جزيرة كاسوس

اقرأ في هذا المقال


“Kasos” وهي إحدى الجزر اليونانية الصغيرة التي تُذكر بأحد الأيام الأولى للسياحة اليونانية، حيث تتميز الجزيرة بسحرها المحلي الخاص وحاناتها ومقاهيها الأصلية وتاريخها الغني، فهي تعتبر وجهة سياحية فريدة من نوعها.

الموقع الجغرافي لجزيرة كاسوس

تقع جزيرة كاسوس في اليونان شرق جزيرة كريت جنوب بحر إيجه، تبلغ مساحتها حوالي 49 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2000 نسمة، عاصمتها مدينة فراي، وتعتبر جزيرة صخرية جبلية للغاية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 550 متراً وهو جبل بريونا، وتحتوي على الكثير من مصادر المياه العذبة، كما يوجد فيها القليل من الأراضي الصالحة للزراعة.

مناخ جزيرة كاسوس

تتمتع جزيرة كاسوس بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ دافئ صيفاً معتدل وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 26 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار حوالي 246 ملم سنوياً أي منخفض نسبياً، حيث يتركز الهطول في فصل الشتاء، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مايو إلى نوفمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة كاسوس

1. مدينة فراي

وتعتبر المدينة الرئيسية في الجزيرة والتي يعني اسمها باليونانية “الحاجب”، تتميز المدينة بأزقتها الضيقة وعمارتها التقليدية وميناء بوكا الذي يعتبر مثالاً رائعاً لقاعدة قراصنة قديمة.

2. ساحة بوقاص

تقع هذه الساحة في ميناء بوكا على واجهة المرفأ مباشرة، حيث تتميز بتراساتها المزينة بالفسيفساء والتي تعطي صورة عن الجزيرة، كما تحتوي على المراسي والمدافع التي تذكر الزائرين بتاريخ القرصنة السابق للمدينة، يمكن الاستمتاع بالجلوس في أحد المقاهي التي تصطف على طول الساحة ومشاهدة النشاط حول الميناء.

3. المتحف الأثري

يقع هذا المتحف في مدينة فراي في منزلٍ تقليدي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، حيث يسلط الضوء على الهندسة المعمارية التقليدية لمنازل الجزيرة، ويعرض مجموعة نتائج من فترة ما قبل التاريخ لجزيرة كاسوس، بالإضافة إلى عملاتٍ ونقوش من الكهف في إلينوكامارا.

4. كهف”Ellinokamara”

يقع هذا الكهف في الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة في بلدة أجيا مارينا، ويمكن الوصول إليه من خلال طريق مرصوف بالحصى، وقد تم تحصين الكهف يدوياً بكتل كبيرة من الحجر الجيري، وكان يستخدم في القدم كمكانٍ دينيٍ للعبادة، بعد ذلك تم استخدامه كمأوى لسكان المدينة أثناء غزوات القراصنة.


شارك المقالة: