفنية ودراستها وتوثيقها وحفظها وصيانتها، ولا سيما مجموعات الدولة.
  • زيادة تنشيط المعارض والمنشورات الأخرى في الفن المرئي في النطاق الوطني والدولي.
  • زيادة الإبداع والتقدير تجاه الأعمال الفنية لدى الفنان والطالب وطالب الجامعة وعامة الجمهور.
  • تطوير وتوسيع شبكات المجتمع والتعاون / الشراكات في مجال الفن المرئي.
  • تعزيز خدمة التعليم في الفنون البصرية وكذلك تطوير الموارد البشرية والمرافق في المتحف الوطني الإندونيسي.

أهمية المعرض الوطني الإندونيسي

يجمع المتحف الوطني الإندونيسي ويكتسب ويعرض الأعمال الفنية مثل: اللوحات والرسومات والمنحوتات والسيراميك والتصوير الفوتوغرافي والحرف اليدوية وفن التركيب، كما يعمل معرض إندونيسيا الوطني على إقامة مجموعة من الأنشطة مثل المعارض الدائمة، المؤقتة، السفر، الحفظ، الترميم، التوثيق، الندوات، المهرجانات، المسابقات، وكلها مرتبطة بجهد زيادة فهم ومهارات وتقدير البصريات فن.

كما يوفر المعرض الوطني الإندونيسي أيضًا خدمات لأبحاث المجموعة والجولات المصحوبة بمرشدين للطلاب وعامة الناس، كما يضم المتحف اليوم 1770 عملاً فنياً لفنانين إندونيسيين وأجانب، ومن أبرزهم الفنانين الإندونيسيين رادين صالح وأفاندي وباسوكي عبد الله، وكذلك بعض الفنانين الأجانب مثل فاسيلي كاندينسكي وهانس هارتونغ وفيكتور فاساريلي وسونيا ديلوناي ، وبيير سولاجز.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف تسونامي آتشيه أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي الأحد والإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: