جزيرة قرقنة

اقرأ في هذا المقال


“Kerkennah” وتعتبر إحدى أكثر المناطق هشاشةً في البحر الأبيض المتوسط؛ لمناخها الجاف، لكنها تتمتع بالعديد من العوامل الحيوية، حيث تعتبر موطناً مثالياً لتكاثر الأسماك، كما تشتهر بشواطئها الرائعة ومياهها النقية لممارسة رياضة الغطس.

الموقع الجغرافي لجزيرة قرقنة

تقع جزيرة قرقنة جنوب تونس في البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلو متراتٍ قليلة من جزر لامبيدوزا وصقلية الإيطالية، تبلغ مساحتها حوالي 14500 هكتاراً وعاصمتها مدينة رملة، حيث تتكون من جزيرتين رئيسيتين؛ قرقنة الشرقية في الشمال الشرقي ومليتا الغربية، كما تحتوي على سبع جزرٍ صغيرة غير مأهولة بالسكان تحيط بالساحل الشمالي، وتعتبر جزيرة غير جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 13 متراً فقط، وتشتهر الجزيرة بزراعة نخيل التمر والزيتون، بالإضافة إلى صيد الأسماك والعديد من الكائنات البحرية الأخرى.

مناخ جزيرة قرقنة

تتمتع جزيرة قرقنة بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ دافئ وجاف صيفاً معتدل وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 17 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 246 ملم سنوياً أي منخفض نسبياً، حيث تسقط معظمها في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من إبريل حتى أكتوبر.

أهم المناطق السياحية في جزر قرقنة

1. مدينة رملة

وهي عاصمة الجزيرة والتي تشتهر بالعديد من المناظر الطبيعية الرائعة وأشجار الزيتون والتين وأشجار النخيل، حيث تتميز بكرومها التي تشبه المنحوتات، كما تحتوي على العديد من الآثار الرومانية التاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ الرائعة والهادئة، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس وتناول الوجبات الخفيفة والمشروبات من إحدى المقاهي القريبة من الشاطئ.

2. متحف التراث

وهو عبارة عن متحف عائلي جميل يسترجع تاريخ الجزيرة ونشاطها، حيث يعرض العديد من التحف التاريخية القديمة، كما يحتوي على معرض صغير به لوحات لطلاب الفنون الجميلة، بالإضافة إلى شالات مطرزة تقليدية رائعة الجمال، حيث يمكن أخذ جولة برفقة المرشدين لمدة ساعة والتعرف على تاريخ وحياة سكان الجزيرة.

3. برج الحصار

وهو عبارة عن موقع روماني تاريخي جميل يتميز بإطلالته الرائعة على البحر، حيث يمكن الاستمتاع بأخذ جولةٍ حوله ورؤية العديد من المناظر الخلابة.


شارك المقالة: