بماذا تشتهر إستونيا

اقرأ في هذا المقال


إستونيا هي بلد يقع بين خليج فنلندا وبحر البلطيق، وتتميز البلاد بمزيج آسر من الروسية والسلافية والاسكندنافية وكلها تخلق ثقافة محلية فريدة من نوعها، وقد تكون إستونيا دولة ساحلية صغيرة ولكنها تتمتع بقدر كبير من الشهرة والتميز، وتفتخر الدولة بسواحلها الخلابة ومدنها التي تعود للقرون الوسطى فضلاً عن تاريخها الرائع.

بماذا تشتهر إستونيا:

أرض العواصم:

في حين أنّ تالين هي العاصمة الرسمية لإستونيا إلّا أنّ هناك العديد من العواصم الأخرى التي تتمتع بحقوقها الخاصة من مثل تارتو هي عاصمة الثقافة القديمة، بارنو عاصمة الصيف بينما كوريسار عاصمة لحفلات الزفاف وتعد يوغيفا عاصمة الصقيع وهناك توري عاصمة للزهور والربيع.

إستونيا الإلكترونية:

إستونيا هي مجتمع رقمي حيث كانت أول دولة تنفذ التصويت عبر الإنترنت في عام 2005 كما يتم تقديم جميع الإقرارات الضريبية تقريبًا إلكترونيًا، ويمكن للمواطنين توقيع المستندات القانونية عن بُعد باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم ويمكن لأي شخص في العالم التقدم بطلب للحصول على الإقامة الإلكترونية، كما أنّ هناك تغطية لخدمة (4G) حتى في وسط الغابة.

الغابات الخيالية:

لدى الإستونيين علاقة خاصة بالأشجار ويأتي هذا بسبب أنّ البلاد مغطاة بالغابات بما يقرب 50 ٪، وتسكنها جميع أنواع الحيوانات بما في ذلك الوشق والذئاب والدببة البنية والثعالب والأرانب والغزلان، ويمكن أيضًا مشاهدة أكثر من 380 نوعًا من الطيور على مدار العام.

النيازك:

تمتلك إستونيا أكبر عدد من الحفر النيزكية لكل مساحة أرض في العالم وأكثرها إثارة هو حقل فوهة كالي في جزيرة ساريما، وكانت أكبر فوهة بركان يبلغ قطرها 110 مترًا وعمقها 22 مترًا موقعًا قديمًا لتقديم القرابين.

الأمة الغنائية:

تشتهر إستونيا بأنّها تضم أكبر مجموعة من الأغاني الشعبية في العالم فهناك 133000 نغمة مسجلة، وتم تسمية إستونيا على نحو مناسب بأنّها الأمة الغنائية، ويتوج التقليد الغنائي كل خمس سنوات في احتفال الأغنية والرقص الإستوني وهو تجمع يصل إلى 200000 فنان ومتفرج.

رياضة الكيكنغ:

حول الإستونيون حلم وخيال أطفال العالم بالتأرجح عاليًا إلى رياضة تسمى (Kiiking)، كما إنّها تنطوي هذه الرياضة على ربط المرء نفسه في وضع مستقيم على أرجوحة هائلة وضخ جسمه بالكامل بقوة بهدف تدوير 360 درجة.

الزوار أكثر عددًا من السكان:

مع 1.3 مليون مقيم وأكثر من 2 مليون زائر أجنبي كل عام فتشتهر إستونيا بأنّها تعد إحدى الدول التي يتجاوز عدد السياح فيها عدد السكان المحليين، ومع ذلك لا يزال هذا يترك الكثير من الهدوء والسكينة خاصة في أعماق الطبيعة.

الزوجة الحاملة للأبطال:

الإستونيون مشهورون وموهوبون لممارسة الرياضات الغريبة بما في ذلك حمل الزوجة، وعلى الرغم من أنّ الزوجة التي تحمل أصلها من فنلندا إلّا أنّ الأزواج الإستونيين فازوا ببطولة العالم لمدة 11 عامًا متتالية من عام 1998 إلى عام 2008، ويعزون الإستونيون نجاحهم ربما بسبب تقنية الإستونية كاري (Estonian Carry) الشهيرة حيث تتمسك المرأة بظهر الرجل مقلوبة رأسًا على عقب، كما إنّها المفضلة بين المنافسين في جميع أنحاء العالم.

وجبات لرواد الفضاء:

ساهمت إستونيا بدورها في سباق الفضاء الدولي من خلال إنتاج أول غذاء مخصص للسفر إلى الفضاء في مصنع في (Põltsamaa) في عام 1962، فبعد عام من أن أصبح يوري غاغارين أول رجل في المدار الفلكي وقبل سبع سنوات من هبوط أبولو 11 على سطح القمر، وانتهى مصنع (Põltsamaa) من انتاج لوجبات رواد الفضاء، ولكن مشاركة إستونيا في الفضاء لم تنته ففي عام 2013 تم إرسال أول قمر صناعي في البلاد المسمى (ESTCube) إلى المدار.

ريادة إستونيا في البيئة:

وُلد مفهوم اليوم العالمي للتنظيف في عام 2008 في إستونيا عندما قام 50000 متطوع بدورهم للحفاظ على المناظر الطبيعية المحلية من خلال جمع القمامة، وقد شارك حتى الآن حوالي 16 مليون شخص في 113 دولة، كما يقوم المبتكرون الإستونيون الآخرون بإعادة تدوير المواد مثل خراطيم الإطفاء القديمة وفضلات الخشب إلى إبداعات أنيقة وصديقة للبيئة.

البلوط الأكثر شهرة في أوروبا:

من بين جميع الأشجار في إستونيا تعد شجرة بلوط شاهقة في قرية أوريسار هي الأكثر شهرة بينها وعلى وجه الخصوص ساريما هي بلا شك الأكثر شهرة، وتم التصويت عليها كأفضل شجرة أوروبية لعام 2015 وتقع في منتصف ملعب كرة قدم، وتقول القصة أنّه خلال الحقبة السوفيتية حاول جرّاران إزالته لكنهما لم يكنا يضاهيان خشب البلوط العظيم.

الطرق السريعة على الجليد:

تشتهر إستونيا أنّه خلال فصل الشتاء يمكن للسيارات السفر عبر 25 كيلومترًا من البحر المتجمد إلى جزيرة هيوما على أطول طريق جليدي في أوروبا، ويمنح ما مجموعه سبعة طرق جليدية رسمية لسائقي السيارات فرصة فريدة للقيادة إلى الجزر الساحلية التي لا يمكن الوصول إليها إلّا عن طريق القوارب.

ماراثون الساونا الأوروبي:

أكبر ماراثون ساونا في أوروبا يقام في أوتيبا، وتتنافس الفرق من جميع أنحاء العالم بين حوالي 20 غرفة ساونا مختلفة لتتوج الفائزين، وعندما لا يكونون مشغولين بالانغماس في حفرة جليدية متجمدة يمكن للمنافسين الاستمتاع بالمناظر الشتوية لجنوب إستونيا.


شارك المقالة: