“Baker Island” وهي واحدة من أصغر جزر الولايات المتحدة البعيدة والتي تعتبر منطقة غير مأهولة وغير منظمة، حيث تعتبر الجزيرة محمية وطنية للحياة البرية، وتحتوي على العديد من الطيور والحياة البرية والبحرية، وتديرها وزارة الداخلية الأمريكية.
الموقع الجغرافي لجزيرة بيكر
تقع جزيرة بيكر في منطقة ميكرونيزيا جنوب المحيط الهادئ بين هاواي وأستراليا وهي غير مدمجة بالولايات المتحدة، تبلغ مساحتها حوالي 2 كيلو متراً مربعاً فقط، وتعتبر جزيرة مرجانية منخفضة شبه مستوية وتحيط بها الشعاب المرجانية الضيقة، حيث يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 8 أمتار، وتحتوي على العديد من النباتات الخالية من الأشجار والمتناثرة؛ كالأعشاب والكروم وشجيراتٍ منخفضة النمو، كما تعتبر الجزيرة موطناً لتعشيش الطيور البحرية وطيور الشاطئ والحياة البرية البحرية، ويعتبر الدخول إلى الجزيرة مقيد بشدة، ويلزم الحصول على تصريح استخدام خاص للزيارة.
مناخ جزيرة بيكر
تتمتع جزيرة بيكر بمناخٍ استوائي؛ حار صيفاً ومعتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من مايو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 29 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهر مايو، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 858 ملم سنوياً، حيث تسقط معظمها خلال أشهر الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من نوفمبر إلى فبراير.
أهم المناطق السياحية في جزيرة بيكر
1. متحف “Islesford” التاريخي
ويعتبر إحدى أهم المواقع التاريخية في جزيرة بيكر والذي يعتبر جزءاً من حديقة أكاديا الوطنية، حيث يحتوي المتحف على العديد من المعروضات حول ماهية الحياة في الجزيرة منذ القدم إلى الوقت الحاضر، والعائلات التي جاءت واستقرت فيها، كما يوجد فيه العديد من الكتب للشراء، وحديقة جميلة للنزهة وللعب للأطفال.
2. معرض الفنانين
وهو عبارة عن أستوديو فني صغير رائع يعرض الكثير من المعروضات التاريخية والفنية، بالإضافة إلى بعض التحف، حيث يمكن الاستمتاع بأخذ جولة صغيرة في المعرض ومشاهدة جمال الأدوات وكيفية عرضها بشكلٍ جميل وراقي.
3. شاطئ ليتل هانترز
وهو عبارة عن شاطئٍ مغطى بالحصى الحجري بحجم 2 إلى 10 سم، وفي كل مرةٍ تتدحرج فيها الأمواج الكبيرة، تحدث قعقعة رائعة من الأصوات، لأنها تدفع كل الصخور ضد بعضها البعض بصوتٍ غريب ورائع، كما يحتوي على صخورٍ كبيرة تستحق الاستكشاف؛ لأنها تخفي برك المد والشعاب المرجانية الكبيرة والملونة مع مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، ويمكن الاستمتاع بالمشي لمسافةٍ طويلة على طول الشاطئ، ومشاهدة المناظر الطبيعية المحيطة به.
