بحيرة إزنيق

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة إزنيق؟

إن بحيرة إزنيق تعرف في تركيا (İznik Gölü)‏) وهي بحيرة موجودة داخل منطقة بورصا التركية، حيث أن عمقها يصل إلى ثمانين متراً تقريباً، ويصل طولها تقريباً إلى اثنان وثلاثون كيلومتر وعرضها عشرة كيلومترات، ومدينة إزنيق كانت تعرف تاريخياً باسم نيقية، حيث أنها موجودة في نهايتها الشرقية، كما كان الاسم اليوناني القديم للبحيرة أسكانيا، (Ασκάνια)، وتقع بحيرة (إزنيق) في الجهة الجنوبية الشرقية لمنطقة مرمرة، ضمن الحدود الإقليمية لمدينة بورصا، وهي تعتبر من أكبر خمسة بحيرات في تركيا، والأكبر في منطقة مرمرة.
كما أن بحيرة (إزنيق) تُعد من أهم الأراضي الرطبة التي توجد داخل دولة تركيا؛ وذلك لأنها مفيدة جداً، كما أنها مهمة لأنها تعتبر من أكثر مصادر المياه العذبة في البلاد وتعود بفوائد كثيرة، للاستفادة منها في كل من الصيد، مياه الري والاستخدام اليومي للسكان، وهي ذات مياه عذبة يصل عمقها إلى 80 متراً، مع 12.2 مليار متر مكعب من المياه، وتُحتسب كمية المياه السنوية فيها، إلى 80 مليون متر مكعب.
في عام 2014، وأثناء التصوير الجوي من أجل دراسة الآثار المحلية، فقد تم تحديد بقايا كاتدرائية بيزنطية تحت الماء تم بنائها في القرن الرابع، وهو اكتشاف قد اختير كواحداً من أكبر 10 اكتشافات من قبل معهد الآثار الأمريكي، حيث تم تخصيص كنيسة للقديس نيوفيتوس، ويعتقد أن آثار الزلزال الذي وقع في عام 740 ميلادية هو سبب انهيارها، كما وضعت خطط مستقبلية لإنشاء متحف تحت الماء.
كما أن هذه البحيرة تعد مكاناً مهماً للطيور، وذلك عندما تتجمد بحيرات الأناضول الداخلية، حيث تحيط بالبحيرة أراضي زراعية، وأراضي مغطاة بأشجار الزيتون، كما تم الإعلان عن البحيرة كمحمية، عن طريق جمعية الطيور العالمية باعتبارها منطقة مهمة للطيور في سنة 1989 ومنها الطيور المائية، كما أنها مهددة وذلك من خلال تطوير البجيرة كمركز ترفيهي والذي قد يسبب التلوث.

السياحة في بحيرة إزنيق:

كما تعتبر بحيرة إزنيق مهمة جداً في السياحة؛ وذلك لأنها مناسبة للقيام ببعض الرياضات المائية مثل كل من السباحة، ركوب الأمواج، وكما أن جمالها طبيعي وخلَّاب، حيث أن مدينة (إزنيق) تعتبر أيقونة تاريخية، لما يوجد فيها اّثار قديمة منذ عصور العثمانيين والرومان واليونان، وما قبل ذلك، ومن بعض شواهدها التاريخية الماثلة حتى اليوم.

المصدر: محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: