اقرأ في هذا المقال
وتسمى بزهرة الشرق لخصوبة تربتها وهي إحدى الجزر الأيونية التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها الغريبة ذات الرمال الناعمة والحياة الليلية المجنونة التي جعلت منها سبب رئيسي وراء شهرتها.
الموقع الجغرافي لجزيرة زاكينثوس
تقع جزيرة زاكينثوس إلى الغرب من البر الرئيسي لليونان شمال غرب البيلوبونيز، تبلغ مساحتها حوالي 411 كيلو متراً مربعاً وعاصمتها مدينة زاكينثوس، تتكون من العديد من الجبال الصخرية شديدة الانحدار، حيث يعتبر جبل “Vrachionas” أعلى قمة فيها مع ارتفاع يصل إلى 758 متراً بالإضافة إلى السهول الخصبة والعديد من الكهوف الطبيعية البحرية ولا يوجد فيها أنهار.
مناخ جزيرة زاكينثوس
يصنف المناخ في جزيرة زاكينثوس بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حار جاف صيفاً معتدل ماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر مع درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية، ومن الممكن أن ترتفع إلى 35 درجة مئوية خاصة في أغسطس ولحسن الحظ تهب نسائم البحر على الجزيرة.
حيث تعمل على تلطيف درجات الحرارة، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى مارس مع درجات حرارة تصل إلى 11 درجة مئوية وسقوط الأمطار بشكل متكرر، ومن الممكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 0 درجة مئوية مع هبوب الرياح الباردة من الشمال، كما أن أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر.
أهم المناطق السياحية في جزيرة زاكينثوس
1. شاطئ نافاجيو
يقع هذا الشاطئ على غرب الجزيرة ويعتبر الشاطئ الأكثر جمالاً في جميع أنحاء اليونان، يتكون من حصى بيضاء جميلة تدعمها المنحدرات، لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال البحر عن طريق استئجار القوارب.
2. مدينة زاكينثوس
وهي عاصمة الجزيرة تقع على الساحل الشرقي لها، تتميز بشوارعها المعبدة وساحاتها المليئة بالمخابز والمقاهي والمحلات ومتاجر المجوهرات، كما تحتوي على كنيسة رئيسية يعود تاريخ بناؤها إلى عام 1708م وأعيد بناؤها عام 1954م، يوجد في المدينة قلعة البندقية المحاطة بأشجار الصنوبر، حيث يمكن الصعود إليها ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة المطلة على الجزيرة.
3. كهوف كيري
تقع جنوب غرب الساحل على بعد 15 كيلو متراً من مدينة زاكينثوس، تتميز هذه الكهوف بأنها مطلة مباشرة على البحر حيث يمكن الاستمتاع بها من خلال الغوص واستكشاف جمالها الطبيعي، كما أن تأثيرات الإضاءة للشمس التي تنعكس من خلال الماء على جدران الكهف تجعل منها منظراً طبيعياً فريداً من نوعه.
4. قصر روما
تم بناء هذا القصر في القرن السادس عشر وهو أحد المباني القديمة التي نجت من زلزال عام 1953م الذي قضى على معظم مدينة زاكينثوس، تعود ملكية هذا القصر إلى عائلة روما التي قررت تجديده وفتحه للجمهور عام 2007م، يحتوي من الداخل الأثاث واللوحات والكتب القديمة، مما يمنح فكرة للزائر عن كيفية عيش الأرستقراطيين المحليين في العصور السابقة.
5. الكهوف الزرقاء
تقع على الطرف الشمالي للجزيرة وهي كهوف زرقاء رائعة الجمال، حيث يعكس البحر الأزرق اللّامع لون السماء الذي ينعكس على جدران الكهوف، يمكن زيارتها في قارب صغير ذو قاع زجاجي الذي ينطلق من مدينة زاكينثوس.
