اقرأ في هذا المقال
“Lady Elliot Island” وهي عبارة عن خليجٍ مرجاني تم إضافتها في قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث تعتبر الجزيرة ملاذاً لأكثر من 1200 نوعاً من الحياة البحرية، ومجموعةٍ مذهلة من الشعاب المرجانية البكر.
الموقع الجغرافي لجزيرة ليدي إليوت
تقع جزيرة ليدي إليوت في أستراليا جنوب الحاجز المرجاني العظيم بين جزيرتي فرايزر وليدي موسجراف، تبلغ مساحتها حوالي 40 هكتاراً، حيث تقع داخل المنطقة الخضراء في متنزه مارين ناشيونال، وتتميز الجزيرة بأنها منبسطة، لا تحتوي على قممٍ عالية، حيث يوجد فيها الكثير من الغابات الاستوائية المطيرة والنباتات الخضراء، وهي مليئة بالطيور والكثير من الأسماك والشعاب المرجانية الملونة، بالإضافة إلى الحيتان والسلاحف الخضراء، كما تحتوي على العديد من أماكن الإقامة والكبائن البيئية على شاطئ الجزيرة.
مناخ جزيرة ليدي إليوت
تتمتع جزيرة ليدي إليوت بمناخٍ شبه استوائي؛ دافئ صيفاً ومعتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يناير إلى مارس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من يونيو إلى أغسطس مع درجات حرارة تصل إلى 22 درجة مئوية، وتسقط الأمطار في الجزيرة في الفترة ما بين يناير إلى إبريل، حيث تكون على شكل عواصفٍ رعدية غزيرة، خاصةً في فترة ما بعد الظهر، كما يوجد موسماً لمشاهدة الحيتان في الفترة ما بين يونيو إلى أغسطس، حيث تشق طريقها شمالاً من أجل هجرتها السنوية من القطب الجنوبي، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مايو إلى سبتمبر.
أهم الأنشطة السياحية في جزيرة ليدي إليوت
1. الغطس
تعتبر جزيرة ليدي إليوت واحدة من أفضل وجهات الغطس على الشعاب المرجانية، مع مجموعةٍ مذهلة من الحياة البحرية الملونة، حيث يمكن استئجار قاربٍ زجاجي ومعداتٍ للغطس(قناع وأنبوب التنفس والزعانف)، والاستمتاع بتجربة الغطس تحت الماء، وتناول غداء ساخن وبارد في فترة ما بعد الظهيرة من الغطس.
2. استكشاف الحياة البرية
وتعتبر الجزيرة منطقة خضراء محمية وتحتوي على الكثير من الطيور والسلاحف الخضراء التي يمكن الاستمتاع بمشاهدتها، حيث توجد السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر وذات الرأس الضخمة، التي تعشش على الشاطئ في الفترة ما بين نوفمبر إلى فبراير، بالإضافة إلى الآلاف من الطيور البحرية المقيمة والمهاجرة التي تعشش في الجزيرة، كما يمكن مشاهدة بعض الحيتان الحدباء التي تقوم بعروضٍ بهلوانية في وسط المحيط بمنظرٍ مدهش.
