اقرأ في هذا المقال
- طبق الطعام بوتين
- مشاهير الترفيه
- شلالات نياجرا
- أدب الأخلاق
- شراب القيقب
- جبال روكي الكندية
- هوكي الجليد
- برج CN
- الشفق القطبي
- الثلج والجليد
- حيوان الموظ
- شرطة الخيالة الكندية الملكية
- تعدد الثقافات
- الحياة البرية
- فانكوفر كولومبيا البريطانية
كندا ثاني أكبر دولة في العالم والمقسمة إلى 10 مقاطعات و 3 أقاليم تشتهر بمناظرها المذهلة وشعبها الودود وثقافتها النابضة بالحياة، كما توجد جبال روكي الكندية والمدن وكذلك هناك الكثير إلى جانب ذلك.
طبق الطعام بوتين
بالنسبة لطبق مشهور مثل بوتين (Poutine) الذي اكتشف حديثًا في منتصف القرن العشرين، وظهرت لأول مرة في كيبيك، يعد نتيجة الجمع بين البطاطس المقلية مع خثارة الجبن والمرق، وبوتين هو تخصص كندا وهو الطبق الوطني، كما أنّه يتمتع بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم ويمكن العثور عليه الآن في عدد من البلدان، وفي الواقع أدى الحب الذي يشعر به الناس تجاه هذا الطبق إلى احتفالات سنوية خاصة في عدد من المدن الكندية لا سيما مونتريال ومدينة كيبيك وأوتاوا وتورنتو، كما شهد تأثيرها عبر الحدود أحداثًا مماثلة ظهرت في شيكاغو ونيو هامبشاير.
مشاهير الترفيه
من مشاهير هوليوود مثل رايان رينولدز وريان جوسلينج وراشيل ماك آدامز وجيم كاري إلى المطربين العالميين مثل سيلين ديون وملوك البوب مثل جاستن بيبر، فقد أنتجت كندا بعضًا من أكبر الأسماء في عالم الترفيه، حتى قائد المركبة الفضائية وليام شاتنر نفسه هو كندي، وبالنسبة لدولة لا يتجاوز عدد سكانها تسعة من حجم جارتها المجاورة في الجنوب، فهي بالتأكيد تتعدى وزنها كثيرًا عندما يتعلق الأمر بـانطلاق بجرأة وقهر الثقافة الشعبية.
شلالات نياجرا
مشهورة عالميًا ولسبب وجيه للغاية لأنّه تعد شلالات نياجرا المذهلة، فهذه الجدران المائية الرائعة التي هي في الواقع ثلاث شلالات منفصلة وهي: الشلالات الأمريكية وبرايدل فايل والتي تعني حجاب العروسة وهورسشو أي حدوة الحصان، والتي تمتد على الحدود الكندية الأمريكية، وعلى الرغم من أنّه يمكن مشاهدتها من الجانب الأمريكي أيضًا إلّا أنّه من كندا يمكن الحصول على أفضل نقطة مراقبة، وذلك لأنّها توفر مشهدًا غير منقطع لجميع الشلالات الثلاثة.
أدب الأخلاق
يشتهر الكنديون بسمعة في الأدب تحمل الكثير من الحقيقة، وبالطبع كندا ليست الدولة الوحيدة المعروفة بإحساسها القوي بالآداب الاجتماعية، ولكن شخصية شعبها من أجل اللطف المطلق مشهورة عالميًا لسبب وجيه، فالقصص الإخبارية حين يقوم أحد الكنديين بعمل لطيف عشوائي تجاه شخص غريب تمامًا ليست نادرة في الصحافة، حتى أنّ هناك حكايات أعاد فيها اللصوص بضائعهم غير المشروعة كاملة مع ملاحظة تشرح مدى أسفهم.
شراب القيقب
تشتهر كندا بإنتاج شراب القيقب، حيث إنّها ورقة قيقب كندية التي تزين علم الدولة، وهناك سبب وجيه لشهرتها، وكندا مسؤولة اليوم عن إنتاج أكثر من ثلثي الإمدادات العالمية وتدر ما يقرب من نصف مليار دولار كندي كل عام.
مناظر طبيعية جميلة
من قمم جبال روكي المذهلة إلى السواحل المذهلة في فانكوفر ونوفا سكوتيا، فإنّ هناك العديد من المناظر الطبيعية الجميلة ومناطق الجذب الطبيعية في كندا، وهناك سبب لكونها موطنًا للعديد من مواقع اليونسكو.
جبال روكي الكندية
ترتفع جبال روكي الكندية بين المقاطعتين الغربيتين لألبرتا وكولومبيا البريطانية، وتعد الأنهار الجليدية والبحيرات الجبلية المتلألئة وتلال التزلج ومسارات المشي لمسافات طويلة والحياة البرية الرائعة أسبابًا كافية للشهرة، كما كانت حديقة بانف الوطنية أول منتزه وطني في كندا تم إنشاؤه في عام 1885، والتي تقع بلدتها الصغيرة الصاخبة وسط جبال روكي، حيث من الممكن ممارسة ركوب الجندول أو التزلج أو المشي لمسافات طويلة حيث المناظر من أعلى لالتقاط الأنفاس، بينما بحيرة لويز على بعد 40 دقيقة بالسيارة من موقع مدينة بانف هي بحيرة متلألئة حيث يأخذ اللون الأزرق معنى مختلفًا.
هوكي الجليد
هوكي الجليد هو أحد أشهر الأشياء في كندا وهذه الرياضة الوطنية ليست هواية بقدر ما هي أسلوب حياة، وفي الواقع إنّها تجري بعمق في عروق كل كانوك لدرجة أنّ الرياضة والهوية الكندية متشابكتان بشكل وثيق، وثروات المنتخب الوطني في المنافسات الدولية الكبرى تطلق الخيال الجماعي حقًا، وفي الواقع فإنّها تحظى بشعبية كبيرة بحيث يتم لعبها على مدار السنة وتتمتع بمستويات مشاركة عالية عبر الأجيال وبين جميع أركان المجتمع.
برج CN
هذا البرج المذهل الذي كان في يوم من الأيام أطول مبنى قائم بذاته في العالم فوق تورنتو، وهو أهم ما يميز أفق هذه المدينة المذهل بالفعل، وتستقبل أكثر من مليوني زائر كل عام الذين يتم نقلهم إلى الارتفاعات العالية من طوابق المراقبة الخاصة بها بواسطة مصعد يمكنه السفر بسرعات تصل إلى 15 ميلاً في الساعة.
الشفق القطبي
الشفق القطبي الشهير المعروف أيضًا باسم (Aurora Borealis)، وهو عرض سماء طبيعي مذهل للأضواء الساطعة، ويمكن رؤيته في العديد من الأماكن وكندا واحدة منها، وعادة ما يُشاهد بين شهري أكتوبر ومارس حيث يأتي السياح على طول الطريق من جميع أنحاء العالم ليتمكنوا من مشاهدة هذه الأعجوبة الرائعة مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
الثلج والجليد
تشتهر كندا بطقسها البارد، وعادة ما يتم تغطية أكثر من نصف كندا بالثلوج لأكثر من نصف عام، ويحب السياح الذين يأتون من المناطق الأكثر سخونة في العالم زيارة كندا لمشاهدة الثلج والجليد يتراكم في الشوارع وفوق المناطق الجبلية في البلاد.
حيوان الموظ
يعيش معظمهم في الغابات بالقرب من البحيرات والجداول، ويمكن العثور على الموظ -وهو غزال أمريكي ضخم- في جميع أنحاء كندا تقريبًا، وتشتهر هذه المخلوقات الرائعة بحجمها الكبير وقرونها الفريدة بشكل مثير للدهشة، ويشتهر بعض الناس أيضًا بطبيعتهم البرية ويحبون الذهاب للبحث عن الموظ عندما يسمح المكان بذلك، وعند القول عندما يسمح المكان بذلك لأنّ هذه الحيوانت هي من أخطر الحيوانات في كندا خاصة عند الاستفزاز والتهديد.
شرطة الخيالة الكندية الملكية
أعضاء شرطة الخيالة الكندية الملكية أو ما يطلقون عليه مسؤولون عن العديد من الواجبات التي تتعلق بالأمن القومي لكندا، ومع ذلك فهم ليسوا معروفين بذلك فقط، ولتعزيز القوة يقام حدث شهير يُعرف باسم رحلة موسيقية (Musical Ride) سنويًا، حيث يُظهر أعضاء شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) مهاراتهم في التعامل مع الخيول ويقام هذا الحدث عادةً من مايو إلى أكتوبر.
تعدد الثقافات
جزء كبير من الهوية الكندية هو أنّهم أمة متعددة الثقافات، فكندا بلد متنوع ثقافيًا حيث يشكل سكانه من خلفيات عرقية وإثنية متنوعة، ويفخر الكنديون بالقيم الوطنية للوحدة والتنوع والتفاهم الثقافي، كما أصبحت كندا رسميًا دولة متعددة الثقافات في عام 1971.
الحياة البرية
كندا محظوظة لكونها موطنًا لمجموعة لا تصدق من الدببة بما في ذلك الدببة القطبية والدببة الرمادية والدببة السوداء والدببة الروحية المراوغة، والكوجر والأسود الجبلي والموظ والأيائل والأغنام الكبيرة التي تجوب الجبال، وهناك من أنواع الحيتان بما في ذلك الأحدب وأوركاس التي تزين المحيطات، وهناك الكثير من القنادس وهو حيوان كندا الوطني.
فانكوفر كولومبيا البريطانية
تتمتع فانكوفر ثالث أكبر مدينة في كندا بموقع مذهل، وهذه المدينة الساحلية الغربية هي مزيج جميل من الجبال والبحر والحياة الحضرية، وفانكوفر مشهورة في أسلوب حياة نشط مع شواطئها وجبالها وبحرها على عتبة داركم، فالمشي والتنزه والوقوف على لوح التجديف كل ذلك يمكن أن يحدث في يوم واحد، كما تقدم فانكوفر أيضًا عندما يتعلق الأمر بالمطاعم غير التقليدية والحياة البيئية والأنشطة الثقافية، ويعد طقسها أكثر اعتدالًا من باقي أنحاء كندا.