جزيرة بلوك آيلند

اقرأ في هذا المقال


“Block Island” وتعتبر إحدى أهم جزر الولايات المتحدة التي تتميز بمزارع المياه المالحة والمناظر الطبيعية المطلة على المحيط، كما تشتهر الجزيرة بجدرانها الحجرية القديمة المشابهة لإيرلندا.

الموقع الجغرافي لجزيرة بلوك آيلند

تقع جزيرة بلوك آيلند في الولايات المتحدة في ولاية واشنطن جنوب جزيرة رود آيلند، تبلغ مساحتها حوالي 25 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها 1000 نسمة، تتكون الجزيرة من العديد من التلال والمنحدرات الطينية ويبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 56 متراً، كما تحتوي على العديد من الشواطئ الطبيعية، يوجد فيها مطار نيو هاربور الذي يعد مركز متعة ركوب القوارب في الجزيرة.

مناخ جزيرة بلوك آيلند

تتميز جزيرة بلوك آيلند بمناخٍ بحري معتدل؛ دافئ جاف صيفاً معتدل ماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من مايو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من نوفمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 2 درجة مئوية، ومن الممكن أن تنخفض إلى -2 درجة مئوية في موجات البرد القوية، تسقط معظم الأمطار في فصل الشتاء مع تساقط الثلوج الكثيفة، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة.

أهم المناطق السياحية في جزيرة بلوك آيلند

1. شاطئ بالارد

يعتبر هذا الشاطئ من أفضل الأماكن الترفيهية والسياحية في الجزيرة، يحتوي على العديد من المطاعم والمنتجعات التي توفر إطلالة مذهلة على المحيط، كما يمكن للزوار الاسترخاء على كراسي الاستلقاء القابلة للتأجير والاستمتاع بتناول الكوكتيل والنبيذ والبيرة، كما تقدم عروض الموسيقى الحية يومياً خلال فصل الصيف مع توفر معدات الكرة الطائرة الشاطئية.

2. متحف جمعية بلوك آيلند التاريخي

وهو متحف تاريخي يتم تشغيله من منزل”Woonsocket” السابق المكون من طابقين بالجزيرة، يضم المتحف طابقين من المعارض الدورية الدائمة والمؤقتة، حيث يركز على التاريخ الاجتماعي والثقافي للمنطقة من عصور السكان الأصليين حتى يومنا هذا، تتضمن العروض مجموعة من الأثاث والمنسوجات القديمة ونماذج القوارب والتحف والأعمال الفنية المتعلقة بالسكان الأصليين للجزيرة.

3. محمية بلوك آيلند الوطنية للحياة البرية

تم إنشاء هذه المحمية عام 1973م للحفاظ على الموائل الطبيعية والنظم البيئية للجزيرة، تضم حوالي 134 فداناً وتعتبر واحدة من أهم موائل الطيور المهاجرة في الساحل الشرقي الأمريكي، كما تعتبر مكاناً شهيراً للطيور طوال فصلي الصيف والخريف،  كما تتوفر فرص الصيد حيث يمكن للزوار الاستمتاع بصيد الأسماك ومشاهدة الطيور والحياة البرية.


شارك المقالة: