جزيرة سيارجاو

اقرأ في هذا المقال


“Siargao” وتعتبر جنة استوائية فلبينية، حيث تشتهر الجزيرة بطبيعتها الساحرة وشواطئها الرملية الطويلة وأمواجها الكبيرة، كما تشتهر برياضة ركوب الأمواج، حيث يأتي إليها العديد من الزوار المغامرين والمحبين للأمواج العالية.

الموقع الجغرافي لجزيرة سيارجاو

تقع جزيرة سيارجاو في الفلبين على بعد 196 كيلو متراً جنوب شرق تاكلوبان في بحر الفلبين، تبلغ مساحتها حوالي 437 كيلو متراً مربعاً، عاصمتها مدينة سوريجاو، ويتميز الساحل الشرقي للجزيرة بأنه مستقيم نسبياً مع مدخلٍ عميقٍ واحد، كما يتميز الساحل بالعديد من الشعاب المرجانية والشواطئ الرملية البيضاء، وتحتوي الجزيرة على واحدة من أكبر محميات غابات المانغروف في مقاطعة مينداناو والتي تضم الكثير من الأراضي الرطبة، حيث تعد موطناً لتمساح المحيطين الهندي والهادئ”Crocodylus porosus”.

مناخ جزيرة سيارجاو

تتمتع جزيرة سيارجاو بمناخٍ استوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهر مايو، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 27 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 1237 ملم سنوياً والتي تسقط على مدار العام، خاصةً في أشهر الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من فبراير إلى أكتوبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة سيارجاو

1. منطقة”Cloud 9″

وهي عبارة عن منطقة لركوب الأمواج والتي تعتبر واحدة من أكثر الأماكن شهرةً في الفلبين، حيث تخلق الشعاب المرجانية المكسورة موجةً كبيرة معروفة بأنابيبها السميكة المجوفة، ويقام فيها كلَ عامٍ مسابقة لركوب الأمواج تحت رعاية حكومة سوريجاو ديل نورت، كما يمكن الاستمتاع بالتنزه على طول الممشى الخشبي الذي يمتد إلى البحر، ويؤدي إلى منصة عرض من ثلاثة طوابق، حيث يمكن مشاهدة راكبي الأمواج، كما يعتبر مكاناً رائعاً لالتقاط الصور، خاصةً وقت شروق الشمس وغروبها.

2. شاطئ دوت

يقع هذا الشاطئ على بعد 13 دقيقة فقط بالسيارة شرق جنرال لونا، حيث يتميز بأجوائه الهادئة وتصطف على جانبية الكثير من أشجار النخيل الرائعة، كما يوجد فيه العديد من الأماكن المخصصة للسباحة والغطس.

3. حمامات الصخور “Magpupungko”

وتعتبر واحدة من أشهر المناطق السياحية في جزيرة جزيرة سيارجاو، والتي تتكون من البرك الطبيعية التي تركت في تكوينٍ صخري ساحلي عندما يتراجع المحيط عند انخفاض المد، حيث تتميز المياه بلونها الأزرق الصافي، مما يجعلها مكاناً شهيراً للسباحة والغطس، كما يمكن رؤية الكثير من الأسماك والحياة البحرية المتنوعة، كما أن المياه عميقة بما يكفي للسماح بالقفز على الجرف من التكوينات الصخرية المحيطة.

4. بركة كهف تايانغبان

ويعتبر إحدى أشهر الأماكن المفضلة لدى المغامرين، حيث يمكن الوصول إليها برفقة المرشدين عبر صدعٍ في تشكيل صخري يؤدي إلى بركة كهف تايانغبان، ويتميز الكهف بأنه مظلم، حيث يحمل المرشد شعلةً لإلقاء الضوء على تكوينات الهوابط الجميلة في الداخل، كما يوجد فيه بعض أقسام المياه العميقة، حيث يمكن اجتياز الكهف والتنقل فيه عبر الحبال والخيزران المعلقة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: