جزر نورمندي

اقرأ في هذا المقال


“Normandy” والتي تعتبر مسقط رأس ويليام الأول الملقب بالفاتح، وهي إحدى الجزر الفرنسية التي تتميز بشواطئها الواسعة الممتدة على طول السواحل، كما تشتهر الجزيرة بمناطقها الريفية ومباني ما قبل الحرب العالمية الثانية ذات الهندسة المعمارية الرائعة.

الموقع الجغرافي لجزر نورمندي

تقع جزر نورمندي شمال غرب فرنسا في المحيط الأطلسي على طول ساحل القنال الإنجليزي، عاصمتها مدينة روان، تتكون من العديد من الجبال والتلال، حيث يبغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 417 متراً وهو جبل فورست ديكوف، بالإضافة إلى العديد من الأراضي المنبسطة والمراعي والسواحل.

تعتمد الجزر على تربية الحيوانات وزراعة المحاصيل العلفية، حيث تعتبر مصدر رئيسي للحوم الأبقار والألبان والأجبان الفاخرة، بالإضافة إلى زراعة التفاح وإنتاج عصير التفاح المعروف باسم “الفادوس”، كما تشمل الأنشطة الصناعية فيها بناء السفن وتصنيع السيارات والمركبات التجارية، وتوليد الطاقة النووية، كما تعتبر السياحة نشاطاً اقتصاديا مهماً في مناطق المنتجعات الساحلية.

مناخ جزر نورمندي

تتمتع جزر نورمندي بمناخٍ بحري رطب ممطر طوال العام؛ دافئ صيفاً بارد وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 3 درجات مئوية، يبلغ متوسط هطول الأمطار في الجزر بين 650 ملم و1200 ملم سنوياً ويتركز الهطول في المناطق الساحلية ويقل كلما اتجهنا نحو الداخل، أفضل الأوقات لزيارة الجزر من مايو إلى سبتمبر، حيث يكون الطقس لطيفاً ودرجات الحرارة معتدلة.

أهم المناطق السياحية في جزر نورمندي

1. موقع مونت سانت ميشيل

ويعتبر أحد أهم الأماكن السياحية الشهيرة في جزر نورمندي وكان يعتبر وجهة الحج المهمة في العصور الوسطى، ويعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، يبلغ ارتفاعه حوالي 100 متراً، حيث يشتهر بالأبراج القوطية المذهلة، كما يوجد فيه كنيسة تاريخية رائعة والتي تضم ملاذاً رومانياً هادئاً وجوقة قوطية مدهشة، بالإضافة إلى العديد من المناظر البانورامية المذهلة المطلة على البحر.

2. مدينة روان

وتعتبر عاصمة الجزر والمركز الإداري لها، تتميز المدينة بأجوائها التاريخية القديمة وممراتها المتعرجة المرصوفة بالحصى التي تصطف على جانبيها البيوت الخشبية، كما تحتوي على العديد من الكنائس القوطية التي تعود للعصور الوسطى، بالإضافة إلى متحف الفنون الجميلة الذي يضم مجموعة متنوعة من الرسومات الأوروبية والأعمال الانطباعية.

3. ميناء هونفلور

وكان يعتبر هذا الميناء المكان الذي شرع فيه المسافرون في رحلات إلى كندا في القرن السادس عشر، يتميز بمناظره الطبيعية الخلابة ويجد بالقرب منه مبنى الإقالة الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، والذي تم بناؤه على أنقاض أسوار المدينة القديمة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: