اقرأ في هذا المقال
- رقصة التانغو
- لحم البقر المحفوظ
- شطائر شيفيتو
- تربية المواشي
- ارتفاع مستوى المعيشة
- الاستدامة
- مدينة مونتيفيديو
- بونتا دل إستي
- مدينة كولونيا ديل ساكرامنتو
- فن خواكين توريس غارسيا
- كاسابويبلو
- حلويات دولسي دي ليتشي
- ماتي
تُعرف أوروغواي بأنّها بلد مسطح في الغالب حيث تسود تربية المواشي، كما أنّها تتميز بساحلها النقي تقريبًا ومستوى المعيشة المرتفع وسجلها الاجتماعي الليبرالي في العقود الأخيرة، وقد تكون الأوروغواي هي مجرد واحدة من أكثر البلدان غموضًا وأقلها شهرة في القارة بأكملها.
رقصة التانغو
تمتلك الأرجنتين بفخر لقب والدة التانغو منذ إنشائها، ولكن لا يُعرف كثيرًا أنّها تشارك في هذا التكريم مع أوروغواي حيث تعد مسقط رأس رقصة التانغو، وقد ابتكر هذه الرقصة الحسية سكان الطبقة العاملة في المدن التي تمتد على جانبي ريو دي لا بلاتا، وفي الواقع تم لعب إيقاع التانغو الأكثر شهرة -كومبارسيتا (La Cumparsita)- لأول مرة في عام 1917 في مونتيفيديو كافيه لا جيرالدا (Montevideo Café La Giralda) من تأليف طالب يبلغ من العمر 17 عامًا يدعى جيراردو ماتوس رودريغيز، وكان يرقص في كل مكان من الدير -مجمعات من المنازل المؤقتة- إلى الأسواق التي تملأ الشوارع بأصوات الأقدام.
لحم البقر المحفوظ
قد يستحضر لحم البقر المحفوظ صورًا لجنود الحرب العالمية الثانية، وهم يجمعون السندويشات معًا في الخنادق، لذلك من المفاجئ أن نعلم أنّه -ولا يزال- ينتج في مصانع فراي بينتوس (Fray Bentos) على الحدود الغربية لأوروغواي، حيث أقامت شركة تدعى أنجلو (Anglo) متجرًا هناك في عام 1899 لشحن اللحوم المعلبة ومكعبات المرقة إلى أوروبا والولايات المتحدة، وتم تصدير أكثر من 16 مليون علبة من لحم البقر من فراي بينتوس في عام 1943 وحده، وأصبحت منطقة تعبئة اللحوم الصناعية هذه التي كانت مزدحمة في يوم من الأيام موقعًا للتراث العالمي.
شطائر شيفيتو
وراء كل طبق وطني رائع قصة مثيرة للاهتمام، حيث لا تختلف عن الساندويش المفضل في أوروغواي، فعند أخذ شريحة رفيعة من اللحم ووضعها مع لحم الخنزير وجبن الموزاريلا والبيض المقلي ولحم الخنزير المقدد والمايونيز والزيتون والطماطم والخس ووضعيها بين اثنين من الكعك، ورمي بعض البطاطس المقلية على الجانب، وهنا يصنع أشهر طبق خفيف في الأوروغواي.
تربية المواشي
وصف مقولة شهيرة في منتصف القرن أوروغواي بأنّها: “la vaca y el puerto” أي البقرة والميناء، وفي الواقع فإنّ البراري المسطحة والتي تعتبر مثالية لتربية الماشية تغطي بشكل أساسي المنطقة بأكملها، وأعلى نقطة في أوروجواي يبلغ ارتفاعها 513 مترًا (1،683 قدمًا) فقط، واليوم بينما يعتمد اقتصاد الدولة بشكل كبير على الخدمات والسياحة والشؤون المالية ولا تزال تحتل المرتبة الثامنة في صادرات لحوم البقر بين جميع الدول وهو أمر مذهل نظرًا لحجمها.
ارتفاع مستوى المعيشة
يعد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أوروغواي الأعلى في أمريكا اللاتينية، كما أنّها من بين أقل الدول تفاوتًا في منطقة حيث فجوات الدخل مذهلة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الدولة رعاية صحية شاملة مجانية والتعليم حتى الكلية، وفي عام 2009 بدأت الحكومة برنامجًا يوفر جهاز كمبيوتر محمول متصل بالإنترنت لكل تلميذ في البلاد، وهذه ما هو أقرب إلى أمريكا الجنوبية للحصول على الديمقراطية الاجتماعية.
الاستدامة
تشتهر بأنّها الأوروغواي حصلت على معظم طاقتها من مصادر متجددة قبل أن تكون باردة تمامًا، فلعقود من الزمان أنتجت محطة الطاقة الكهرومائية ثنائية القومية على الحدود مع الأرجنتين، وتلك الموجودة على نهر ريو نيغرو حوالي نصف طاقتها الكهربائية، ومع ذلك على مدى السنوات العشر الماضية استثمرت بشكل كبير في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهي حاليًا خالية من الكربون بنسبة 100 ٪ تقريبًا عندما يتعلق الأمر بتوليد الكهرباء.
مدينة مونتيفيديو
تقع ساحة الاستقلال عند مدخل سيوداد فيجا (Ciudad Vieja) وهو رمز لمونتيفيديو، وبصرف النظر عن الدول الصغيرة حقًا تضم أوروغواي واحدة من أكبر تجمعات الأشخاص الذين يعيشون في عاصمتها، وتعد مونتيفيديو الكبرى موطنًا لحوالي 40٪ من سكان البلاد فهي المركز الوحيد لحضارة الأوروغواي إذا جاز التعبير، ومونتفيديو محاطة بالكامل بمنتزه رامبلا وهو منتزه على طول نهر ريو دي لا بلاتا، والذي يُحتمل أن يكون أطول رصيف على هذا الكوكب على بعد 22 كم (14 ميل)، وبشوارعها الفسيحة وهواء البحر المميز والمقاهي الساحرة والساحات الخضراء تعد مونتيفيديو مكانًا رائعًا.
بونتا دل إستي
تنتشر سواحل ريو دي لا بلاتا في أوروغواي برؤوس صخرية يُطلق على العديد منها اسم بونتاس (وتعني نصائح)، وبونتا ديل إستي أو الطرف الشرقي تحدد تقليديًا النقطة التي يلتقي فيها نهر ريو مع المحيط الأطلسي، ولطالما كانت رمالها الذهبية هي المكان الذي اختار أثرياء البلد ومشاهيرهم بناء منازلهم على الشاطئ.
مدينة كولونيا ديل ساكرامنتو
تأسست مدينة كولونيا الجذابة في عام 1680 وهي واحدة من الأشياء التي تشتهر بها أوروغواي والتي يجب زيارتها، وواحدة من أقدم المدن في البلاد وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1995، وذلك بفضل مزيجها من الاستعمار البرتغالي والإسباني مع الهندسة المعمارية الكلاسيكية الجديدة، والحي التاريخي في كولونيا الذي طوره البرتغاليون لأول مرة كمدينة حصينة يتميز بتصميم أكثر حيوية بدلاً من ذلك، والذي يتحول عبر شوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى إلى نزهة ساحرة ومدهشة.
فن خواكين توريس غارسيا
كان توريس غارسيا فنان وسائط متعددة ومعلمًا وكاتبًا ومنظرًا، ومتعدد المواهب أو شخصًا موهوبًا في مواضيع أكثر من أي شخص عادي، وولد في مونتيفيديو وولد من جديد فنانًا في كاتالونيا حيث تعاون مع غاودي على النوافذ الزجاجية الملونة في كاتدرائية العائلة المقدسة، وهناك متحف أسسته أرملة توريس غارسيا بعد وفاته وهو أحد المتاحف الرئيسية في مونتيفيديو.
كاسابويبلو
في بونتا بالينا على بعد حوالي 20 دقيقة من بونتا ديل إستي المبنى الأكثر غرابة في أوروغواي يعلو البحر، وكان من الممكن أن يكون منزل واستوديو الفنان كارلوس بايز فيلارو المصمم بنفسه عملاً من أعمال غاودي، حيث كان المنزل المكون من 13 طابقًا قيد الإنشاء 36 عامًا ويضم متحفًا ومعرضًا فنيًا ومقهى وفندقًا تنتشر فيه الشرفات المطلة على المحيط.
حلويات دولسي دي ليتشي
أصول دولسي دي ليتشي غامضة لذلك كان من الممكن أن تكون قد ولدت في أوروغواي في الواقع، ومع ذلك هناك شيء واحد مؤكد أنّ شغف الأوروغواي بالحلويات القائمة على الحليب يشهد على أمريكا اللاتينية، دولسي دي ليتشي محبوب عبر الحدود كملء لجميع أنواع المعجنات أو ببساطة كحلوى قائمة بذاتها.
ماتي
المشروب الوطني لأوروغواي هو تكريس آخر تشترك فيه البلاد مع حوض ريو دي لا بلاتا بأكمله، والذي يقع بين شمال شرق الأرجنتين وأقصى جنوب البرازيل ويشمل أيضًا باراغواي، ويصنع يربا ماتي الأصلي شايًا عشبيًا مريرًا يحمله السكان المحليون في كل مكان في الترمس.