جزيرة باربادوس

اقرأ في هذا المقال


“Barbados” واسمها مشتق من أشجار التين المتوفرة بكثرة فيها، تتميز الجزيرة باحتوائها على العديد من المواقع ذات الأهمية التاريخية والمعمارية والطبيعية التي تجعل منها واحدة من أفضل الأماكن في العالم لقضاء العطلات.

الموقع الجغرافي لجزيرة باربادوس

تقع جزيرة باربادوس جنوب البحر الكاريبي على بعد 160 كيلو متراً شرق جزر غرينادين، تبلغ مساحتها حوالي 800 كيلو متراً وعاصمتها مدينة بريدجتاون، تعتبر الجزيرة بأنها أقل جبلية من الجزر الأخرى وتتكون من الصخور والرواسب الرسوبية والطين والرمال والتكتلات التي نشأت منذ حوالي 70 مليون سنة، لديها تنوع أقل في الحياة النباتية والحيوانية باعتبارها أول يابسة في منطقة البحر الكاريبي من أوروبا وإفريقيا.

مناخ جزيرة باربادوس

تتمتع جزيرة باربادوس بمناخ استوائي؛ حار ماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يوليو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى23 درجة مئوية كما تهب الرياح التجارية الشرقية على الجزيرة، حيث تعمل على تلطيف درجات الحرارة فيها.

يمتد موسم الجفاف من ديسمبر إلى مايو أما موسم الأمطار فيستمر لبقية العام، كما تقع الجزيرة ضمن الحدود الجنوبية لمنطقة الأعاصير الكاريبية، مما يجعلها معرضة لحدوث الأعاصير بشكلٍ كبير، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من ديسمبر إلى مايو.

أهم المناطق السياحية في جزيرة باربادوس

1. خليج كارلايل

ويعتبر من أفضل المناطق السياحية في الجزيرة ويقع في العاصمة بريدجتاون، يتميز بشواطئه الرملية الجميلة ومياهه الفيروزية النقية التي تعتبر مثالية لممارسة رياضة الغوص، كما يمكن الاستمتاع برؤية خيول السباق وهي تستحم في الصباح على الشاطئ واستئجار الألواح والقيام برياضة ركوب الأمواج.

2. مدينة بريدجتاون

وهي عاصمة الجزيرة وتعتبر موطناً للعديد من المناطق السياحية فيها، تحتوي المدينة على العديد من مباني البرلمان البارزة التي تتميز بهندستها المعمارية على الطراز القوطي، كما تحتوي على كنسة القديس ميخائيل وشجرة الباوباب التي يبلغ عمرها 1000 عام، يمكن التجوال في المدينة والتسوق وتناول الأطعمة اللذيذة.

3. كهف زهرة الحيوان

يقع هذا الكهف شمال الجزيرة والذي يعتبر من أهم المناطق السياحية فيها، يتميز بإطلالته البانورامية حيث يمكن رؤية الحيتان الحدباء من جانب الجرف فوق الكهف، كما يحتوي على العديد من الفتحات الطبيعية الكبيرة التي توفر نوافذاً على المحيط التي توفر الكثير من الضوء داخل الكهف.


شارك المقالة: