بماذا تشتهر جيبوتي

اقرأ في هذا المقال


جيبوتي وهي أرض الصومال الفرنسية سابقًا كما كانت تُعرف أيضًا باسم الإقليم الفرنسي لعفار وعيسى، ولدى جيبوتي أجزاء مختلفة من الأرض ولها أنواع مختلفة من المناخات وأنماط الطقس، كما تختلف الثقافات المختلفة حول العالم كثيرًا من نواحٍ كثيرة ومتشابهة في نواحٍ أخرى، وهناك أيضًا العديد من الحيوانات المختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، ويتوفر هناك بعض الحيوانات التي لا توجد إلّا في أجزاء معينة من العالم فهي في كل مكان رائع وفريد تمامًا.

مناخ جيبوتي:

حار وجاف ومعظم الأراضي الشبيهة بالصحراء تدعم القليل من الزراعة، وهو البلد موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية بما في ذلك الآلاف من طيور النحام التي يمكن رؤيتها في ساعات الصباح الباكر تتغذى على طول شاطئ بحيرة آبي (بحيرة مالحة على طول الحدود بين جيبوتي وإثيوبيا)، ويعد البحر الأحمر وهو موقع رائع للغطس موطنًا لمجموعة من الأنواع الجميلة والمثيرة للاهتمام تحت الماء التي تعيش حول الشعاب المرجانية.

ماذا يأكل الناس في جيبوتي؟

يلتزم الكثيرون بقوانين الحمية الإسلامية التي تشمل عدم تناول لحم الخنزير أو شرب الكحول، وتعد الماعز والأغنام والإبل والماشية هي المواد الغذائية الأساسية للحوم والحليب للرعاة الرحل، وتقدم الأغنام والماعز وجبات مشتركة بينما يتم حجز لحوم البقر للمناسبات الخاصة، ويتم الحصول على الحبوب أو الخضار عن طريق المقايضة.

يُمزج جذر البردي مع الحليب لعمل عصيدة، ومن الأطعمة الشهية المفضلة خبز مسطح سميك مصنوع من القمح ويؤكل مع صلصة مصنوعة من السمن، ومن الأطباق الرئيسية هي سمك بالبقسماط وشوربة فاه فاه ومرق كالون (صلصة السمك) والسمبوسة، ويعد الشاي مشروبهم الرئيسي.

أزياء جيبوتي:

في جيبوتي تلعب أنماط الملابس دورًا مهمًا في إعلان عرق مرتديها، وعادة ما يرتدي الفرنسيون سراويل قصيرة غير رسمية في حين ترتدي مجموعات السكان الأصليين سراويل تقليدية أو الفوتا أو المكاوي (للذكور)، أو الفساتين الطويلة المتواضعة أو التنانير ذات الطبقات الملونة (للإناث)، بينما ترتدي النساء عادة الملابس الملونة ويرتدي الرجال عادة الملابس البيضاء.

لم تكن اللغتان العفارية والصومالية مكتوبة تاريخيًا مما أدى إلى ظهور تقاليد شفهية وموسيقية ورقصية أصبحت عميقة الطبقات ومتطورة بشكل جيد، بالإضافة إلى ذلك أصبحت المواهب الشعرية للصوماليين مشهورة على نطاق واسع من خلال أعمال مثل غاباي بورا أو بوراانبور، كما أصبح آل عفار معروفين بمجوهراتهم الذهبية والفضية المتقنة، وتستخدم الرافية من قبل الناس الذين ما زالوا يعيشون نمط الحياة البدوية لنسج الحصائر وتستخدم القطع الكبيرة لتغطية منازلهم على شكل قبة.

هل جيبوتي دولة غنية؟

تقدم جيبوتي خدمات كميناء عبور للمنطقة ومركز دولي لإعادة الشحن والتزود بالوقود، كما أنّ إعادة التصدير في المقام الأول من القهوة من إثيوبيا المجاورة غير الساحلية، وجيبوتي لديها القليل من الموارد الطبيعية وقليل من الصناعة.

اعتماد جيبوتي على الكهرباء المولدة بالديزل والغذاء والماء المستورد يجعل المستهلكين العاديين عرضة لصدمات الأسعار العالمية، كما شددت الحكومة على تطوير البنية التحتية للنقل والطاقة وبدأت جيبوتي بمساعدة الشركاء الأجانب ولا سيما الصين في زيادة وتحديث طاقة الموانئ.

ومن الجدير بالذكر بأنّه ليس هناك الكثير من الأشجار فوفقًا للبيانات المفتوحة للبنك الدولي تعد جيبوتي هي واحدة من 16 دولة حيث أقل من واحد في المائة من الأراضي مغطاة بالغابات، وتشمل الأماكن الأخرى الخالية من الأشجار ليبيا وأيسلندا ومالي والأردن وليسوتو، كما أنّ هناك الكثير من النساء مما يعطيها نسبة أعلى من الإناث إلى الذكور مقارنة بجميع الأماكن على الأرض باستثناء ثلاثة أماكن (جزر ماريانا الشمالية وإستونيا وأوكرانيا).

أشهر الحقائق عن جيبوتي:

1- حصلت جيبوتي على لقب ثالث أصغر دولة في قارة إفريقيا.

2- خارج القارة القطبية الجنوبية توجد البحيرة الأكثر ملوحة في العالم هي بحيرة عسل التي تقع في جيبوتي، وتعد هذه البحيرة أكثر ملوحة من البحر الميت الشهير، وهذه البحيرة هي أدنى نقطة في جيبوتي وأيضًا أدنى نقطة في القارة الأفريقية بأكملها.

3- يوجد في جيبوتي منطقتان من الغابات المغلقة جبل مابل ومنتزه فوريت دو داي الوطني، وهذه الأخيرة هي أكبر غابة في كل جيبوتي، وداخل هذه الغابة يوجد موقف كبير جدًا لأشجار العرعر من شرق إفريقيا (Juniperus procera) التي تنمو لتصل إلى أكثر من تسعمائة وخمسين 950 مترًا، وشجرة العرعر في جيبوتي هي النوع الوحيد من العرعر الموجود جنوب خط الاستواء.

4- توجد جزيرة مرجانية صغيرة تسمى جزيرة موشا تقع قبالة ساحل جيبوتي.

5- تعتبر أسماك قرش الحوت مشهدًا مألوفًا في جيبوتي، فهو البلد والمكان الشهير للسباحة مع هذه المخلوقات الرائعة.


شارك المقالة: